تويت
طلع النخل
و هو لقاح النخل ، يتكون في ظروف كالسمك ، تسمى كيزانة و كفراه ، فيصير داخلها كصغار اللؤلؤ منضودا متراكما ، فإذا تفتحت عنه خرج كالدقيق الأبيض دسما رائحته كرائحة المنى ، تلقح به إناث النخل فتصبح مثمرة . ينفع إذا فى و خلا عن المرارة من الالتهاب ، و العطش ، و الحميات ، و الإسهال ، و النزيف ، و نفث الدم . يدبغ المعدة خصوصا بالسكر و هو يبطىء الهضم ، مولد لأوجاع الصدور ، و برد المعدة و الكلى و عسر البول و تصلحه الحلاوات و الكرفس و السعتر ، أما الناعم منه البالغ فلا نظير له في تهييج الباه ، و لا لرائحته في تهييج شهوة النساء . و قد ذكره الله سبحانه و تعالى في الذكر الحكيم في سورة ق ( و النخل باسقات لها طلع نضيد ) و في سورة الشعراء ( و نخل طلعها هضيم ) و هضيم هنا أي منضم بعضه الى بعض ،و هو بمعنى النضيد ، و يكون ذلك قبل تشقق الكفرى عنه . و قد أظهر الطب الحديث أن طلع النخل يحتوي على 18 % سكر قصب ، و 22 % بروتين ، و 54 % كالسيوم ، بالإضافة الى وجود نسبة عالية من فيتامين ب و ج ، و أملاح الفسفور و الحديد . و ثبت أيضا انه مقوى للجسم لوفرة المواد الدسمة فيه ، كما أنه يحتوى على هرمون الأيسترون الذي ينشط المبيض ، و ينظم دورة الطمث ، و يساعد كثيرا على تكوين البيضة في الأنثى . و كما استطاع العلماء فصل الروتين التي يتكون منها عقار يقوي الشعيرات الدموية في جسم الإنسان و يحفظها من الإنفجار ،و بذلك يمنع النزف الداخلى الذي يصيب مرضى الضغط و السكري ، و جربناه في العسل و تحتمل به المرأة يساعد كثيرا في حالة الإنجاب ، و له خاصية في تثبيت الحمل الضعيف مجرب في ذلك بحيث يؤخذ منه 100 غ على كلغ عسل نقي عضوي و تؤكل ملعقة وسط قبل كل وجبة طعام . و يعتبر قاع للنزيف و في حال و جود نزيف نسائي اثناء الحمل يؤخذ ملعقة صغيرة من مطحون الخروب ثلاث مرات في اليوم مع ملعقة العسل و الطلع تنهي المشكل
و هو لقاح النخل ، يتكون في ظروف كالسمك ، تسمى كيزانة و كفراه ، فيصير داخلها كصغار اللؤلؤ منضودا متراكما ، فإذا تفتحت عنه خرج كالدقيق الأبيض دسما رائحته كرائحة المنى ، تلقح به إناث النخل فتصبح مثمرة . ينفع إذا فى و خلا عن المرارة من الالتهاب ، و العطش ، و الحميات ، و الإسهال ، و النزيف ، و نفث الدم . يدبغ المعدة خصوصا بالسكر و هو يبطىء الهضم ، مولد لأوجاع الصدور ، و برد المعدة و الكلى و عسر البول و تصلحه الحلاوات و الكرفس و السعتر ، أما الناعم منه البالغ فلا نظير له في تهييج الباه ، و لا لرائحته في تهييج شهوة النساء . و قد ذكره الله سبحانه و تعالى في الذكر الحكيم في سورة ق ( و النخل باسقات لها طلع نضيد ) و في سورة الشعراء ( و نخل طلعها هضيم ) و هضيم هنا أي منضم بعضه الى بعض ،و هو بمعنى النضيد ، و يكون ذلك قبل تشقق الكفرى عنه . و قد أظهر الطب الحديث أن طلع النخل يحتوي على 18 % سكر قصب ، و 22 % بروتين ، و 54 % كالسيوم ، بالإضافة الى وجود نسبة عالية من فيتامين ب و ج ، و أملاح الفسفور و الحديد . و ثبت أيضا انه مقوى للجسم لوفرة المواد الدسمة فيه ، كما أنه يحتوى على هرمون الأيسترون الذي ينشط المبيض ، و ينظم دورة الطمث ، و يساعد كثيرا على تكوين البيضة في الأنثى . و كما استطاع العلماء فصل الروتين التي يتكون منها عقار يقوي الشعيرات الدموية في جسم الإنسان و يحفظها من الإنفجار ،و بذلك يمنع النزف الداخلى الذي يصيب مرضى الضغط و السكري ، و جربناه في العسل و تحتمل به المرأة يساعد كثيرا في حالة الإنجاب ، و له خاصية في تثبيت الحمل الضعيف مجرب في ذلك بحيث يؤخذ منه 100 غ على كلغ عسل نقي عضوي و تؤكل ملعقة وسط قبل كل وجبة طعام . و يعتبر قاع للنزيف و في حال و جود نزيف نسائي اثناء الحمل يؤخذ ملعقة صغيرة من مطحون الخروب ثلاث مرات في اليوم مع ملعقة العسل و الطلع تنهي المشكل