النظام الغذائي الغني بالبروتينات يساعد في إنقاص الوزن والحد من الشهية
البروتين يؤثر على الميكروبيوم المعوي الذي يزيد من معدل حرق السعرات الحرارية.
الأحد 2024/06/30
ShareWhatsAppTwitterFacebook
النظام الغذائي عالي البروتين يوفر مزايا للصحة
يؤكد خبراء الصحة أن النظام الغذائي الغني بالبروتينات يساعد في إنقاص الوزن وكبح الشهية كما يؤثر البروتين على الميكروبيوم المعوي الذي يزيد من معدل حرق السعرات الحرارية. ووجدت الدراسات السابقة أن وفرة الميكروبيوم المعوي يمكن أن تزيد من معدل حرق السعرات الحرارية وتنظيم إشارات الجوع المرسلة بين الدماغ والمعدة. ويجعل البروتين الشخص يشعر بالشبع لفترة أطول.
إلينوي (الولايات المتحدة ) ـ وجد فريق من علماء جامعة إلينوي أن النظام الغذائي الغني بالبروتين يمكن أن يؤثر إيجابا على تريليونات البكتيريا الصحية في الأمعاء، التي ترتبط بالجوع والتحكم في الشهية.
وأجرى العلماء تجربة شملت 16 فأرا، حيث قُدّم للفئران نظام غذائي قياسي يتكون في معظمه من الكربوهيدرات خلال أول أسبوعين من التجربة.
وفي الأسبوعين التاليين، تم تقسيم الفئران إلى 4 مجموعات، حيث قُدّم لها طعام جديد يحتوي على أحد نوعين من البروتين، يمكن العثور عليهما في اللحوم والدواجن والمأكولات البحرية.
ثم جمع العلماء عينات يومية من براز الفئران لمراقبة نسبة بكتيريا الأمعاء الصحية، بالإضافة إلى قياسات الدهون في الجسم.
وفي نهاية الدراسة، تبين أن الفئران التي تناولت وجبات غذائية غنية بالبروتين شهدت فقدانا أكبر في كل من وزن الجسم والدهون، مقارنة بالفئران التي تناولت وجبات غذائية غنية بالكربوهيدرات.
وقال فريق البحث إن الأحماض الأمينية ذات السلسلة المتفرعة، التي توجد في الدجاج ولحم البقر والديك الرومي والسلمون والتونة والحليب، سجلت التأثير الأكبر.
البروتين غير المهضوم يتخمر في الأمعاء، ويطلق منتجات ثانوية مفيدة تساعد الجسم على تنظيم الشهية وامتصاص الفيتامينات
ووجدت الدراسة أيضا أن البروتين غير المهضوم يتخمّر في الأمعاء، ويطلق منتجات ثانوية مفيدة مثل الأحماض الدهنية القصيرة السلسلة، التي تساعد الجسم على تنظيم الشهية وامتصاص الفيتامينات.
ويؤدي تخمير البروتين إلى تطوير سلالات معينة من البكتيريا المفيدة مثل العصيات اللبنية، والتي يمكنها مكافحة البكتيريا الضارة.
وقال قائد الدراسة سامسون أديجومو، مرشح الدكتوراه في علم الأحياء بجامعة إلينوي، إن النتائج تساهم في تطوير فهمنا لكيفية تأثير البروتين على ميكروبيوم الأمعاء لدينا، وفي النهاية صحتنا.
جدير بالذكر أن الدراسات السابقة وجدت أن وفرة الميكروبيوم المعوي يمكن أن تزيد من معدل حرق السعرات الحرارية وتنظيم إشارات الجوع المرسلة بين الدماغ والمعدة. كما تنظم حركة الصفراء في الجهاز الهضمي، والتي تلعب دورا في هضم الدهون وامتصاصها.
ويشير الخبراء إلى أن واحدة من أبرز فوائد النظام الغذائي عالي البروتين هو قدرته على تعزيز فقدان الوزن. فعندما يستهلك الشخص المزيد من البروتين، يحتاج جسمه إلى المزيد من الطاقة لهضمه، ممّا يزيد من توليد الحرارة.
