فروقات جوهرية بين الديانتين في سوريا والقديمة والعراق القديم

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • فروقات جوهرية بين الديانتين في سوريا والقديمة والعراق القديم

    تيسير خلف
    فروقات جوهرية بين الديانتين في سوريا والقديمة والعراق القديم

    يحلو للبعض المماهات بين الشخصيتين الحضاريتين لبلاد الشام أو سوريا الطبيعية، وبين بلاد الرافدين او العراق. فالتمايزات بين الحضارتين كبيرة إن على صعيد الفنون أو على صعيد العقائد والاديان، على الرغم من التداخل في بعض الأحيان ووجود تأثيرات شامية في العراق أو تأثيرات عراقية في الشام.
    من التمايزات الكبرى موضوعة الدين فالدين في سوريا القديمة يختلف عن الدين في بلاد من حيث طبيعة مقاصده ومجمع الآلهة وإليك بعض هذه الفروق الجوهرية.
    1- كبير الآلهة العمورية الكنعانية (سوريا القديمة) هو إيل وهو إله واحد أزلي خالد ليس له بداية ولا نهاية له عرش في السماء يجلس عليه، أنزل شريعة على البشر مطلوب منهم أن يلتزموا بها. خلق جميع الآلهة الأخرى مثل بعل وعناة وعشتروت وكلف كل إله منها بمهمة لدى البشر. يؤمن العموريون الكنعانيون بالحياة الأخرى والجنة يسمونها نعيم .
    2- كبير الآلهة عند البابليين والآشوريين (العراق القديم) هو آنو وهو إله خالد وليس أزلي سبقته آلهة أخرى عددها 21 إلها لم يبق لها أي تأثير.. يمثل آنو السماء ويقتسم هو والاله انليل الذي يمثل الجو والهواء، وآيا الذي يمثل المياه السفلى، الكون فيما بينهم.
    هدف خلق البشر في الديانة الرافدية هو العبادة والعبادة فقط والحياة الاخرى بعد الموت غير واضحة تماماً فهو مكان مخيف لا علاقة له بالثواب والعقاب ولكنه يشبه إلى حد ما عالم الاموات السفلي في الديانة المصرية القديمة.
    الصورة: نصب للاله إيل من أوغاريت جالسا على عرشه وأماه الاله بعل
يعمل...
X