تيسير خلف
الفيلسوف الدمشقي دماسكيوس: الوثنيون السوريون يحرمون لحم الخنزير والميتة
========================
يؤكد الفيلسوف الدمشقي داماسكيوس المولود حوالي العام 458م، في المقطع التالي من كتابه حياة ايزيدور الصادر حديثاً عن دار التكوين بدمشق، أن السوريين يحرمون على أنفسهم لحم الخنزير، والحيوانات غير المذبوحة بطريقة شرعية من خلال قصة فيلسوف سوري من اللاذقية وقلعة شيزر يدعى دومينوس.
يقول الفيلسوف الدمشقي حرفياً:
((كان الفيلسوف دومينوس من الشعب السوري يعود أصله إلى اللاذقية ولاريسا [قلعة شيزر] في سوريا، تلميذ سيريانوس وتلميذ لاحق لبروقليوس. وكان ضليعاً في الرياضيات ولكنه كان سطحي المعرفة في العلوم الفلسفية الأخرى (...)
وقد وصف أسكليبيوس الأثيني، من خلال نبوءة، العلاج نفسه للأثيني بلوتارخ، وللسوري دومينيوس، فقد كان دومينوس يبصق الدم، ولهذا فقد أطلق نعت المرض عليه، في حين أني لا أعلم ما كان مرض بلوتارخ.
وكان علاج كل منهما الموصوف هو: أن يحشوا نفسيهما بلحم الخنزير. ولكن بلوتارخ لم يتحمل هذا العلاج، رغم أنه لم يتناف مع تقاليده المحليه (..)
ولكن دومينوس اقتنع بالحلم، وقرر أن يفعل ما يخرق تقاليده السورية، وألا يعمل بمثال بلوتارخ، فما كان منه إلا أن أكل لحم الخنزير واستمر بذلك . ويقال إنه إذا قصر في أكل لحم الخنزير يوماً؛ كان يعاوده المرض بشدة متجددة، ويستمر حتى يملأ معدته.
كان جسده بحاجة إلى حِمْيَة لَحْميَّة، ولكنه لم يكن يطيق أكل اللحم الذي لم يذبح كأضحية، مفسراً بذلك الوصية السورية القديمة القائلة: "لا تأكل الميتة الحيوانية")).
الفيلسوف الدمشقي دماسكيوس: الوثنيون السوريون يحرمون لحم الخنزير والميتة
========================
يؤكد الفيلسوف الدمشقي داماسكيوس المولود حوالي العام 458م، في المقطع التالي من كتابه حياة ايزيدور الصادر حديثاً عن دار التكوين بدمشق، أن السوريين يحرمون على أنفسهم لحم الخنزير، والحيوانات غير المذبوحة بطريقة شرعية من خلال قصة فيلسوف سوري من اللاذقية وقلعة شيزر يدعى دومينوس.
يقول الفيلسوف الدمشقي حرفياً:
((كان الفيلسوف دومينوس من الشعب السوري يعود أصله إلى اللاذقية ولاريسا [قلعة شيزر] في سوريا، تلميذ سيريانوس وتلميذ لاحق لبروقليوس. وكان ضليعاً في الرياضيات ولكنه كان سطحي المعرفة في العلوم الفلسفية الأخرى (...)
وقد وصف أسكليبيوس الأثيني، من خلال نبوءة، العلاج نفسه للأثيني بلوتارخ، وللسوري دومينيوس، فقد كان دومينوس يبصق الدم، ولهذا فقد أطلق نعت المرض عليه، في حين أني لا أعلم ما كان مرض بلوتارخ.
وكان علاج كل منهما الموصوف هو: أن يحشوا نفسيهما بلحم الخنزير. ولكن بلوتارخ لم يتحمل هذا العلاج، رغم أنه لم يتناف مع تقاليده المحليه (..)
ولكن دومينوس اقتنع بالحلم، وقرر أن يفعل ما يخرق تقاليده السورية، وألا يعمل بمثال بلوتارخ، فما كان منه إلا أن أكل لحم الخنزير واستمر بذلك . ويقال إنه إذا قصر في أكل لحم الخنزير يوماً؛ كان يعاوده المرض بشدة متجددة، ويستمر حتى يملأ معدته.
كان جسده بحاجة إلى حِمْيَة لَحْميَّة، ولكنه لم يكن يطيق أكل اللحم الذي لم يذبح كأضحية، مفسراً بذلك الوصية السورية القديمة القائلة: "لا تأكل الميتة الحيوانية")).