بالإضافة إلى ذلك، يجعل البروتين الشخص يشعر بالشبع لفترة أطول، مما يقلل من إجمالي السعرات الحرارية التي يتناولها. وينتج عن هذا نقص في السعرات الحرارية مما قد يساعده على إنقاص الوزن بشكل فعال.
ومن المخاوف الشائعة عند فقدان الوزن هو فقدان كتلة العضلات. ومع ذلك، فإن اتّباع نظام غذائي غني بالبروتين يساعد على منع ذلك. والبروتين ضروري لنمو العضلات وإصلاحها، مما يعني أن الجسم لديه المزيد من الموارد للحفاظ على كتلة العضلات أثناء حرق الدهون.
تخمير البروتين يؤدي إلى تطوير سلالات معينة من البكتيريا المفيدة مثل العصيات اللبنية، والتي يمكنها مكافحة البكتيريا الضارة
وهذا مفيد بشكل خاص إذا كان يتبع خطة طويلة الأمد لفقدان الوزن. والشبع هو جانب رئيسي آخر لنظام غذائي عالي البروتين. من خلال تقليل الرغبة الشديدة في تناول الطعام والحفاظ على استقرار مستويات السكر في الدم، ويساعد البروتين في التحكم في الشهية. ويمكن أن يكون هذا مفيدًا بشكل خاص إذا كان الشخص يعاني من تناول وجبات خفيفة غير صحية بين الوجبات، حيث سيشعر بالشبع لفترة أطول.
والبروتين ليس ضروريًا للعضلات فحسب، بل أيضًا لصحة العظام. ويوفر النظام الغذائي الغني بالبروتين الأحماض الأمينية اللازمة للحفاظ على قوة العظام ومنع فقدان كثافة العظام بمرور الوقت. وهذا مهم بشكل خاص مع تقدم الأشخاص في السن.
وتوفر فوائد النظام الغذائي عالي البروتين مزايا للصحة، بدءًا من فقدان الوزن وحتى الحفاظ على كتلة العضلات وتحسين صحة العظام. وإذا كان الشخص يبحث عن أسلوب غذائي يساعده على تحقيق أهدافه الصحية، فليفكر في دمج المزيد من البروتين في نظامه الغذائي اليومي.
ويسبب اتّباع نظام غذائي مرتفع البروتين أضرارًا بصفة عامة لمعظم الأصحاء عند اتّباعه لفترة قصيرة. وقد يساعد مثل هذا النظام الغذائي على فقدان الوزن بجعله يشعر بالمزيد من الشبع.
إلا أن اتّباع نظام غذائي مرتفع البروتين قد يسبب للشخص العديد من المشكلات الصحية حال اتّباعه لفترة طويلة. ولا يزال الباحثون يدرسون المخاطر طويلة المدى للأنظمة الغذائية عالية البروتين التي تحد من تناول الكربوهيدرات.
فبعض الأنظمة الغذائية عالية البروتين تقلّص تناول الكربوهيدرات لدرجة أن الشخص قد لا يحصل على ما يكفي من العناصر الغذائية أو الألياف. وقد يسبب هذا بعض المشكلات مثل رائحة الفم الكريهة والصداع والإمساك.
اتّباع نظام غذائي مرتفع البروتين يسبب أضرارًا بصفة عامة لمعظم الأصحاء عند اتّباعه لفترة قصيرة
وتسمح بعض الأنظمة الغذائية الغنية بالبروتين بتناول اللحوم الحمراء واللحوم المصنعة والأطعمة الأخرى الغنية بالدهون المشبعة. وربما تزيد هذه الأطعمة من خطر الإصابة بأمراض القلب. ويمكنها أيضًا أن تزيد من كوليسترول البروتين الدهني منخفض الكثافة؛ أي الكوليسترول “الضار”.
وقد يؤدي اتّباع نظام غذائي عالي البروتين إلى تقليل كفاءة عمل الكلية لدى المصابين بأمراض الكلى. ويمكن أن يحدث هذا لأن الجسم ربما لا يصبح قادرًا على التخلص من كل مخلفات البروتين التي تتكسّر.
وإذا كان الشخص يرغب في اتّباع نظام غذائي عالي البروتين، عليه أن يختار ما يتناوله من البروتين بعناية. وتجنب اللحوم المصنعة.
