تيسير خلف الامبراطورة السورية ثيودورا (500 - 548 م)
هذه الفسيفساء تعود للإمبراطورة السورية ثيودورا زوجة الامبراطور البيزنطي الاشهر جوستنيان.
المعروف أن عصر جوستنيان شهد تعمق الصراع الكنسي بين الكنيستين السريانية والقبطية من جهة، وبين الكنيسة البيزنطية من جهة أخرى، وقد وقفت الامبراطورة ثيودورا ابنة مدينة منبج (هيرابوليس) الواقعة إلى الشرق من حلب موقفاً صلبا في حماية الكنيسة السريانية من الانقراض، فقد اتفقت مع الملك الغساني الحارث بن جبلة أثناء إحدى زياراته للقسطنطينية، وبشكل سري على اسقفين للكنيسة السريانية بعد أن كاد رجال الدين السريان ينقرضون بفعل الاضطهاد الشديد الذي كانوا يتعرضون له. وبمعية القديس يعقوب البرادعي والحارث ابن جبلة والامبراطورة ثيودورة بقيت الكنيسة السريانية حية إلى زمننا الحاضر.
هناك كتاب لمؤرخ يتبنى وجهة النظر الخلقيدونية المعادية للكنسية السريانية يدعى بروكوبيوس وضع كتابا اتهم ثيودورا بالدعارة والسيطرة على جوستنيان. وقال إن والدها مدرب قردة من قبرص، ولكن المراجع السريانية تعرف من هي ثيودورا ومن هو والدها القسيس السرياني وغير ذلك من تفاصيل تخص حياتها.
هذه الفسيفساء تعود للإمبراطورة السورية ثيودورا زوجة الامبراطور البيزنطي الاشهر جوستنيان.
المعروف أن عصر جوستنيان شهد تعمق الصراع الكنسي بين الكنيستين السريانية والقبطية من جهة، وبين الكنيسة البيزنطية من جهة أخرى، وقد وقفت الامبراطورة ثيودورا ابنة مدينة منبج (هيرابوليس) الواقعة إلى الشرق من حلب موقفاً صلبا في حماية الكنيسة السريانية من الانقراض، فقد اتفقت مع الملك الغساني الحارث بن جبلة أثناء إحدى زياراته للقسطنطينية، وبشكل سري على اسقفين للكنيسة السريانية بعد أن كاد رجال الدين السريان ينقرضون بفعل الاضطهاد الشديد الذي كانوا يتعرضون له. وبمعية القديس يعقوب البرادعي والحارث ابن جبلة والامبراطورة ثيودورة بقيت الكنيسة السريانية حية إلى زمننا الحاضر.
هناك كتاب لمؤرخ يتبنى وجهة النظر الخلقيدونية المعادية للكنسية السريانية يدعى بروكوبيوس وضع كتابا اتهم ثيودورا بالدعارة والسيطرة على جوستنيان. وقال إن والدها مدرب قردة من قبرص، ولكن المراجع السريانية تعرف من هي ثيودورا ومن هو والدها القسيس السرياني وغير ذلك من تفاصيل تخص حياتها.