معرضان تشكيليان في متحف دمر وصالة عشتار … وزيرة الثقافة لـ«الوطن»: المعرض جميل بكل ما فيه من أعمال نحتية مميزة ولوحات تجعل الناظر يغوص فيها
| مايا سلامي- تصوير طارق السعدوني
برعاية وزراة الثقافة افتتحت صالة «عشتار» مساء الثلاثاء الماضي المعرض الجماعي «لوحات صغيرة» الذي تضمن لوحات ومنحوتات بقياسات وأحجام صغيرة صورت موضوعات مختلفة واكتنزت بداخلها إبداعاً كبيراً لثلاثة عشر فناناً وفنانة حفروا ورسموا بصمتهم الخاصة في الحركة التشكيلية السورية التي ارتقوا بها بمواهبهم المميزة، وهم: أمل زيات، إسماعيل نصرة، سامر إسماعيل، عمار الشوا، سراب الصفدي، عبدالله أبو عسلي، موفق مخول، رنيم اللحام، سعد يكن، مصطفى علي، ميسر كامل، رانيا معصراني، عصام درويش.
قفزات نوعية
وفي تصريح خاص لـ«الوطن» قالت وزيرة الثقافة د. لبانة مشوّح: «غاليري عشتار من صالات العرض المميزة التي تستضيف أعمالاً فنية لفنانين كبار، وخلال هذا المعرض كنا نقيم الحركة التشكيلية ووجدنا أنه في السنوات الأخيرة هناك قفزات نوعية وتنوع كبير في الأساليب والمواضيع والتقنيات والمواد المستخدمة، فالفنان السوري لا يقف عند أي حد وصالات العرض جميعها تستقطب الفنانين سواء في معارض استعادية أو في أعمال جديدة لهم من تصوير ونحت ورسم».
وأكدت أن هذا المعرض جميل بكل ما فيه من أعمال نحتية مميزة ولوحات غريبة بعض الشيء لكنها في منتهى الروعة وفيها الكثير من التعبير والرومانسية والشفافية الكبيرة في الضوء واللون والتشكيل التي تجعل الناظر يغوص في اللوحة فلا يمل.
ظاهرة اجتماعية
وبين الناقد الفني سعد القاسم أن المعارض الجماعية بصورة عامة ظاهرة اجتماعية أكثر مما هي ظاهرة فنية لكن هذا لا ينفي أهميتها بأنها تعطي الزائرين فرصة للاطلاع على تجارب مختلفة ومتنوعة، كما أنها تعطي الفنانين فرصة للاستفادة من بعضهم، ومثل هذه المعارض يكرس حالات صحية في الوسط التشكيلي فلا يبقى الفنان في حالة عزلة وانفراد.
سوية معينة
وقال مدير صالة عشتار الفنان التشكيلي عصام درويش: «اخترنا مجموعة من الفنانين الذين لهم بصمة ورؤية وأسلوب وهناك سوية معينة بأعمالهم يتناسب بعضها مع بعضٍ، 13 فناناً شاركوا بـ89 عملاً صغيراً بين لوحة ومنحوتة والكثير من المشاركين أسماء مهمة وتجربتهم الفنية طويلة».
القيمة الفنية
وأوضح الفنان مصطفى علي أنه جرت العادة في عدة صالات عرض أن تقيم مثل هذا المعرض سنوياً وكانت غاليري عشتار من السباقين في هذا الموضوع وفيها أقيم أول معرض للأعمال الصغيرة.
وبين أن الحالة الجماعية جميلة تجعل الفنانين يتعرفون بعضهم إلى بعضٍ وتخلق بينهم الكثير من الحوارات والنقاشات، وعلى مستوى الجمهور يكون هناك تنوع كبير بالحاضرين الذين يأتي كل فرد منهم لرؤية أعمال فنان معين.
تقليد سنوي
ولفت الفنان إسماعيل نصرة إلى أن فكرة المعرض جاءت من تقليد سنوي يقام فيه معرض للوحات الصغيرة الحجم يشارك فيه مجموعة من الفنانين، واللوحة الصغيرة تعادل بأهميتها أهمية اللوحة الكبيرة وهي سهلة الاقتناء في أي منزل.
تجديد واختلاف
وقالت الفنانة سراب الصفدي: «نحن اليوم مجموعة فنانين من الزملاء، ارتأينا أن نقيم معرضاً لأعمال ولوحات صغيرة لتحريك هذا الركود الحاصل في ظل الظروف الصعبة التي نمر بها، وأنا شاركت بعشر لوحات والموضوع الأساسي عندي المرأة لأنني أراها مركز الكون فأنسج في لوحاتي حياتها وعملها وعلاقاتها وتعبها وفرحها».
