ماسبب أصوات البطن.
سبب أصوات البطن :
يُمكن بيان أبرز أسباب أصوات البطن أو ما يُطلق عليها قرقرة البطن، أو هدير البطن (بالإنجليزية: Borborygmi أو Stomach rumbling) على النحّو الآتي:
أصوات البطن الطبيعية:
قد تحدُث أصوات البطن بصورةٍ طبيعية لا تدعو للقلق، ويُعزى ذلك إلى سببين رئيسيين، نُبينهما فيما يأتي:
[١] المُساعدة في عملية الهضم: إذ يُصاحب وصول الطعام إلى الأمعاء الدقيقة إطلاق الجسم لإنزيمات مُعينة من شأنها المُساعدة على تحطيم جزيئات الطعام وتسهيل امتصاص العناصر الغذائية الموجودة فيه، وتلعب انقباضات العضلات الموجية المعروفة بالحركة الدوديّة
(بالإنجليزية: Peristalsis) دورًا في تحريك الطعام على طول الجهاز الهضمي، ويُشار إلى أنّ هذه العمليات يُصاحبها تحرّك للغازات والأطعمة المهضومة جزئيًا، ويترتب على ذلك حدوث أصوات البطن.
مؤشر على الشعور بالجوع: في حال عدم تناول الطّعام لعدّة ساعات؛ فإنّ الجسم سيُحدث حركةً دوديّة بشكلٍ مُنتظم، وسيُصاحب ذلك إفراز أحماض وإنزيمات من قِبل المعدة والأمعاء استعدادًا لهضم الطعام، وعليه تحدث أصوات البطن، ويُشار إلى أنّها قد تستمر لما يصِل لعشرين دقيقة في كلّ مرةٍ، وقد يتكرر حدوث هذه الأصوات كلّ ساعةٍ تقريبًا إلى أن يتمّ تناول الطّعام. أصوات البطن الناجمة عن فرط حركة الأمعاء تُعزى أصوات البطن في بعض الحالات إلى فرط نشاط الأمعاء المُرتبط بالعديد من الأسباب، ومن الجدير ذكره أنّ معظم هذه الأسباب تُعدّ غير ضارة ولا تحتاج إلى علاج
[٢] ويُمكن بيان كلٍّ منها فيما يأتي:[٣] الإسهال: (بالإنجليزيّة: Diarrhea)، يُصاحب الإسهال زيادة في الانقباضات العضليّة المعروفة بالحركة الدودية إلى جانب تراكم السوائل والغازات في الأمعاء، وقد يترتب على ذلك خروج المزيد من أصوات البطن.
سوء الامتصاص:
(بالإنجليزيّة: Malabsorption)، فقد ترتفع شدّة الأصوات الصادرة عن الأمعاء نتيجة الإصابة بأحد حالات سوء الامتصاص، ومنها ما يأتي:
عدم تحمّل اللاكتوز
(بالإنجليزيّة: Lactose intolerance)، وهي حالة مرضية ناجمة عن انخفاض مستوى إنزيم اللاكتاز (بالإنجليزية: Lactase enzyme) في الأمعاء الدقيقة؛ ويُشار إلى أنّ هذا الإنزيم ضروري لهضم سكر اللاكتوز في الحليب، ويترتب على عدم وجود هذا الإنزيم وصول سكّر اللاكتوز إلى القولون دون أن يخضع لعملية الهضم، وتعمل البكتيريا الموجودة في القولون على تخمير اللاكتوز، ممّا يؤدي إلى إطلاق غاز الهيدروجين ومواد أخرى من شأنها جذب السّوائل إلى القناة الهضمية وتحفيز انقباضاتها، وبالتالي حدوث أصوات البطن.
الداء البطني أو الداء الزُّلاقي (بالإنجليزيّة: Celiac disease)، وهو أحد أمراض المناعة الذاتية، وتتمثل هذه الحالة بتحفيز الاستجابة المناعية في الأمعاء الدقيقة نتيجة تناول بروتين الغلوتين (بالإنجليزيّة: Gluten) الموجود بصورةٍ أساسيةٍ في القمح والشعير، ومع مرور الوقت، قد يؤدي ذلك إلى تلف بطانة الأمعاء الدقيقة، وبالتالي تفقد الأمعاء قدرتها على امتصاص بعض العناصر الغذائية، وتتضمّن الأعراض المُصاحبة لهذه الحالة: الانتفاخ، والإسهال، والتعب، وفقدان الوزن، وفقر الدم.