وينبغي على الشخص اختيار أنواع البروتين الجيدة مثل:
تناول البروتين يمكن أن يساعد أيضا على إنقاص الوزن ودهون البطن مع زيادة كتلة العضلات
ومن العوامل المهمة أيضًا جودة الكربوهيدرات التي تتناولها. وينصح الخبراء بتقليل الكربوهيدرات المصنعة من النظام الغذائي، مثل رقائق البطاطا والبسكويت. واختيار الكربوهيدرات التي تحتوي على نسبة عالية من الألياف والعناصر الغذائية، مثل الحبوب الكاملة والخضراوات والفاكهة.
وعلى الشخص التحدث مع طبيبه قبل بدء نظام غذائي لإنقاص الوزن. ويكتسب هذا أهمية كبيرة إذا كان لديه مرض في الكلية أو مرض السكري أو حالات صحية أخرى مزمنة.
وعلى الشخص أن يتذكّر أن فقدان الوزن قد يكون تجربة لا تدوم طويلاً، وبخاصة إذا عاد إلى عاداته السابقة لتناول الطعام. وأفضل خطة لتناول الطعام هي الخطة التي يمكن الالتزام بها.
ويشكّل البروتين اللبنة الأساسية للأعضاء والعضلات والجلد والهرمونات، ويحتاج الجسم البشري إلى البروتين للحفاظ على الأنسجة وإصلاحها، كما يحتاجها الأطفال للنمو.
وتشير الدراسات إلى أن تناول البروتين يمكن أن يساعد أيضا على إنقاص الوزن ودهون البطن مع زيادة كتلة العضلات وقوتها، وقد يساعد النظام الغذائي الغني بالبروتين أيضا في خفض ضغط الدم ومحاربة مرض السكري وغير ذلك.
والكمية الغذائية المرجعية اليومية من البروتين هي 46 غراما للنساء و56 غراما للرجال، ومع ذلك، يعتقد العديد من خبراء الصحة واللياقة البدنية أن هناك حاجة إلى أكثر من ذلك ليعمل الجسم على النحو الأمثل.
البروتين يؤثر على الميكروبيوم المعوي الذي يزيد من معدل حرق السعرات الحرارية.
الأحد 2024/06/30
ShareWhatsAppTwitterFacebook
النظام الغذائي عالي البروتين يوفر مزايا للصحة
يؤكد خبراء الصحة أن النظام الغذائي الغني بالبروتينات يساعد في إنقاص الوزن وكبح الشهية كما يؤثر البروتين على الميكروبيوم المعوي الذي يزيد من معدل حرق السعرات الحرارية. ووجدت الدراسات السابقة أن وفرة الميكروبيوم المعوي يمكن أن تزيد من معدل حرق السعرات الحرارية وتنظيم إشارات الجوع المرسلة بين الدماغ والمعدة. ويجعل البروتين الشخص يشعر بالشبع لفترة أطول.
إلينوي (الولايات المتحدة ) ـ وجد فريق من علماء جامعة إلينوي أن النظام الغذائي الغني بالبروتين يمكن أن يؤثر إيجابا على تريليونات البكتيريا الصحية في الأمعاء، التي ترتبط بالجوع والتحكم في الشهية.
وأجرى العلماء تجربة شملت 16 فأرا، حيث قُدّم للفئران نظام غذائي قياسي يتكون في معظمه من الكربوهيدرات خلال أول أسبوعين من التجربة.
وفي الأسبوعين التاليين، تم تقسيم الفئران إلى 4 مجموعات، حيث قُدّم لها طعام جديد يحتوي على أحد نوعين من البروتين، يمكن العثور عليهما في اللحوم والدواجن والمأكولات البحرية.
ثم جمع العلماء عينات يومية من براز الفئران لمراقبة نسبة بكتيريا الأمعاء الصحية، بالإضافة إلى قياسات الدهون في الجسم.
وفي نهاية الدراسة، تبين أن الفئران التي تناولت وجبات غذائية غنية بالبروتين شهدت فقدانا أكبر في كل من وزن الجسم والدهون، مقارنة بالفئران التي تناولت وجبات غذائية غنية بالكربوهيدرات.
