تويت
العمارة المشرقية
ان حقيقية نقل الامويين للعمارة والعناصر البصرية الى الاندلس واستناخ نموذج منها عرف فيما بعد بلعمارة المغربية يزعج البعض خصيصا المتمزغين الحالمين بنسب الاندلس لهم بحجة ان العمارة الشامية رومانية وبيزنطية وليست محلية
في العهد الروماني امتلك المشرق دوليات صغيرة خاصة رغم انها بنهاية كانت تابعة لرومان مثل الغساسنة وسلوقيا ومحافظات سوريا الرومانية (بلاد الشام) امتلكت ثقافة خاصة ومختلفة اثرت على روما وباقي الإمبراطورية بحجم اكبر بكثير من التاثير الروماني ،
الاقتباس الروماني من العناصر المشرقية ودور المعماري الشهير أبولودوروس الدمشقي حيث أعاد صياغة المعمار الروماني حيث جعل من القباب والطيقان معيار أساسي فيه كما أدخل عليه أساليب باروكية وأنماط مشرقية تاركا بصمة دائمة عليه وما تلاه من فنون العمارة.
أبولودوروس الدمشقي وهو معماري مشرقي من الانباط ولد في النصف الثاني من القرن الأول ميلادي.
إسمه بالأصل هو عباده Abodat لكنه اتخذ اسم آخر موازي له (أبولودوروس) كحال غيره ممن يطمح لنيل مكانة مرموقة في المجتمع الروماني.
لكن حمله لاسم إغريقي لم يطمس ركاكة لغته الإغريقية.
عمل أبولودوروس في بداية مسيرته كمهندس حربي ، والتقى على الارجح بالإمبراطور المستقبلي تراجان في سوريا لاحقا استدعى تراجان أبولودوروس ليلتحق به حيث أصبح صديقاً مقربا له ومهندسه المفضل يصاحبه في جميع حملاته العسكرية.
ظهرت عبقرية أبولودوروس لأول مرة في إنشاء جسر فوق نهر الدنوب امتد لمسافة تزيد عن واحد كم أحد أطول جسور العصور القديمة والمعروف باسم جسر تراجان الذي سمح للجيش الروماني بقيادة الإمبراطور تراجان بعبور نهر الدنوب بسلاسة وأبقى على خطوط امداده دون انقطاع أثناء حرب داقية الثانية.
بعد أن أثبت أبولودوروس كفائته ، أنيط به استكمال بناء ثرمي ضخم في العاصمة روما ، حيث أدخل عناصر عمارة جديدة أهمها كثرة إستخدام الطيقان والأقواس والقباب وكثرة استعمال النوافذ وهو دليل واضح على براعته في الهندسة الضوئية ممثلةً روحه الفنية المشرقية.
تولى بعدها إنشاء ميدان تراجان والذي ضم مجموعة من المباني منها معبد ومكتبتان وقوس نصر ومنشئات إدارية.
أبرزها مبنى بازيليكا أولبيا الذي تكون من صحن Nave وأنصاف أقواس حنية Apse ، والذي اتخذه قسطنطين الأعظم فيما بعد نموذجا لبناء الكنائس الرومانية. (ومنها سيتطور الطراز البيزنطي)
كما نصب في الميدان عمود نصر يعرف باسم عمود تراجان الأول من نوعه في العمارة الرومانية ، فهو من أوجه العمارة المشرقية الشامية البحته استقدمها أبولودورس الى روما
أيضا أنشئ مجمع تجاري بجانب ميدان ترجان احتوى على قبة في بهوه الكبير وعلى طيقان ومعالم متأثرة بالاسلوب المشرقي.
إضافةً ينسب له تصميم وبناء البانثيون الذي يحتوي على أكبر قبة خرسانية الى يومنا هذا.
ينسب له أيضا اختراع عدد من الآلات الحربية وبناء أبنية عديدة منها:
- جسر الكونيتار في اسبانيا
- قوسا نصر ترجان في بينيفنتو وأنكونا
- مرفأ ترجان
- قصر سالوست
- فيلا هادريان
- معبد فينوس في روما
أما في مسقط رأسه، فقد عمل أبولودورس على بناء البوابة الغربية من معبد جوبتر.
