تعلم كيف تتعامل مع شخص يستفزك.
فن التعامل مع الشخصية المستفزة:
قد يضطر الشخص أحياناً للتعامُل مع أحد الشخصيات المستفزة، ويوجد بعض الطرق والخطوات التي يمكن فعلها حتى يستطيع التعامل معه بسهولة وسلاسة دون أن ينزعج منه، ومنها:
[١][٢] الاستماع تنشأ الكثير من النزاعات بين الأفراد بسبب سوء الفهم، ولذلك
يجب على الشخص التأكّد من استماعه وفَهمه لكل ما يقوله الشخص الآخر، وأن يسألَه ويطلب منه التوضيح عند الحاجة؛
لأن عدم التركيز والاستماع الجيّد للشخص الآخر يؤدي لسوء الفهم الذي يحتاج للتوضيح وبالتالي قضاء المزيد من الوقت مع الشخص المستفز والمزعج،
كما ويجب على الشخص التأكّد من معرفة ما يريده الشخص الآخر من خلال تكرار كلامه عليه والتأكُّد أن هذا هو ما يقصده، ومنحه الفرصة لتصحيح أي أفكار خاطئة تم فهمها؛ لتجنّب خوض الحوارات الطويلة معه.
الهدوء يفضل أن يحافظ الشخص على الهدوء الكامل أثناء تحدثه مع الشخص المستفز، ومن الأفضل عدم الإشارة إلى أخطائِه أو محاولة تصحيحها ما لم يكن له تأثير بشكل مباشر عليه؛ لتجنُّب
خوض نقاش لا جدوى منه معه، وعند تصرّفه بعدوانيّة وغضب فمن الأفضل التزام الصمت وعدم التحدث إليه حتى يتمالك أعصابه ويسيطر على نفسه.
الوضوح يجب على الشخص أن يضع حدود واضحة في علاقتة مع الشخص المستفز، وأيضاً توضيح طبيعة العلاقة التي تربطه فيه؛ فمن غير الضروري أن يكون قريباً منه ما لم يرغب بذلك
وفي حال طلب منه المُساعدة والعون وكان لا يستطيع تقديمها أو لا تُناسبه؛ فيجب عليه أن يكون واضحاً ويرفض تقديم المساعدة بأدب ومن دون أن يكون لئيماً معه أو يجرح مشاعره، ومن الأفضل أن لا يتعامل معه إلّا لو كان سيعود عليه بفائدة ما بحياته؛ كأن يقوما بعمل مهم معاً أو في حال كان يريد أن يعلمه مهارة جديدة
وغير ذلك فهو ليس مُضطراً للتواجد معه فيما لو كان يستفزه ويستهلك من طاقته.
عدم إصدار الأحكام تجنُّب إصدار الأحكام بشكل مسبق عليه أو القول أنّه مستفز ومزعج قبل التعرّف عليه بشكل جيد ومعرفة ظروف حياته، فمن المُمكن أن يكون تصرُّفه بهذه الطريقة ناتج عن أمور خاصة تحدث في حياته.
الاحترام يفضل معاملة الشخص المستفز باحترام وتقدير، وفي حالة تصرّفه بطريقة غير مقبولة فمن الأفضل عدم الطلب منه الهدوء والتصرُّف بطريقة مختلفة؛
بل منحه المساحة حتى يهدأ ومن ثم سؤاله عن سبب تصرّفه بهذا الشكل وإذا كان يحتاج أي مُساعدة، ويُفضّل عدم الابتسام بوجهه في هذه الأوقات حتى لا يفهمها على أنّها سُخرية منه وتقليل من احترامه؛
لأن عكس ذلك لن يساعد على حل المشاكل بل سيزيد منها.
تقليل التعامل معه تجنُّب التواجد بالقرب من الشخص المستفز أو التعامُل معه بشكل شخصيّ ومباشر قدر الإمكان؛
لتجنُّب الإزعاج والاستفزاز الذي قد يسببه، والابتعاد عن المكان الموجود به في حال وجود شيء مهم يجب فعله وقد يُعيق تواجده إتمام هذا الفعل
ومن الطُرّق الفعّالة لتقليل التعامُل معه هي التظاهر بالانشغال أثناء وجوده بأسلوب لطيف بعيد عن اللؤم حتى لا تُجرح مشاعره أو تتأذى، ومحاولة الابتعاد عن أماكن الالتقاء معه لتجنُّب مواجهته والاضطرار للتحدّث معه والتعامُل معه.
[٣] طلب المساعدة يساعد اللجوء لصديق مقرّب أو أحد أفراد العائلة والفضفضة لهم عن تصرُّفات الشخص المُستفز على الشعور بالراحة النفسيّة والتقليل من الشعور بالانزعاج
ويمكن طلب النصيحة المساعدة منهم لإيجاد حلول وطرق أسهل للتعامل معه، ومن الأفضل أن لا يكون الصديق على معرفة مُسبقة بالشخص المستفز.
