تويت
Erythraea centiurm
هو القنطريون الصغير ،او حشيشة القنطرة ، و يسمى مرارة الحنش ،قوسة الحية ،وفي المغرب : قوسة الحية ،و بالامازيغية : كليلو ،تيكوت .و عند ابن البيطار قنطريون الصغير ،و كذلك عند الانطاكي و ابن سينا و الغساني و ابن القف ،و قال ابن سينا ان القنطريون يسمى بالعربية لوفا الصغير
وصفه : عشبة برية من فصيلة الجنطيانيات ، معروفة لكثرة استعمالاتها و مرارة طعمها .منبتها السفوح الجبلية المشمسة ببلدان البحر المتوسط ترغب في التربة الرقيقة الجيرية ،و المروج الرطبة منتشرة على كل التل الجزائري ،طولها من ١٠ الى ٣٠ سم ،ساقها مربعة ،ناهضة ،مرطاء فرعاء في القمة التي تحمل في رؤوسها ازهارا كثيرة .اوراقها مائلة الى الخضرة لاطية متقابلة ،رمحية النصل ،صغيرة القد ، والسفلية منها اكبر من العلوية .ازهارها عثكولية التجميع ،هامية الارتكاز ،وردية اللون او بيضاء او شديدة الحمرة ،انبوبية الكأس ،خماسية البتلات و الاسدية ،ثمارها حقية تخلف بذورا كثيرة ،دقؤقة للغاية ،عديمة الرائحة
العناصر المستعملة : الفروع المزهرة التي تقطف في شهر مايو،تجفف في الظل داخل الورق كي لا تفقد لونها ،و قد تستعمل عصارتها
العناصر الفعالة : عناصر مرة ،صمغ ،ايروتورين
المنافع : القنطريون نبتة ممدوحة من القدم ،من طرف الاكباء القدماء الى يومنا هذا .فهي عشبة الالف دواء كما يقول البعض ،و هي عشبة الحمى ، لأنها تزيل الحمى كيف كان مصدرها عن تجربة ،كما انها نافعة للبطن ،فتذهب الانتفاخ و تطرد الديدان من الامعاء ،و من خصائصها انها معززة للمعدة ،مهضمة ،مفتحة للشهية ،منقية للدم ، مفيدة جدا لامراض الجلدية مثل النملة و الجروح و القروح ،و الشربة منها قبضة في لتر ماء ساخن و تترك لتنقع و يشرب منها ثلاث كؤوس في اليوم قبل الوجبات محلات بالعسل او سكر نبات او دبس التمر ،و كما تأخذ مسحوقة ٠،٢٥ غ ثلاث او اربع مرات في اليوم ،او في شكل صباغة ٢٠ قطرة ثلاث مرات في اليوم لدفع الوباء و الحمى او يخمر ٥ غ من الازهار الجافة في ٥٠ غ من الكحول ٧٠ درجة لمدة ٧ ايام ثم تصفى و يحفظ في زجاجة لؤخذ منه ٢٠ قطرة مرتين في اليوم قبل الوجبات لفتح الشهية و اوجاع البطن و فقر الدم ،اما لازالت الامساك يشرب كأس من نقيع ملعقة من القنطريون الجاف في كأس من الماء المغلى و المحلى بالسكر .و قال ابن البيطار ان عروق القنطريون غير نافعة و انما قضبانه و ورقة و زهره ،فكلها تنفع منفعة كثيرة جدا ،فهي تدمل الجراحات الكبار العتيقة العسيرة الانضمام ،و اذا وضعت عليها كضماد و هو طري ختمها ،و اليابس من القنطريون يخلط بالمراهم الداملة و المجففة فينفع البواسير ،و القروح الغائرة و يلين الاورام الصلبة العتيقة ،و عصارة القنطريون قوتها كقوة اوراقه و ازهاره ،و يكتحل بها العين مع العسل .و هو افضل الادوية للكبد ،نافع جدا من صلابة الطحال .و اذا احتمل منه فرزجة ادر الطمث و اخرج الجنين ،و إذا شرب وافق اوجاع العصب ،و قد تستخرج عصارته إذا كان يابسا كالاتي : ينقع خمسة ايام ثم يطبخ ماؤه ،ثم بعد رمى التفل يطبخ ماؤه ثانية الى ان يصير في قوام العسل . و من الناس من يأخذ هذا النبات و هو طري و بذره فيه فيدقه و يخرج عصارته و يجعلها في اناء من الخزف و يضعه في الشمس و يحركه بعود و يغطيه بالليل لان الندى يمنع العصارة من ان تتخثن .