ماذا يعني التجاهل الذكي في علم النفس؟
التجاهل الذكي في علم النفس:
التجاهل الذكي أو كما يطلق عليه اسم التجاهل المخطط أو المتعمد، هو استراتيجية بسيطة، لكن تأثيرها فعال للغاية، الهدف منها هو تقليل سلوكيات سلبيّة، ومشكلات بسيطة، إذ ينهج فكرة عكس فكرة جذب الانتباه.
[١] يُخطط المتجاهل لتجاهل من أمامه بعد قيامه بسلوك ما مع الحجب التامّ للاهتمام، وهو شيء لا يريده المخطئ بالطبع، ومقارنة في التوبيخ واللوم بعد القيام بشيء الذي لا يزال شكلًا من أشكال الاهتمام التي يسعى لها المخطئ، والذي يزيد استخدامه من احتمالية رؤية السلوك السيئ مرة أخرى.
[١] أهمية التجاهل الذكي :
يُمكن استخدام أسلوب التجاهل الذكي المخطط له؛ لتعديل سلوك الأطفال على وجه الخصوص، حيثُ يحدد الآباء أو المدرسين السلوكيات التي يقوم بها أبنائهم أو طلابهم لجذب انتباههم ويتجاهلونها، ويُمكن توضيح مثال على ذلك في الطفل الذي يرى والدته تتحدث على الهاتف، فيبدأ في إصدار سلوك سيئ يتمثل في نوبة غضب لانشغالها عنه.
[٢] يظنّ الطفل بغضبه أنّ والدته لن تكون قادرة على الاهتمام به بينما تتحدث على الهاتف، فيبدأ في محاولة جذب انتباهها، ورد الأم على هذا السلوك يجعل الطفل يظن أنّه نجح في جذب انتباهها ونال ما يُريد، وبالتالي يشعر بالفخر والسعادة، ويرغب في تكرار السلوك كلّ مرة.
[٢] أمّا استخدام استراتيجية التجاهل الذكي:
من قبل الأم ستجعل الطفل يتأكد أن إظهار نوبات الغضب لن تكون في صالحه، ولن تساعد في جذب انتباهها، فستكون احتمالية تكرار هذا السلوك في المستقبل أقل.
[٢] كيف يُمكن استخدام استراتيجية التجاهل الذكي؟ يستخدم التجاهل الذكي المتعمد لا سيما مع الأطفال، سواء من قبل الوالدين أو من قبل المعلم في المدرسة بعد قيام الشخص بسلوك مزعج لكنّه غير ضار، فمثلًا إذا قام الطفل بسلوك ضار كالعض والضرب، فلا يجب استخدامه، وعند استخدامه يجب أن يكون ضمن شروط معينة، ولا يكن مطلقًا، ويمكن تطبيقه على النحو الآتي:
[٣] تجاهل السلوك تمامًا، لأنّ التجاهل البسيط يمكن أن يكون انتباهاً يعبر عن الاهتمام، وهذا ما سيجعل الطفل يشعر بالسعادة، ويمكن أن يشجعه هذا على تكرار السلوك مرة أخرى.
تجاهل الطفل، والتصرف على أنّه غير موجود، بمعنى عدم النظر إليه أو التحدث له، عدم الضحك على أي شيء يقوله مهما كان لطيفًا أو مضحكًا.
مغادرة المكان ما أمكن، حيثُ يمكن أن تساعد مغادرة المكان في بعض الأحيان على تحقيق التجاهل التامّ، أو يمكن إشغال النفس بأشياء أخرى، مثل مسك مجلة، والنظر إليها.
التزام الهدوء قدر الإمكان، مع تقديم الاهتمام الإيجابيّ، والتوقف عن التجاهل بمجرد أن يقوم الطرف الآخر بوقف السلوك غير المرغوب فيه، والتصرف بشكل لائق.
الصبر والتحكم بردة الفعل، فالطفل سيختبر السلوك الذي سبب الإزعاج سابقًا مرة أخرى، ليرى ما إذا كان سيتعرض للتجاهل أم أنّ السلوك أصبح عاديًّا، لذا سيكون تكرار التجاهل الذكي في كلّ مرة أمر لا بد منه.
مساعدة الطفل على الفور إذا صدر أيّ سلوك ضار بنفسه أو بالآخرين، وعدم استخدام التجاهل الذكي حينها، حيثُ يُمكن تهدئة الطفل وتشجيعه على قضاء وقت استراحة، وإذا كان الأمر خطير بدرجة كافية فيجب حينها استشارة الطبيب.
