مزارع سوري ينجح في زراعة فاكهة غريبة لها ثمار ذهبية ويحول زراعتها إلى مشروع استثماري مهم (فيديو)
طيف بوست - فريق التحرير
انتقل معظم المزارعين في المنطقة الساحلية في سوريا إلى زراعة الفاكهة الاستوائية ذات المردود المالي العالي والإنتاج الوفير الذي يضمن لهم تحقيق إيرادات مالية مرتفعة نهاية كل موسم، وذلك في ظل تراجع العوائد المالية لزراعة الحمضيات والخضار التي تشتهر فيها المنطقة.
وبحسب تقارير محلية، فإن العديد من المزارعين السوريين في المنطقة الساحلية في سوريا، لاسيما في محافظتي طرطوس واللاذقية قد نجحوا في زراعة أصناف متنوعة وفريد ومميزة من الفاكهة الاستوائية ذات الثمار الغربية التي يصل سعر الكيلو من بعض أنواعها لآلاف الدولارات.
وبينت التقارير أن من أهم عوامل نجاح زراعة الفاكهة الاستوائية في أراضي الساحل السوري هو المناخ والعوامل الجوية المناسبة لنمو المزروعات الاستوائية، لاسيما من ناحية درجات الحرارة وقيم الرطوبة والضغط الجوي.
وأضافت أن بعض المزارعين في المنطقة وبعد النجاح الكبير الذي حققوا في زراعة أكثر من 70 صنف من الفاكهة الاستوائية في أراضيهم، حول هذه الزراعة إلى مشاريع استثمارية باتت تدر عليهم أرباح كبيرة شهرياً وعلى مدار العام، بالإضافة إلى المردود المالي الذي يحصلون عليه من وراء بيع ثمار الفاكهة الاستوائية.
ومن بين أبرز قصص النجاح في زراعة الفاكهة الاستوائية في الساحل السوري، هي قصة نجاح المزارع "حسن" الذي حول نجاحه في زراعة عشرات الأنواع من الفاكهة الاستوائية إلى مشروع استثماري مهم وفريد من نوعه في المنطقة.
وأشارت التقارير أن المزارع السوري أبدع في زراعة أنواع غريبة من الفاكهة لها ثمار مميز وباهظة الثمن، وفي مقدمتها ثمار فاكهة البابايا التي تعتبر أحد أنواع الفاكهة الاستوائية المهمة نظراً لما تحتويه من قيمة غذائية عالية ووفرة في المعادن والفيتامينات، الأمر الذي يجعل سعرها مرتفع عالمياً، فضلاً عن كثرة الطلب عليها في مختلف أنحاء العالم.
* اقرأ أيضاً: سيدة سورية تبدع في ابتكار مشروع بحديقة منزلها وتنجح في زراعة نبتة مهمة أرباحها تضاهي الذهب (فيديو)
وحول المشروع الاستثماري الذي افتتحه المزارع السوري في أرضه بعد النجاح بتحويلها إلى مغارة استوائية، لفتت التقارير إلى أن الشاب "حسن" حول المغارة الاستوائية إلى معلم سياحي فيه كافيتريات ومقاهي والمحال التجارية الصغيرة.
ونوهت إلى أن المزارع أصبح يستفيد من بيع ثمار الفاكهة الاستوائية ضمن المغارة التي حولها إلى معلم سياسي، فضلاً عن استفادته من تصدير الإنتاج الفائض من الثمار إلى الخارج عبر تجار مختصين.
ولفتت التقارير إلى أن زراعة الفاكهة الاستوائية في سوريا تحولت إلى استثمار ناجح حيث اتجه العديد من رجال الأعمال وأصحاب رؤوس الأموال في البلاد إلى الاستثمار في هذا النوع من الزراعة.
وختمت التقارير حديثها مشيرة إلى أنه في استمرار توجه المزارعين في المنطقة الساحلية إلى زراعة الفاكهة الاستوائية بشكل أكبر في الفترة المقبلة، فإن سوريا ستتحول إلى بلد مهم ومن البلدان المصدرة للعديد من الثمار الاستوائية الفريدة من نوعها ذات الفوائد التي لا تعد ولا تحصى.