[٤] متلازمة القولون العصبي: (بالإنجليزية: Irritable Bowel Syndrome)، وتتمثل هذه الحالة في الشعور بانزعاجٍ في البطن يُصاحبه تغيّر في عادات الأمعاء؛ بما في ذلك الإمساك والإسهال، وقد يشعر الشخص بانتفاخ في البطن، وزيادة في أصوات البطن.
[٥] التهاب الأمعاء:
(بالإنجليزيّة: Enteritis)، يؤثر هذا الالتهاب عادةً في الأمعاء الدقيقة نتيجة تناول الأطعمة أو السّوائل الملوثة بالبكتيريا، أو الفيروسات، أو الطُفيليّات، وقد يُصاحب الالتهاب العديد من الأعراض؛ منها:
الإسهال، وألم البطن، والحمّى، والغثيان، والتقيؤ، وظهور مُخاط أو دم أثناء حركة الأمعاء.
[٦] أمراض الأمعاء الالتهابيّة: (بالإنجليزية: Inflammatory bowel disease)؛ والتي تُمثل أمراضًا مُزمنة طويلة الأمد، وتتضمّن نوعين هما داء كرونز
(بالإنجليزيّة: Crohn's disease) المُتمثل بحدوث التهاب في أيّ جزءٍ من أجزاء الجهاز الهضمي، والتهاب القولون التقرحيّ
(بالإنجليزيّة: Ulcerative colitis) المُتمثل بحدوث التهاب في القولون والمستقيم، وتتشابه أعراض هذه الحالات مع أعراض التهاب الأمعاء التي تمّت الإشارة إليها سابقًا بدرجةٍ كبيرةٍ؛ بما في أصوات البطن.
[٧][٨] الانسداد المعوي الميكانيكي: (بالإنجليزيّة: Mechanical Bowel Obstruction)، والذي قد يحدث في أيّ جزءٍ من الأمعاء، ولكنّه غالبًا ما يؤثر في الأمعاء الدقيقة، وقد يكون الانسداد المعوي الميكانيكي جزئيًّا أو كليًّا، حيثُ تفقد الأمعاء قدرتها على نقل محتوياتها، وبالتالي تتراكم السوائل، والغازات، والطّعام فيها، ويُسبب ذلك الضغط والألم.
ومن الجدير ذكره أنّ الانسداد المعوي الميكانيكي يُصاحبه انقباض عضلات الأمعاء بقوةٍ كبيرةٍ في محاولةٍ منها لإخراج المواد الصلبة والسوائل والغازات، من خلال تضييق الأمعاء، وينتج عن ذلك أصواتًا عالية جداً، وتتضمّن الأعراض المُصاحبة لهذه الحالة شعورًا بالانزعاج، وآلام شديدة في البطن.
[٩][٣] نزيف الجهاز الهضمي: (بالإنجليزيّة: Gastrointestinal Bleeding)، يمكن أن يحدث النزيف في أيّ جزءٍ من أجزاء الجهاز الهضمي، ولا يُعدّ مرضاً بحدّ ذاته، ولكن يُمكن أن يكون دلالة على إصابة الشخص بأحد المشاكل الصحيّة، وقد تظهر أعراض نزيف الجهاز الهضمي على شكل براز أسود اللون، أو تقيؤ دموي، أو خروج دم مع البراز، وقد يُعاني المريض أيضاً من ألم في البطن
[١٠] ومن الجدير ذكره أنّ أصوات البطن المُرتبطة بفرط حركة الأمعاء تُعتبر أكثر شيوعًا في حالات نزيف الجهاز الهضمي العلوي.