التجاهل الذكي في علم النفس:
التجاهل الذكي أو كما يطلق عليه اسم التجاهل المخطط أو المتعمد، هو استراتيجية بسيطة، لكن تأثيرها فعال للغاية، الهدف منها هو تقليل سلوكيات سلبيّة، ومشكلات بسيطة، إذ ينهج فكرة عكس فكرة جذب الانتباه.
[١] يُخطط المتجاهل لتجاهل من أمامه بعد قيامه بسلوك ما مع الحجب التامّ للاهتمام، وهو شيء لا يريده المخطئ بالطبع، ومقارنة في التوبيخ واللوم بعد القيام بشيء الذي لا يزال شكلًا من أشكال الاهتمام التي يسعى لها المخطئ، والذي يزيد استخدامه من احتمالية رؤية السلوك السيئ مرة أخرى.
[١] أهمية التجاهل الذكي :
يُمكن استخدام أسلوب التجاهل الذكي المخطط له؛ لتعديل سلوك الأطفال على وجه الخصوص، حيثُ يحدد الآباء أو المدرسين السلوكيات التي يقوم بها أبنائهم أو طلابهم لجذب انتباههم ويتجاهلونها، ويُمكن توضيح مثال على ذلك في الطفل الذي يرى والدته تتحدث على الهاتف، فيبدأ في إصدار سلوك سيئ يتمثل في نوبة غضب لانشغالها عنه.
[٢] يظنّ الطفل بغضبه أنّ والدته لن تكون قادرة على الاهتمام به بينما تتحدث على الهاتف، فيبدأ في محاولة جذب انتباهها، ورد الأم على هذا السلوك يجعل الطفل يظن أنّه نجح في جذب انتباهها ونال ما يُريد، وبالتالي يشعر بالفخر والسعادة، ويرغب في تكرار السلوك كلّ مرة.
[٢] أمّا استخدام استراتيجية التجاهل الذكي:
من قبل الأم ستجعل الطفل يتأكد أن إظهار نوبات الغضب لن تكون في صالحه، ولن تساعد في جذب انتباهها، فستكون احتمالية تكرار هذا السلوك في المستقبل أقل.
[٢] كيف يُمكن استخدام استراتيجية التجاهل الذكي؟ يستخدم التجاهل الذكي المتعمد لا سيما مع الأطفال، سواء من قبل الوالدين أو من قبل المعلم في المدرسة بعد قيام الشخص بسلوك مزعج لكنّه غير ضار، فمثلًا إذا قام الطفل بسلوك ضار كالعض والضرب، فلا يجب استخدامه، وعند استخدامه يجب أن يكون ضمن شروط معينة، ولا يكن مطلقًا، ويمكن تطبيقه على النحو الآتي:
[٣] تجاهل السلوك تمامًا، لأنّ التجاهل البسيط يمكن أن يكون انتباهاً يعبر عن الاهتمام، وهذا ما سيجعل الطفل يشعر بالسعادة، ويمكن أن يشجعه هذا على تكرار السلوك مرة أخرى.
تجاهل الطفل، والتصرف على أنّه غير موجود، بمعنى عدم النظر إليه أو التحدث له، عدم الضحك على أي شيء يقوله مهما كان لطيفًا أو مضحكًا.
مغادرة المكان ما أمكن، حيثُ يمكن أن تساعد مغادرة المكان في بعض الأحيان على تحقيق التجاهل التامّ، أو يمكن إشغال النفس بأشياء أخرى، مثل مسك مجلة، والنظر إليها.
التزام الهدوء قدر الإمكان، مع تقديم الاهتمام الإيجابيّ، والتوقف عن التجاهل بمجرد أن يقوم الطرف الآخر بوقف السلوك غير المرغوب فيه، والتصرف بشكل لائق.
الصبر والتحكم بردة الفعل، فالطفل سيختبر السلوك الذي سبب الإزعاج سابقًا مرة أخرى، ليرى ما إذا كان سيتعرض للتجاهل أم أنّ السلوك أصبح عاديًّا، لذا سيكون تكرار التجاهل الذكي في كلّ مرة أمر لا بد منه.
مساعدة الطفل على الفور إذا صدر أيّ سلوك ضار بنفسه أو بالآخرين، وعدم استخدام التجاهل الذكي حينها، حيثُ يُمكن تهدئة الطفل وتشجيعه على قضاء وقت استراحة، وإذا كان الأمر خطير بدرجة كافية فيجب حينها استشارة الطبيب.