لنتعرف معا على مظاهر سوء التفاهم بين الآباء والأبناء.
الخلاف بين الآباء والأبناء :
تظهر الكثير من المشاكل بين الآباء والأبناء، بحيث يسعى كل منهم للحصول على حقوقه، وممارسة سلطته دون الالتفات للآخر، فتظهر الكثير من المشاكل والاضطرابات العدوانية التي تأجج العلاقات فيما بينهم.
وتؤدي إلى عدم استقرارها، لذك سوف أذكر في هذا المقال بعض مظاهر سوء التفاهم بينهم، وأسبابها، وبعض النصائح للتعامل الجيد مع الأبناء.
مظاهر سوء التفاهم بين الآباء والأبناء:
اتسعت الفجوة بين الآباء والأبناء في العصور الحديثة بشكلٍ كبير، وذلك لابتعادهم عن بعضهم، وانشغالهم في التكنولوجيا.
فلا يستخدمون الحوار البنَّاء الذي يهدئ النفوس، ويوصل كل طرف فيه ما يريد، بل يلجأ الآباء لفرض سلطتهم على الأبناء بالقوة والعنف وأساليب الترهيب والخوف.
وفي المقابل يلجأ الأبناء للتمرد على هذه السلطة، ومقاومتها، وعدم الرضوخ لها، فيشعرون بأنهم وصلوا للسن الذي يؤهلهم لتحمل المسؤولية، واتخاذ القرارات دون تدخل الوالدين.
اتباع الأسلوب الخاطئ:
يسعى كل طرف للوصول إلى حل، والعيش بسكينة وطمأنينة، إلا أنّ أساليبهم تكون مُستفزة وعنيفة، ولا يُتيحون لأنفسهم فرصة التفاهم والاتفاق.
فيخشى الآباء هذا التمرد، ويمارسون كل قوة ممكنة لفرض أنفسهم وآرائهم، وتستمر الحياة في صراع دائم حتى يستطيع كل طرف فرض رأيه، ويقنع الطرف الآخر بأنه على خطأ.
بحيث لا يكون لدى الآباء أدنى استعداد لفهم تصرفات أبنائهم، ومحاولة تصحيحها دون عنف وديكتاتورية
وفي المقابل لا يستطيع الأبناء فهم مدى خوف آبائهم عليهم، وعلى مستقبلهم.
خلل في التربية الأولية :
قد يكون السبب الخفي وراء هذا الصراع هو التربية الأولية للأبناء، فلا يستطيع الآباء أن يزرعوا في نفوس أبنائهم منذ البداية أهمية احترامهم لآبائهم، وأهمية الحوار في الحياة، وتعزيز ثقتهم بأنفسهم، وعدم الانسياق وراء كل ما يُستحدث من أساليب في الحياة.
ولا يستطيعون التمييز بين ما يناسبهم وما لا يناسبهم من عاداتٍ وتقاليد وسلوكيات منتشرة بين الناس.
فيكونون كالقطيع يسيرون نحو كل ما هو جديد دون إدراك لسلبيات وإيجابيات كل سلوك.
فيأتي الآباء لتغيير هذا بعد مرور الوقت، وأصبحوا لا يستطيعون مراقبة أبنائهم وإرشادهم كالسابق.
نصائح لتعامل الآباء مع أبنائهم:
تعزيز ثقة الأبناء بأنفسهم، والسماح لهم بالمناقشة، وتعزيز إجاباتهم، ومحاولة تصحيحها بأساليب جميلة، ودون قمع وغضب.
الحفاظ على علاقة طيبة وقريبة مع الأبناء حتى يبقى الآباء السند الوحيد الذي يمكن للأبناء اللجوء إليهم ومشاورتهم.
تنمية قدرة الأبناء على الاختيار السليم، والابتعاد عن السلوكيات السيئة دون توجيه من الآباء، بحيث يصبح لديهم مراقب داخلي ينهاهم عن كل ما هو خاطئ، دون الحاجة إلى مراقبة دائمة من الآباء.