[٣] صفات الشخصية المستفزة:
يمتلك الشخص المستفز بعض الصفات المزعجة، وهي ما تجعله مستفزاً بالنسبة للآخرين فلا يرغبون في التعامل معه أو التواجد معه لوقت طويل
،ومن أبرز هذه الصفات:
[٤] سلبي: غالباً ما يميل للنظر للجانب السلبي من الأمور، ويحاول إحباط الأشخاص من حوله.
الشكوى: يشتكي من كل شيء يحدث في حياته وبشكل دائم، ويرى أن حياته صعبة ولا يُظهر أي اهتمام لما يحدث مع المُقرّبين منه والأشخاص من حوله.
التمسُّك بالرأي: يرى أنّه دائماً على حق وأنّه يجب على الآخرين موافقته على كل شيء.
مقاطعة الآخرين: يتدخلّ في حديث أي أحد ولا يعطيه مجالاً لإكمال حديثه دون مقاطعته والتحدّث عن أفكاره وأرائه الخاصة.
التشتُت: يتمثّل ذلك في عدم قدرته على التركيز في فعل أي شيء، وعدم تركيزه ولا إظهاره الاهتمام عند محادثته لأشخاص آخرين.
الانسحاب: يجد الأعذار والحجج للإنسحاب من التواجد في حدث مهم، ويتجنّب تقديم أي التزامات.
التأخُر: لا مانع لديه في التأخر عن مواعيده مع الآخرين، حتى لو كان ذلك لا يناسب الطرف الآخر ويضيع من وقته أو يزعجه.
الكسل: لا يحب بذل أي جهد لإجراء تغييرات في حياته، ويفضل الاسترخاء والراحة على قضاء الوقت مع الآخرين ومنحهم الاهتمام.
العدوانية: يحاول إخفاء انزعاجه بداخله، ويُظهر ذلك بالتصرُّفات العدوانيّة مع الآخرين؛ مثل قول كلام مُهين، وتعمّد الفشل في آداء المهام.
تعريف الشخصية المستفزة :
تعمل الشخصية المستفزة على إزعاج الأشخاص من حولها، وغالباً ما يكون الأشخاص غير مرتاحين عند تواجدهم مع شخص مستفز، ويواجهون صعوبات كبيرة في التعامل معه وفي فهمه،
ويمتلك صاحب الشخصية المستفزة الكثير من السلوكيات والعادات المؤذية والمزعجة للآخرين؛ مثل عدم استماعه للآخرين عند تحدثهم، ويحاول تحويل المحادثة والحوار عن نفسه، ولا يقوم بشكر الآخرين عند فعلهم شيء لطيف، كما ويتباهي بنفسه بشكل مبالغ به، ولا يتقبُّل آراء الآخرين، ويصدر بعض الأصوات المزعجة.
فن التعامل مع الشخصية المستفزة:
قد يضطر الشخص أحياناً للتعامُل مع أحد الشخصيات المستفزة، ويوجد بعض الطرق والخطوات التي يمكن فعلها حتى يستطيع التعامل معه بسهولة وسلاسة دون أن ينزعج منه، ومنها:
[١][٢] الاستماع تنشأ الكثير من النزاعات بين الأفراد بسبب سوء الفهم، ولذلك
يجب على الشخص التأكّد من استماعه وفَهمه لكل ما يقوله الشخص الآخر، وأن يسألَه ويطلب منه التوضيح عند الحاجة؛
لأن عدم التركيز والاستماع الجيّد للشخص الآخر يؤدي لسوء الفهم الذي يحتاج للتوضيح وبالتالي قضاء المزيد من الوقت مع الشخص المستفز والمزعج،
كما ويجب على الشخص التأكّد من معرفة ما يريده الشخص الآخر من خلال تكرار كلامه عليه والتأكُّد أن هذا هو ما يقصده، ومنحه الفرصة لتصحيح أي أفكار خاطئة تم فهمها؛ لتجنّب خوض الحوارات الطويلة معه.
الهدوء يفضل أن يحافظ الشخص على الهدوء الكامل أثناء تحدثه مع الشخص المستفز، ومن الأفضل عدم الإشارة إلى أخطائِه أو محاولة تصحيحها ما لم يكن له تأثير بشكل مباشر عليه؛ لتجنُّب
خوض نقاش لا جدوى منه معه، وعند تصرّفه بعدوانيّة وغضب فمن الأفضل التزام الصمت وعدم التحدث إليه حتى يتمالك أعصابه ويسيطر على نفسه.
الوضوح يجب على الشخص أن يضع حدود واضحة في علاقتة مع الشخص المستفز، وأيضاً توضيح طبيعة العلاقة التي تربطه فيه؛ فمن غير الضروري أن يكون قريباً منه ما لم يرغب بذلك
وفي حال طلب منه المُساعدة والعون وكان لا يستطيع تقديمها أو لا تُناسبه؛ فيجب عليه أن يكون واضحاً ويرفض تقديم المساعدة بأدب ومن دون أن يكون لئيماً معه أو يجرح مشاعره، ومن الأفضل أن لا يتعامل معه إلّا لو كان سيعود عليه بفائدة ما بحياته؛ كأن يقوما بعمل مهم معاً أو في حال كان يريد أن يعلمه مهارة جديدة
وغير ذلك فهو ليس مُضطراً للتواجد معه فيما لو كان يستفزه ويستهلك من طاقته.