ان حقيقية نقل الامويين للعمارة والعناصر البصرية الى الاندلس واستناخ نموذج منها عرف فيما بعد بلعمارة المغربية يزعج البعض خصيصا المتمزغين الحالمين بنسب الاندلس لهم بحجة ان العمارة الشامية رومانية وبيزنطية وليست محلية
في العهد الروماني امتلك المشرق دوليات صغيرة خاصة رغم انها بنهاية كانت تابعة لرومان مثل الغساسنة وسلوقيا ومحافظات سوريا الرومانية (بلاد الشام) امتلكت ثقافة خاصة ومختلفة اثرت على روما وباقي الإمبراطورية بحجم اكبر بكثير من التاثير الروماني ،
الاقتباس الروماني من العناصر المشرقية ودور المعماري الشهير أبولودوروس الدمشقي حيث أعاد صياغة المعمار الروماني حيث جعل من القباب والطيقان معيار أساسي فيه كما أدخل عليه أساليب باروكية وأنماط مشرقية تاركا بصمة دائمة عليه وما تلاه من فنون العمارة.
أبولودوروس الدمشقي وهو معماري مشرقي من الانباط ولد في النصف الثاني من القرن الأول ميلادي.
إسمه بالأصل هو عباده Abodat لكنه اتخذ اسم آخر موازي له (أبولودوروس) كحال غيره ممن يطمح لنيل مكانة مرموقة في المجتمع الروماني.
لكن حمله لاسم إغريقي لم يطمس ركاكة لغته الإغريقية.
عمل أبولودوروس في بداية مسيرته كمهندس حربي ، والتقى على الارجح بالإمبراطور المستقبلي تراجان في سوريا لاحقا استدعى تراجان أبولودوروس ليلتحق به حيث أصبح صديقاً مقربا له ومهندسه المفضل يصاحبه في جميع حملاته العسكرية.
ظهرت عبقرية أبولودوروس لأول مرة في إنشاء جسر فوق نهر الدنوب امتد لمسافة تزيد عن واحد كم أحد أطول جسور العصور القديمة والمعروف باسم جسر تراجان الذي سمح للجيش الروماني بقيادة الإمبراطور تراجان بعبور نهر الدنوب بسلاسة وأبقى على خطوط امداده دون انقطاع أثناء حرب داقية الثانية.
بعد أن أثبت أبولودوروس كفائته ، أنيط به استكمال بناء ثرمي ضخم في العاصمة روما ، حيث أدخل عناصر عمارة جديدة أهمها كثرة إستخدام الطيقان والأقواس والقباب وكثرة استعمال النوافذ وهو دليل واضح على براعته في الهندسة الضوئية ممثلةً روحه الفنية المشرقية.
تولى بعدها إنشاء ميدان تراجان والذي ضم مجموعة من المباني منها معبد ومكتبتان وقوس نصر ومنشئات إدارية.
أبرزها مبنى بازيليكا أولبيا الذي تكون من صحن Nave وأنصاف أقواس حنية Apse ، والذي اتخذه قسطنطين الأعظم فيما بعد نموذجا لبناء الكنائس الرومانية. (ومنها سيتطور الطراز البيزنطي)
كما نصب في الميدان عمود نصر يعرف باسم عمود تراجان الأول من نوعه في العمارة الرومانية ، فهو من أوجه العمارة المشرقية الشامية البحته استقدمها أبولودورس الى روما
أيضا أنشئ مجمع تجاري بجانب ميدان ترجان احتوى على قبة في بهوه الكبير وعلى طيقان ومعالم متأثرة بالاسلوب المشرقي.
إضافةً ينسب له تصميم وبناء البانثيون الذي يحتوي على أكبر قبة خرسانية الى يومنا هذا.
ينسب له أيضا اختراع عدد من الآلات الحربية وبناء أبنية عديدة منها:
- جسر الكونيتار في اسبانيا
- قوسا نصر ترجان في بينيفنتو وأنكونا
- مرفأ ترجان
- قصر سالوست
- فيلا هادريان
- معبد فينوس في روما
أما في مسقط رأسه، فقد عمل أبولودورس على بناء البوابة الغربية من معبد جوبتر.