الخلاف بين الآباء والأبناء :
تظهر الكثير من المشاكل بين الآباء والأبناء، بحيث يسعى كل منهم للحصول على حقوقه، وممارسة سلطته دون الالتفات للآخر، فتظهر الكثير من المشاكل والاضطرابات العدوانية التي تأجج العلاقات فيما بينهم.
وتؤدي إلى عدم استقرارها، لذك سوف أذكر في هذا المقال بعض مظاهر سوء التفاهم بينهم، وأسبابها، وبعض النصائح للتعامل الجيد مع الأبناء.
مظاهر سوء التفاهم بين الآباء والأبناء:
اتسعت الفجوة بين الآباء والأبناء في العصور الحديثة بشكلٍ كبير، وذلك لابتعادهم عن بعضهم، وانشغالهم في التكنولوجيا.
فلا يستخدمون الحوار البنَّاء الذي يهدئ النفوس، ويوصل كل طرف فيه ما يريد، بل يلجأ الآباء لفرض سلطتهم على الأبناء بالقوة والعنف وأساليب الترهيب والخوف.
وفي المقابل يلجأ الأبناء للتمرد على هذه السلطة، ومقاومتها، وعدم الرضوخ لها، فيشعرون بأنهم وصلوا للسن الذي يؤهلهم لتحمل المسؤولية، واتخاذ القرارات دون تدخل الوالدين.
اتباع الأسلوب الخاطئ:
يسعى كل طرف للوصول إلى حل، والعيش بسكينة وطمأنينة، إلا أنّ أساليبهم تكون مُستفزة وعنيفة، ولا يُتيحون لأنفسهم فرصة التفاهم والاتفاق.
فيخشى الآباء هذا التمرد، ويمارسون كل قوة ممكنة لفرض أنفسهم وآرائهم، وتستمر الحياة في صراع دائم حتى يستطيع كل طرف فرض رأيه، ويقنع الطرف الآخر بأنه على خطأ.
بحيث لا يكون لدى الآباء أدنى استعداد لفهم تصرفات أبنائهم، ومحاولة تصحيحها دون عنف وديكتاتورية
وفي المقابل لا يستطيع الأبناء فهم مدى خوف آبائهم عليهم، وعلى مستقبلهم.
خلل في التربية الأولية :
قد يكون السبب الخفي وراء هذا الصراع هو التربية الأولية للأبناء، فلا يستطيع الآباء أن يزرعوا في نفوس أبنائهم منذ البداية أهمية احترامهم لآبائهم، وأهمية الحوار في الحياة، وتعزيز ثقتهم بأنفسهم، وعدم الانسياق وراء كل ما يُستحدث من أساليب في الحياة.
ولا يستطيعون التمييز بين ما يناسبهم وما لا يناسبهم من عاداتٍ وتقاليد وسلوكيات منتشرة بين الناس.
فيكونون كالقطيع يسيرون نحو كل ما هو جديد دون إدراك لسلبيات وإيجابيات كل سلوك.
فيأتي الآباء لتغيير هذا بعد مرور الوقت، وأصبحوا لا يستطيعون مراقبة أبنائهم وإرشادهم كالسابق.
نصائح لتعامل الآباء مع أبنائهم:
تعزيز ثقة الأبناء بأنفسهم، والسماح لهم بالمناقشة، وتعزيز إجاباتهم، ومحاولة تصحيحها بأساليب جميلة، ودون قمع وغضب.
الحفاظ على علاقة طيبة وقريبة مع الأبناء حتى يبقى الآباء السند الوحيد الذي يمكن للأبناء اللجوء إليهم ومشاورتهم.
تنمية قدرة الأبناء على الاختيار السليم، والابتعاد عن السلوكيات السيئة دون توجيه من الآباء، بحيث يصبح لديهم مراقب داخلي ينهاهم عن كل ما هو خاطئ، دون الحاجة إلى مراقبة دائمة من الآباء.