واحدةٌ من التفاصيل الإيجابية في هذا الفيلم حركات الكاميرا، وتكوينات اللقطات.
ولكن لا يخلو الفيلم من الطرائف الإخراجية، ومنها مثلاً:
كانت سامية (هند رستم) تعيش حياةً باذخةً مع زوجها أحمد (عماد حمدي)، وفي كلّ مشهد نراها في ملابس مختلفة.
وعندما تتفاقم العلاقة بينهما، وفي المشاهد الأخيرة، يطردها من الفيللا، ويقول لها: دي شنطة هدومك.
حقيبةٌ صغيرةٌ يادوب تستوعب أدوات ماكياجها.
والأكثر طرافةً، الزوج يطرد زوجته هكذا حتى بدون طلاق، ويحنّ عليها بحقيبةٍ صغيرة، وكأنه قبل الزواج إلتقطها من الشارع.
مشهدٌ لو شاهده اليوم النسويات (وحتى الرجال المتعاطفين مع النساء) سوف يعتبرون الفيلم، ومخرجه، وعماد حمدي من أخطر أعداء المرأة، وإنتهاك حقوقها المعنوية، والمادية.
ولكن الحمد لله أن الفيلم من إنتاج عام 1957، وإلاّ لأصبح ترند الفيسبوكيين لمدة بعض الأيام.
ومع ذلك، إستمتعت بمشاهدة الفيلم، كما الحال مع مشاهدة تراث السينما المصرية سنوات الأبيض والأسود، على عكس حالتي النفسية عندما أشاهد بعض أفلام اليوم.
****
إقتراحات أفلام للمشاهدة 198/2024
الحب العظيم
إخراج : حسن الإمام
إنتاج : مصر 1957
ولكن لا يخلو الفيلم من الطرائف الإخراجية، ومنها مثلاً:
كانت سامية (هند رستم) تعيش حياةً باذخةً مع زوجها أحمد (عماد حمدي)، وفي كلّ مشهد نراها في ملابس مختلفة.
وعندما تتفاقم العلاقة بينهما، وفي المشاهد الأخيرة، يطردها من الفيللا، ويقول لها: دي شنطة هدومك.
حقيبةٌ صغيرةٌ يادوب تستوعب أدوات ماكياجها.
والأكثر طرافةً، الزوج يطرد زوجته هكذا حتى بدون طلاق، ويحنّ عليها بحقيبةٍ صغيرة، وكأنه قبل الزواج إلتقطها من الشارع.
مشهدٌ لو شاهده اليوم النسويات (وحتى الرجال المتعاطفين مع النساء) سوف يعتبرون الفيلم، ومخرجه، وعماد حمدي من أخطر أعداء المرأة، وإنتهاك حقوقها المعنوية، والمادية.
ولكن الحمد لله أن الفيلم من إنتاج عام 1957، وإلاّ لأصبح ترند الفيسبوكيين لمدة بعض الأيام.
ومع ذلك، إستمتعت بمشاهدة الفيلم، كما الحال مع مشاهدة تراث السينما المصرية سنوات الأبيض والأسود، على عكس حالتي النفسية عندما أشاهد بعض أفلام اليوم.
****
إقتراحات أفلام للمشاهدة 198/2024
الحب العظيم
إخراج : حسن الإمام
إنتاج : مصر 1957