[١١] أصوات البطن الناجمة عن تباطؤ حركة الأمعاء يُعدّ انخفاض شدّة أصوات البطن، أو نبرتها، أو تكرارها دليلًا على تباطؤ النشاط المعويّ، وقد تحدث أصوات البطن الناجمة عن تباطؤ حركة الأمعاء بشكلٍ طبيعي أثناء النوم، وقد تُعزى إلى عوامل ومُسببات أخرى
[١٢] وفيما يأتي بيان لأبرز الحالات التي قد تكون مسؤولة عن حدوث هذه الحالة:
[١٣] الخضوع لعمليات جراحية في البطن:
قد تؤدي جراحة البطن إلى تباطؤ في حركة الأمعاء أو توقفها لفترةٍ زمنيةٍ تتفاوت من شخصٍ إلى آخر، لذلك عادةً ما يُطلب من المريض عدم تناول الطعام إلى حين استئناف المعدة أصواتها الطبيعية، ويُشار إلى أنّ خروج الغازات يُعتبر علامة أخرى على ممارسة الأمعاء وظيفتها الطبيعية.
التخدير: قد يؤدي التخدير العام إلى إبطاء حركة الأمعاء وانخفاض أصوات البطن. أدوية الألم: (بالإنجليزية: Pain Medications)، قد تؤدي بعض مسكّنات الألم خاصةً الأدوية الناركوتية (بالإنجليزية: Narcotics) إلى إبطاء عملية الهضم كأحد الأعراض الجانبية لاستخدامها، وقد يتسبّب الاستخدام المُزمن لها بحدوث الإمساك. انسداد الأمعاء:
(بالإنجليزية: Bowel Blockage)، الذي يحدث نتيجةً وجود عائق ما يحول دون حركة الفضلات وغيرها من المواد داخل الأمعاء مُسببًا ذلك تباطؤ في حركة الأمعاء، وقد يُعزى انسداد الأمعاء في بعض الحالات إلى أمراض الأمعاء الالتهابية؛ تحديدًا مرض كرونز، وما يُصاحبُه من تراكم النّسيج النُدبيّ داخل الأمعاء، وقد يحدث انسداد الأمعاء أيضًا نتيجة ابتلاع الشخص لعنصر غير غذائيّ. التهاب الأمعاء الإشعاعي: (بالإنجليزية:Radiation Enteritis)
قد يلجأ الطبيب إلى تعريض البطن للعلاج الإشعاعي في سبيل علاج أنواع مُعينة من سرطانات البطن، الأمر الذي يؤدي إلى إبطاء حركة الأمعاء.
تضخم القولون السُميّ: (بالإنجليزية: Toxic megacolon)، المعروف أيضًا بتوسّع القولون الحاد، وهي من الحالات المُرتبطة بالتهاب القولون التقرحي الذي يُسبب الألم وتدني أصوات الأمعاء، وتُعتبر هذه الحالة من الحالات الطارئة التي تتطلب العلاج السريع. إقفار الأمعاء:
(بالإنجليزية: Ischemic Bowel Disease)، المعروف أيضًا بنقص تروية الأمعاء، وتحدث هذه الحالة نتيجة عدم كفاية تدفق الدم المؤكسج إلى الأمعاء نتيجة انسداد أو تضييق الشريان الذي يُغذي الأمعاء بالدم، ومن الأسباب التي تؤدي إلى حدوث هذه الحالة ما يأتي:
[١٤] انسداد الشريان نتيجة وجود ورم أو جلطة دموية.
تصلّب الشرايين (بالإنجليزية: Atherosclerosis) مُسببًّا تضيّقها.
انسداد القولون.
انخفاض ضغط الدم.
استخدام بعض الأدوية مثل: مدرات البول (بالإنجليزية: Diuretics)، أو العلاج الكيماوي
(بالإنجليزية: Chemotherapy)، أو مُضادات الالتهابات غير الستيرويدية (بالإنجليزية: Nonsteroidal anti-inflammatory drugs).
دواعي مراجعة الطبيب:
تنبغي مراجعة الطبيب في حال عانى المريض من بعض الأعراض المُرافقة لأصوات البطن، ومن هذه الأعراض ما يأتي:
[١٢] النزيف من المستقيم.
الغثيان.
استمرار الإسهال أو الإمساك.