وقال فريق البحث إن الأحماض الأمينية ذات السلسلة المتفرعة، التي توجد في الدجاج ولحم البقر والديك الرومي والسلمون والتونة والحليب، سجلت التأثير الأكبر.
البروتين غير المهضوم يتخمر في الأمعاء، ويطلق منتجات ثانوية مفيدة تساعد الجسم على تنظيم الشهية وامتصاص الفيتامينات
ووجدت الدراسة أيضا أن البروتين غير المهضوم يتخمّر في الأمعاء، ويطلق منتجات ثانوية مفيدة مثل الأحماض الدهنية القصيرة السلسلة، التي تساعد الجسم على تنظيم الشهية وامتصاص الفيتامينات.
ويؤدي تخمير البروتين إلى تطوير سلالات معينة من البكتيريا المفيدة مثل العصيات اللبنية، والتي يمكنها مكافحة البكتيريا الضارة.
وقال قائد الدراسة سامسون أديجومو، مرشح الدكتوراه في علم الأحياء بجامعة إلينوي، إن النتائج تساهم في تطوير فهمنا لكيفية تأثير البروتين على ميكروبيوم الأمعاء لدينا، وفي النهاية صحتنا.
جدير بالذكر أن الدراسات السابقة وجدت أن وفرة الميكروبيوم المعوي يمكن أن تزيد من معدل حرق السعرات الحرارية وتنظيم إشارات الجوع المرسلة بين الدماغ والمعدة. كما تنظم حركة الصفراء في الجهاز الهضمي، والتي تلعب دورا في هضم الدهون وامتصاصها.
ويشير الخبراء إلى أن واحدة من أبرز فوائد النظام الغذائي عالي البروتين هو قدرته على تعزيز فقدان الوزن. فعندما يستهلك الشخص المزيد من البروتين، يحتاج جسمه إلى المزيد من الطاقة لهضمه، ممّا يزيد من توليد الحرارة.
بالإضافة إلى ذلك، يجعل البروتين الشخص يشعر بالشبع لفترة أطول، مما يقلل من إجمالي السعرات الحرارية التي يتناولها. وينتج عن هذا نقص في السعرات الحرارية مما قد يساعده على إنقاص الوزن بشكل فعال.
ومن المخاوف الشائعة عند فقدان الوزن هو فقدان كتلة العضلات. ومع ذلك، فإن اتّباع نظام غذائي غني بالبروتين يساعد على منع ذلك. والبروتين ضروري لنمو العضلات وإصلاحها، مما يعني أن الجسم لديه المزيد من الموارد للحفاظ على كتلة العضلات أثناء حرق الدهون.
تخمير البروتين يؤدي إلى تطوير سلالات معينة من البكتيريا المفيدة مثل العصيات اللبنية، والتي يمكنها مكافحة البكتيريا الضارة
وهذا مفيد بشكل خاص إذا كان يتبع خطة طويلة الأمد لفقدان الوزن. والشبع هو جانب رئيسي آخر لنظام غذائي عالي البروتين. من خلال تقليل الرغبة الشديدة في تناول الطعام والحفاظ على استقرار مستويات السكر في الدم، ويساعد البروتين في التحكم في الشهية. ويمكن أن يكون هذا مفيدًا بشكل خاص إذا كان الشخص يعاني من تناول وجبات خفيفة غير صحية بين الوجبات، حيث سيشعر بالشبع لفترة أطول.
والبروتين ليس ضروريًا للعضلات فحسب، بل أيضًا لصحة العظام. ويوفر النظام الغذائي الغني بالبروتين الأحماض الأمينية اللازمة للحفاظ على قوة العظام ومنع فقدان كثافة العظام بمرور الوقت. وهذا مهم بشكل خاص مع تقدم الأشخاص في السن.
وتوفر فوائد النظام الغذائي عالي البروتين مزايا للصحة، بدءًا من فقدان الوزن وحتى الحفاظ على كتلة العضلات وتحسين صحة العظام. وإذا كان الشخص يبحث عن أسلوب غذائي يساعده على تحقيق أهدافه الصحية، فليفكر في دمج المزيد من البروتين في نظامه الغذائي اليومي.