عدم إصدار الأحكام تجنُّب إصدار الأحكام بشكل مسبق عليه أو القول أنّه مستفز ومزعج قبل التعرّف عليه بشكل جيد ومعرفة ظروف حياته، فمن المُمكن أن يكون تصرُّفه بهذه الطريقة ناتج عن أمور خاصة تحدث في حياته.
الاحترام يفضل معاملة الشخص المستفز باحترام وتقدير، وفي حالة تصرّفه بطريقة غير مقبولة فمن الأفضل عدم الطلب منه الهدوء والتصرُّف بطريقة مختلفة؛
بل منحه المساحة حتى يهدأ ومن ثم سؤاله عن سبب تصرّفه بهذا الشكل وإذا كان يحتاج أي مُساعدة، ويُفضّل عدم الابتسام بوجهه في هذه الأوقات حتى لا يفهمها على أنّها سُخرية منه وتقليل من احترامه؛
لأن عكس ذلك لن يساعد على حل المشاكل بل سيزيد منها.
تقليل التعامل معه تجنُّب التواجد بالقرب من الشخص المستفز أو التعامُل معه بشكل شخصيّ ومباشر قدر الإمكان؛
لتجنُّب الإزعاج والاستفزاز الذي قد يسببه، والابتعاد عن المكان الموجود به في حال وجود شيء مهم يجب فعله وقد يُعيق تواجده إتمام هذا الفعل
ومن الطُرّق الفعّالة لتقليل التعامُل معه هي التظاهر بالانشغال أثناء وجوده بأسلوب لطيف بعيد عن اللؤم حتى لا تُجرح مشاعره أو تتأذى، ومحاولة الابتعاد عن أماكن الالتقاء معه لتجنُّب مواجهته والاضطرار للتحدّث معه والتعامُل معه.
[٣] طلب المساعدة يساعد اللجوء لصديق مقرّب أو أحد أفراد العائلة والفضفضة لهم عن تصرُّفات الشخص المُستفز على الشعور بالراحة النفسيّة والتقليل من الشعور بالانزعاج
ويمكن طلب النصيحة المساعدة منهم لإيجاد حلول وطرق أسهل للتعامل معه، ومن الأفضل أن لا يكون الصديق على معرفة مُسبقة بالشخص المستفز.
[٣] صفات الشخصية المستفزة:
يمتلك الشخص المستفز بعض الصفات المزعجة، وهي ما تجعله مستفزاً بالنسبة للآخرين فلا يرغبون في التعامل معه أو التواجد معه لوقت طويل
،ومن أبرز هذه الصفات:
[٤] سلبي: غالباً ما يميل للنظر للجانب السلبي من الأمور، ويحاول إحباط الأشخاص من حوله.
الشكوى: يشتكي من كل شيء يحدث في حياته وبشكل دائم، ويرى أن حياته صعبة ولا يُظهر أي اهتمام لما يحدث مع المُقرّبين منه والأشخاص من حوله.
التمسُّك بالرأي: يرى أنّه دائماً على حق وأنّه يجب على الآخرين موافقته على كل شيء.
مقاطعة الآخرين: يتدخلّ في حديث أي أحد ولا يعطيه مجالاً لإكمال حديثه دون مقاطعته والتحدّث عن أفكاره وأرائه الخاصة.
التشتُت: يتمثّل ذلك في عدم قدرته على التركيز في فعل أي شيء، وعدم تركيزه ولا إظهاره الاهتمام عند محادثته لأشخاص آخرين.
الانسحاب: يجد الأعذار والحجج للإنسحاب من التواجد في حدث مهم، ويتجنّب تقديم أي التزامات.
التأخُر: لا مانع لديه في التأخر عن مواعيده مع الآخرين، حتى لو كان ذلك لا يناسب الطرف الآخر ويضيع من وقته أو يزعجه.
الكسل: لا يحب بذل أي جهد لإجراء تغييرات في حياته، ويفضل الاسترخاء والراحة على قضاء الوقت مع الآخرين ومنحهم الاهتمام.
العدوانية: يحاول إخفاء انزعاجه بداخله، ويُظهر ذلك بالتصرُّفات العدوانيّة مع الآخرين؛ مثل قول كلام مُهين، وتعمّد الفشل في آداء المهام.
تعريف الشخصية المستفزة :
تعمل الشخصية المستفزة على إزعاج الأشخاص من حولها، وغالباً ما يكون الأشخاص غير مرتاحين عند تواجدهم مع شخص مستفز، ويواجهون صعوبات كبيرة في التعامل معه وفي فهمه،
ويمتلك صاحب الشخصية المستفزة الكثير من السلوكيات والعادات المؤذية والمزعجة للآخرين؛ مثل عدم استماعه للآخرين عند تحدثهم، ويحاول تحويل المحادثة والحوار عن نفسه، ولا يقوم بشكر الآخرين عند فعلهم شيء لطيف، كما ويتباهي بنفسه بشكل مبالغ به، ولا يتقبُّل آراء الآخرين، ويصدر بعض الأصوات المزعجة.