التقيؤ.
سبب أصوات البطن :
يُمكن بيان أبرز أسباب أصوات البطن أو ما يُطلق عليها قرقرة البطن، أو هدير البطن (بالإنجليزية: Borborygmi أو Stomach rumbling) على النحّو الآتي:
أصوات البطن الطبيعية:
قد تحدُث أصوات البطن بصورةٍ طبيعية لا تدعو للقلق، ويُعزى ذلك إلى سببين رئيسيين، نُبينهما فيما يأتي:
[١] المُساعدة في عملية الهضم: إذ يُصاحب وصول الطعام إلى الأمعاء الدقيقة إطلاق الجسم لإنزيمات مُعينة من شأنها المُساعدة على تحطيم جزيئات الطعام وتسهيل امتصاص العناصر الغذائية الموجودة فيه، وتلعب انقباضات العضلات الموجية المعروفة بالحركة الدوديّة
(بالإنجليزية: Peristalsis) دورًا في تحريك الطعام على طول الجهاز الهضمي، ويُشار إلى أنّ هذه العمليات يُصاحبها تحرّك للغازات والأطعمة المهضومة جزئيًا، ويترتب على ذلك حدوث أصوات البطن.
مؤشر على الشعور بالجوع: في حال عدم تناول الطّعام لعدّة ساعات؛ فإنّ الجسم سيُحدث حركةً دوديّة بشكلٍ مُنتظم، وسيُصاحب ذلك إفراز أحماض وإنزيمات من قِبل المعدة والأمعاء استعدادًا لهضم الطعام، وعليه تحدث أصوات البطن، ويُشار إلى أنّها قد تستمر لما يصِل لعشرين دقيقة في كلّ مرةٍ، وقد يتكرر حدوث هذه الأصوات كلّ ساعةٍ تقريبًا إلى أن يتمّ تناول الطّعام. أصوات البطن الناجمة عن فرط حركة الأمعاء تُعزى أصوات البطن في بعض الحالات إلى فرط نشاط الأمعاء المُرتبط بالعديد من الأسباب، ومن الجدير ذكره أنّ معظم هذه الأسباب تُعدّ غير ضارة ولا تحتاج إلى علاج
[٢] ويُمكن بيان كلٍّ منها فيما يأتي:[٣] الإسهال: (بالإنجليزيّة: Diarrhea)، يُصاحب الإسهال زيادة في الانقباضات العضليّة المعروفة بالحركة الدودية إلى جانب تراكم السوائل والغازات في الأمعاء، وقد يترتب على ذلك خروج المزيد من أصوات البطن.
سوء الامتصاص:
(بالإنجليزيّة: Malabsorption)، فقد ترتفع شدّة الأصوات الصادرة عن الأمعاء نتيجة الإصابة بأحد حالات سوء الامتصاص، ومنها ما يأتي:
عدم تحمّل اللاكتوز
(بالإنجليزيّة: Lactose intolerance)، وهي حالة مرضية ناجمة عن انخفاض مستوى إنزيم اللاكتاز (بالإنجليزية: Lactase enzyme) في الأمعاء الدقيقة؛ ويُشار إلى أنّ هذا الإنزيم ضروري لهضم سكر اللاكتوز في الحليب، ويترتب على عدم وجود هذا الإنزيم وصول سكّر اللاكتوز إلى القولون دون أن يخضع لعملية الهضم، وتعمل البكتيريا الموجودة في القولون على تخمير اللاكتوز، ممّا يؤدي إلى إطلاق غاز الهيدروجين ومواد أخرى من شأنها جذب السّوائل إلى القناة الهضمية وتحفيز انقباضاتها، وبالتالي حدوث أصوات البطن.
الداء البطني أو الداء الزُّلاقي (بالإنجليزيّة: Celiac disease)، وهو أحد أمراض المناعة الذاتية، وتتمثل هذه الحالة بتحفيز الاستجابة المناعية في الأمعاء الدقيقة نتيجة تناول بروتين الغلوتين (بالإنجليزيّة: Gluten) الموجود بصورةٍ أساسيةٍ في القمح والشعير، ومع مرور الوقت، قد يؤدي ذلك إلى تلف بطانة الأمعاء الدقيقة، وبالتالي تفقد الأمعاء قدرتها على امتصاص بعض العناصر الغذائية، وتتضمّن الأعراض المُصاحبة لهذه الحالة: الانتفاخ، والإسهال، والتعب، وفقدان الوزن، وفقر الدم.