ويسبب اتّباع نظام غذائي مرتفع البروتين أضرارًا بصفة عامة لمعظم الأصحاء عند اتّباعه لفترة قصيرة. وقد يساعد مثل هذا النظام الغذائي على فقدان الوزن بجعله يشعر بالمزيد من الشبع.
إلا أن اتّباع نظام غذائي مرتفع البروتين قد يسبب للشخص العديد من المشكلات الصحية حال اتّباعه لفترة طويلة. ولا يزال الباحثون يدرسون المخاطر طويلة المدى للأنظمة الغذائية عالية البروتين التي تحد من تناول الكربوهيدرات.
فبعض الأنظمة الغذائية عالية البروتين تقلّص تناول الكربوهيدرات لدرجة أن الشخص قد لا يحصل على ما يكفي من العناصر الغذائية أو الألياف. وقد يسبب هذا بعض المشكلات مثل رائحة الفم الكريهة والصداع والإمساك.
اتّباع نظام غذائي مرتفع البروتين يسبب أضرارًا بصفة عامة لمعظم الأصحاء عند اتّباعه لفترة قصيرة
وتسمح بعض الأنظمة الغذائية الغنية بالبروتين بتناول اللحوم الحمراء واللحوم المصنعة والأطعمة الأخرى الغنية بالدهون المشبعة. وربما تزيد هذه الأطعمة من خطر الإصابة بأمراض القلب. ويمكنها أيضًا أن تزيد من كوليسترول البروتين الدهني منخفض الكثافة؛ أي الكوليسترول “الضار”.
وقد يؤدي اتّباع نظام غذائي عالي البروتين إلى تقليل كفاءة عمل الكلية لدى المصابين بأمراض الكلى. ويمكن أن يحدث هذا لأن الجسم ربما لا يصبح قادرًا على التخلص من كل مخلفات البروتين التي تتكسّر.
وإذا كان الشخص يرغب في اتّباع نظام غذائي عالي البروتين، عليه أن يختار ما يتناوله من البروتين بعناية. وتجنب اللحوم المصنعة.
وينبغي على الشخص اختيار أنواع البروتين الجيدة مثل:
- تين الصويا.
- البقوليات.
- المكسرات.
- السمك.
- الدجاج خفيف الدهن ودون جلد.
- اللحم البقري خفيف الدهن.
- مشتقات الحليب منخفضة الدسم.
تناول البروتين يمكن أن يساعد أيضا على إنقاص الوزن ودهون البطن مع زيادة كتلة العضلات
ومن العوامل المهمة أيضًا جودة الكربوهيدرات التي تتناولها. وينصح الخبراء بتقليل الكربوهيدرات المصنعة من النظام الغذائي، مثل رقائق البطاطا والبسكويت. واختيار الكربوهيدرات التي تحتوي على نسبة عالية من الألياف والعناصر الغذائية، مثل الحبوب الكاملة والخضراوات والفاكهة.
وعلى الشخص التحدث مع طبيبه قبل بدء نظام غذائي لإنقاص الوزن. ويكتسب هذا أهمية كبيرة إذا كان لديه مرض في الكلية أو مرض السكري أو حالات صحية أخرى مزمنة.
وعلى الشخص أن يتذكّر أن فقدان الوزن قد يكون تجربة لا تدوم طويلاً، وبخاصة إذا عاد إلى عاداته السابقة لتناول الطعام. وأفضل خطة لتناول الطعام هي الخطة التي يمكن الالتزام بها.
ويشكّل البروتين اللبنة الأساسية للأعضاء والعضلات والجلد والهرمونات، ويحتاج الجسم البشري إلى البروتين للحفاظ على الأنسجة وإصلاحها، كما يحتاجها الأطفال للنمو.
وتشير الدراسات إلى أن تناول البروتين يمكن أن يساعد أيضا على إنقاص الوزن ودهون البطن مع زيادة كتلة العضلات وقوتها، وقد يساعد النظام الغذائي الغني بالبروتين أيضا في خفض ضغط الدم ومحاربة مرض السكري وغير ذلك.
والكمية الغذائية المرجعية اليومية من البروتين هي 46 غراما للنساء و56 غراما للرجال، ومع ذلك، يعتقد العديد من خبراء الصحة واللياقة البدنية أن هناك حاجة إلى أكثر من ذلك ليعمل الجسم على النحو الأمثل.