لا تشترط أن يكون المشتري مقيماً .. مدينة سويدية تعرض أرضاً للبيع بسعر زهيد
المصدر:
التاريخ: 29 يونيو 2024
ت +ت -الحجم الطبيعي
عرضت سلطات مدينة سويدية نحو 30 قطعة أرض للبيع بسعر زهيد جدا لا يتجاوز ثمن فنجان قهوة، وبالتحديد مقابل ما يوازي 9 سنتات أمريكية.
ونقلت شبكة "سي إن إن" الأمريكية في تقرير لها، أن مدينة يوتنا الواقعة على بعد 200 ميل جنوب غربي العاصمة ستوكهولم، قررت بيع 29 قطعة أرض بأسعار تبدأ من واحد كرونة سويدي (9 سنتات أمريكية) للمتر المربع الواحد، وفقا لقناة الحرة.
ويمكن للمشترين المحظوظين أن يبنوا منزل أحلامهم عليها للعيش أو للاحتفاظ به لقضاء العطلات، حيث لا يتطلب الأمر أن يكون الشخص مقيما في السويد أو أن يلتزم بالإقامة فيها.
ومدينة يوتنا عبارة عن منطقة ريفية يعيش فيها حوالي 5 آلاف نسمة في البلدة الرئيسية بها و13 ألفا في إجمالي المدينة، وتقع على ضفاف بحيرة فانيرن الأكبر في الدول الإسكندنافية.
شرح العمدة يوهان مانسون، لشبكة "سي إن إن"، أسباب الخطوة، وقال إن المسألة مزيج من الانكماش الاقتصادي وتراجع عدد السكان في الريف.
وتابع: "سوق الإسكان بطيء جدا في منطقتنا وفي السويد بشكل عام، بسبب ارتفاع أسعار الفائدة ووجود القليل من الركود، لذلك أردنا إنعاش السوق".
وأوضح: "نشهد أيضًا انخفاض معدلات المواليد وارتفاع معدل الشيخوخة بين السكان، لذا يتعين علينا أن نفعل شيئًا، ونجلب المزيد من الناس إلى هنا".
وأشار مانسون إلى أن السلطات قررت بيع 30 قطعة أرض مقابل رسوم رمزية، وهي الأراضي التي كانت معروضة للبيع لسنوات عديدة ولم يتقدم أحد لشرائها.
ووصف الوضع بأنه "استثنائي ويتطلب إجراءات استثنائية"، مضيفا: "لذلك قمنا بالخطوة".
المصدر:
- وكالات
التاريخ: 29 يونيو 2024
ت +ت -الحجم الطبيعي
عرضت سلطات مدينة سويدية نحو 30 قطعة أرض للبيع بسعر زهيد جدا لا يتجاوز ثمن فنجان قهوة، وبالتحديد مقابل ما يوازي 9 سنتات أمريكية.
ونقلت شبكة "سي إن إن" الأمريكية في تقرير لها، أن مدينة يوتنا الواقعة على بعد 200 ميل جنوب غربي العاصمة ستوكهولم، قررت بيع 29 قطعة أرض بأسعار تبدأ من واحد كرونة سويدي (9 سنتات أمريكية) للمتر المربع الواحد، وفقا لقناة الحرة.
ويمكن للمشترين المحظوظين أن يبنوا منزل أحلامهم عليها للعيش أو للاحتفاظ به لقضاء العطلات، حيث لا يتطلب الأمر أن يكون الشخص مقيما في السويد أو أن يلتزم بالإقامة فيها.
ومدينة يوتنا عبارة عن منطقة ريفية يعيش فيها حوالي 5 آلاف نسمة في البلدة الرئيسية بها و13 ألفا في إجمالي المدينة، وتقع على ضفاف بحيرة فانيرن الأكبر في الدول الإسكندنافية.
شرح العمدة يوهان مانسون، لشبكة "سي إن إن"، أسباب الخطوة، وقال إن المسألة مزيج من الانكماش الاقتصادي وتراجع عدد السكان في الريف.
وتابع: "سوق الإسكان بطيء جدا في منطقتنا وفي السويد بشكل عام، بسبب ارتفاع أسعار الفائدة ووجود القليل من الركود، لذلك أردنا إنعاش السوق".
وأوضح: "نشهد أيضًا انخفاض معدلات المواليد وارتفاع معدل الشيخوخة بين السكان، لذا يتعين علينا أن نفعل شيئًا، ونجلب المزيد من الناس إلى هنا".
وأشار مانسون إلى أن السلطات قررت بيع 30 قطعة أرض مقابل رسوم رمزية، وهي الأراضي التي كانت معروضة للبيع لسنوات عديدة ولم يتقدم أحد لشرائها.
ووصف الوضع بأنه "استثنائي ويتطلب إجراءات استثنائية"، مضيفا: "لذلك قمنا بالخطوة".