[٤] متلازمة القولون العصبي: (بالإنجليزية: Irritable Bowel Syndrome)، وتتمثل هذه الحالة في الشعور بانزعاجٍ في البطن يُصاحبه تغيّر في عادات الأمعاء؛ بما في ذلك الإمساك والإسهال، وقد يشعر الشخص بانتفاخ في البطن، وزيادة في أصوات البطن.
[٥] التهاب الأمعاء:
(بالإنجليزيّة: Enteritis)، يؤثر هذا الالتهاب عادةً في الأمعاء الدقيقة نتيجة تناول الأطعمة أو السّوائل الملوثة بالبكتيريا، أو الفيروسات، أو الطُفيليّات، وقد يُصاحب الالتهاب العديد من الأعراض؛ منها:
الإسهال، وألم البطن، والحمّى، والغثيان، والتقيؤ، وظهور مُخاط أو دم أثناء حركة الأمعاء.
[٦] أمراض الأمعاء الالتهابيّة: (بالإنجليزية: Inflammatory bowel disease)؛ والتي تُمثل أمراضًا مُزمنة طويلة الأمد، وتتضمّن نوعين هما داء كرونز
(بالإنجليزيّة: Crohn's disease) المُتمثل بحدوث التهاب في أيّ جزءٍ من أجزاء الجهاز الهضمي، والتهاب القولون التقرحيّ
(بالإنجليزيّة: Ulcerative colitis) المُتمثل بحدوث التهاب في القولون والمستقيم، وتتشابه أعراض هذه الحالات مع أعراض التهاب الأمعاء التي تمّت الإشارة إليها سابقًا بدرجةٍ كبيرةٍ؛ بما في أصوات البطن.
[٧][٨] الانسداد المعوي الميكانيكي: (بالإنجليزيّة: Mechanical Bowel Obstruction)، والذي قد يحدث في أيّ جزءٍ من الأمعاء، ولكنّه غالبًا ما يؤثر في الأمعاء الدقيقة، وقد يكون الانسداد المعوي الميكانيكي جزئيًّا أو كليًّا، حيثُ تفقد الأمعاء قدرتها على نقل محتوياتها، وبالتالي تتراكم السوائل، والغازات، والطّعام فيها، ويُسبب ذلك الضغط والألم.
ومن الجدير ذكره أنّ الانسداد المعوي الميكانيكي يُصاحبه انقباض عضلات الأمعاء بقوةٍ كبيرةٍ في محاولةٍ منها لإخراج المواد الصلبة والسوائل والغازات، من خلال تضييق الأمعاء، وينتج عن ذلك أصواتًا عالية جداً، وتتضمّن الأعراض المُصاحبة لهذه الحالة شعورًا بالانزعاج، وآلام شديدة في البطن.
[٩][٣] نزيف الجهاز الهضمي: (بالإنجليزيّة: Gastrointestinal Bleeding)، يمكن أن يحدث النزيف في أيّ جزءٍ من أجزاء الجهاز الهضمي، ولا يُعدّ مرضاً بحدّ ذاته، ولكن يُمكن أن يكون دلالة على إصابة الشخص بأحد المشاكل الصحيّة، وقد تظهر أعراض نزيف الجهاز الهضمي على شكل براز أسود اللون، أو تقيؤ دموي، أو خروج دم مع البراز، وقد يُعاني المريض أيضاً من ألم في البطن
[١٠] ومن الجدير ذكره أنّ أصوات البطن المُرتبطة بفرط حركة الأمعاء تُعتبر أكثر شيوعًا في حالات نزيف الجهاز الهضمي العلوي.