بدورها بينت الفنانة أمل زيات أن فكرة المعرض تقوم على التجديد والاختلاف بالابتعاد عن الأعمال الكبيرة والتركيز على الأحجام الصغيرة التي تتضمن براعة كبيرة وموضوعات مختلفة.
| مايا سلامي- تصوير طارق السعدوني
برعاية وزراة الثقافة افتتحت صالة «عشتار» مساء الثلاثاء الماضي المعرض الجماعي «لوحات صغيرة» الذي تضمن لوحات ومنحوتات بقياسات وأحجام صغيرة صورت موضوعات مختلفة واكتنزت بداخلها إبداعاً كبيراً لثلاثة عشر فناناً وفنانة حفروا ورسموا بصمتهم الخاصة في الحركة التشكيلية السورية التي ارتقوا بها بمواهبهم المميزة، وهم: أمل زيات، إسماعيل نصرة، سامر إسماعيل، عمار الشوا، سراب الصفدي، عبدالله أبو عسلي، موفق مخول، رنيم اللحام، سعد يكن، مصطفى علي، ميسر كامل، رانيا معصراني، عصام درويش.
قفزات نوعية
وفي تصريح خاص لـ«الوطن» قالت وزيرة الثقافة د. لبانة مشوّح: «غاليري عشتار من صالات العرض المميزة التي تستضيف أعمالاً فنية لفنانين كبار، وخلال هذا المعرض كنا نقيم الحركة التشكيلية ووجدنا أنه في السنوات الأخيرة هناك قفزات نوعية وتنوع كبير في الأساليب والمواضيع والتقنيات والمواد المستخدمة، فالفنان السوري لا يقف عند أي حد وصالات العرض جميعها تستقطب الفنانين سواء في معارض استعادية أو في أعمال جديدة لهم من تصوير ونحت ورسم».
وأكدت أن هذا المعرض جميل بكل ما فيه من أعمال نحتية مميزة ولوحات غريبة بعض الشيء لكنها في منتهى الروعة وفيها الكثير من التعبير والرومانسية والشفافية الكبيرة في الضوء واللون والتشكيل التي تجعل الناظر يغوص في اللوحة فلا يمل.
ظاهرة اجتماعية
وبين الناقد الفني سعد القاسم أن المعارض الجماعية بصورة عامة ظاهرة اجتماعية أكثر مما هي ظاهرة فنية لكن هذا لا ينفي أهميتها بأنها تعطي الزائرين فرصة للاطلاع على تجارب مختلفة ومتنوعة، كما أنها تعطي الفنانين فرصة للاستفادة من بعضهم، ومثل هذه المعارض يكرس حالات صحية في الوسط التشكيلي فلا يبقى الفنان في حالة عزلة وانفراد.
سوية معينة
وقال مدير صالة عشتار الفنان التشكيلي عصام درويش: «اخترنا مجموعة من الفنانين الذين لهم بصمة ورؤية وأسلوب وهناك سوية معينة بأعمالهم يتناسب بعضها مع بعضٍ، 13 فناناً شاركوا بـ89 عملاً صغيراً بين لوحة ومنحوتة والكثير من المشاركين أسماء مهمة وتجربتهم الفنية طويلة».
القيمة الفنية
وأوضح الفنان مصطفى علي أنه جرت العادة في عدة صالات عرض أن تقيم مثل هذا المعرض سنوياً وكانت غاليري عشتار من السباقين في هذا الموضوع وفيها أقيم أول معرض للأعمال الصغيرة.
وبين أن الحالة الجماعية جميلة تجعل الفنانين يتعرفون بعضهم إلى بعضٍ وتخلق بينهم الكثير من الحوارات والنقاشات، وعلى مستوى الجمهور يكون هناك تنوع كبير بالحاضرين الذين يأتي كل فرد منهم لرؤية أعمال فنان معين.
تقليد سنوي
ولفت الفنان إسماعيل نصرة إلى أن فكرة المعرض جاءت من تقليد سنوي يقام فيه معرض للوحات الصغيرة الحجم يشارك فيه مجموعة من الفنانين، واللوحة الصغيرة تعادل بأهميتها أهمية اللوحة الكبيرة وهي سهلة الاقتناء في أي منزل.
تجديد واختلاف
وقالت الفنانة سراب الصفدي: «نحن اليوم مجموعة فنانين من الزملاء، ارتأينا أن نقيم معرضاً لأعمال ولوحات صغيرة لتحريك هذا الركود الحاصل في ظل الظروف الصعبة التي نمر بها، وأنا شاركت بعشر لوحات والموضوع الأساسي عندي المرأة لأنني أراها مركز الكون فأنسج في لوحاتي حياتها وعملها وعلاقاتها وتعبها وفرحها».
بدورها بينت الفنانة أمل زيات أن فكرة المعرض تقوم على التجديد والاختلاف بالابتعاد عن الأعمال الكبيرة والتركيز على الأحجام الصغيرة التي تتضمن براعة كبيرة وموضوعات مختلفة.