[١١] أصوات البطن الناجمة عن تباطؤ حركة الأمعاء يُعدّ انخفاض شدّة أصوات البطن، أو نبرتها، أو تكرارها دليلًا على تباطؤ النشاط المعويّ، وقد تحدث أصوات البطن الناجمة عن تباطؤ حركة الأمعاء بشكلٍ طبيعي أثناء النوم، وقد تُعزى إلى عوامل ومُسببات أخرى
[١٢] وفيما يأتي بيان لأبرز الحالات التي قد تكون مسؤولة عن حدوث هذه الحالة:
[١٣] الخضوع لعمليات جراحية في البطن:
قد تؤدي جراحة البطن إلى تباطؤ في حركة الأمعاء أو توقفها لفترةٍ زمنيةٍ تتفاوت من شخصٍ إلى آخر، لذلك عادةً ما يُطلب من المريض عدم تناول الطعام إلى حين استئناف المعدة أصواتها الطبيعية، ويُشار إلى أنّ خروج الغازات يُعتبر علامة أخرى على ممارسة الأمعاء وظيفتها الطبيعية.
التخدير: قد يؤدي التخدير العام إلى إبطاء حركة الأمعاء وانخفاض أصوات البطن. أدوية الألم: (بالإنجليزية: Pain Medications)، قد تؤدي بعض مسكّنات الألم خاصةً الأدوية الناركوتية (بالإنجليزية: Narcotics) إلى إبطاء عملية الهضم كأحد الأعراض الجانبية لاستخدامها، وقد يتسبّب الاستخدام المُزمن لها بحدوث الإمساك. انسداد الأمعاء:
(بالإنجليزية: Bowel Blockage)، الذي يحدث نتيجةً وجود عائق ما يحول دون حركة الفضلات وغيرها من المواد داخل الأمعاء مُسببًا ذلك تباطؤ في حركة الأمعاء، وقد يُعزى انسداد الأمعاء في بعض الحالات إلى أمراض الأمعاء الالتهابية؛ تحديدًا مرض كرونز، وما يُصاحبُه من تراكم النّسيج النُدبيّ داخل الأمعاء، وقد يحدث انسداد الأمعاء أيضًا نتيجة ابتلاع الشخص لعنصر غير غذائيّ. التهاب الأمعاء الإشعاعي: (بالإنجليزية:Radiation Enteritis)
قد يلجأ الطبيب إلى تعريض البطن للعلاج الإشعاعي في سبيل علاج أنواع مُعينة من سرطانات البطن، الأمر الذي يؤدي إلى إبطاء حركة الأمعاء.
تضخم القولون السُميّ: (بالإنجليزية: Toxic megacolon)، المعروف أيضًا بتوسّع القولون الحاد، وهي من الحالات المُرتبطة بالتهاب القولون التقرحي الذي يُسبب الألم وتدني أصوات الأمعاء، وتُعتبر هذه الحالة من الحالات الطارئة التي تتطلب العلاج السريع. إقفار الأمعاء:
(بالإنجليزية: Ischemic Bowel Disease)، المعروف أيضًا بنقص تروية الأمعاء، وتحدث هذه الحالة نتيجة عدم كفاية تدفق الدم المؤكسج إلى الأمعاء نتيجة انسداد أو تضييق الشريان الذي يُغذي الأمعاء بالدم، ومن الأسباب التي تؤدي إلى حدوث هذه الحالة ما يأتي:
[١٤] انسداد الشريان نتيجة وجود ورم أو جلطة دموية.
تصلّب الشرايين (بالإنجليزية: Atherosclerosis) مُسببًّا تضيّقها.
انسداد القولون.
انخفاض ضغط الدم.
استخدام بعض الأدوية مثل: مدرات البول (بالإنجليزية: Diuretics)، أو العلاج الكيماوي
(بالإنجليزية: Chemotherapy)، أو مُضادات الالتهابات غير الستيرويدية (بالإنجليزية: Nonsteroidal anti-inflammatory drugs).
دواعي مراجعة الطبيب:
تنبغي مراجعة الطبيب في حال عانى المريض من بعض الأعراض المُرافقة لأصوات البطن، ومن هذه الأعراض ما يأتي:
[١٢] النزيف من المستقيم.
الغثيان.
استمرار الإسهال أو الإمساك.
التقيؤ.