و تستعمل من طبيخ القنطريون حقنا نافعة من القولنج ،و ينقى الاعصاب تنقية بليغة و ينفع من الصرع نفعا عجيبا ،و إذا كمدت بع الاوجاع سكنها .و إذا شرب طبيخه نفع من اوجاع المعدة و الظهر ومن اوجاع المفاصل كلها .وإذا اخلطت العصارة بحليب المرأة و طليت على اجفان العين نفعت من اورامها ووجعها ،و قد تحل الغلظفي اجفان العين و في مأقها ،و ينفع من البياض الكائن في طبقة القرنية من اثار القروح ،و يجلوه و ينفع من كل وجع عتيق يعرض للعين إذا اخلط بماء المطر و اكتحل به .و ينفع من ورم جفن العين المسمى الشعيرة .و إذا قطرت عصارته في الاذن ازالت الدوى و الطنين ،خاصة اذا كانت مخلوطة بدهن الورد او السوسن ،اما إذا كانت مخلوطة بعصارة الفجل او بزيت بذر الفجل و قطرت في الاذن الثقيلةالسمع ازالت ثقلها .و من خصائصها انها تحل الورم الكائن في عصب السمع إذا مزجت بدهن السوسن او زيت النرجس او زيت الخردل او الخل و لطخت فتيلة و ادخلت في الاذن الى ان تصل الى الصماخ و ترك بعضها خارجا لسهولة اخراجها فإنها تحل الورم الكائن في عصب الصماخ و تزيل الصمم ،و تنفع من القروح الموجودة في الانف و تحبس الرعاف إذا مزجت بالخل .و إذا اعتصر ماء البلح الاخضر و اخلط بالقنطريون ثم سعط به المرعوف قطعته ،و تزيل الرائحة الكريهة بالفم إذا مزجت بماء الورد و تمضمض بها و امسكها طويلا في الفم و قد ذكر الانطاكي كل ما قاله ابن سينا في القنطريون و ما ذكر سابق
هو القنطريون الصغير ،او حشيشة القنطرة ، و يسمى مرارة الحنش ،قوسة الحية ،وفي المغرب : قوسة الحية ،و بالامازيغية : كليلو ،تيكوت .و عند ابن البيطار قنطريون الصغير ،و كذلك عند الانطاكي و ابن سينا و الغساني و ابن القف ،و قال ابن سينا ان القنطريون يسمى بالعربية لوفا الصغير
وصفه : عشبة برية من فصيلة الجنطيانيات ، معروفة لكثرة استعمالاتها و مرارة طعمها .منبتها السفوح الجبلية المشمسة ببلدان البحر المتوسط ترغب في التربة الرقيقة الجيرية ،و المروج الرطبة منتشرة على كل التل الجزائري ،طولها من ١٠ الى ٣٠ سم ،ساقها مربعة ،ناهضة ،مرطاء فرعاء في القمة التي تحمل في رؤوسها ازهارا كثيرة .اوراقها مائلة الى الخضرة لاطية متقابلة ،رمحية النصل ،صغيرة القد ، والسفلية منها اكبر من العلوية .ازهارها عثكولية التجميع ،هامية الارتكاز ،وردية اللون او بيضاء او شديدة الحمرة ،انبوبية الكأس ،خماسية البتلات و الاسدية ،ثمارها حقية تخلف بذورا كثيرة ،دقؤقة للغاية ،عديمة الرائحة
العناصر المستعملة : الفروع المزهرة التي تقطف في شهر مايو،تجفف في الظل داخل الورق كي لا تفقد لونها ،و قد تستعمل عصارتها
العناصر الفعالة : عناصر مرة ،صمغ ،ايروتورين
المنافع : القنطريون نبتة ممدوحة من القدم ،من طرف الاكباء القدماء الى يومنا هذا .فهي عشبة الالف دواء كما يقول البعض ،و هي عشبة الحمى ، لأنها تزيل الحمى كيف كان مصدرها عن تجربة ،كما انها نافعة للبطن ،فتذهب الانتفاخ و تطرد الديدان من الامعاء ،و من خصائصها انها معززة للمعدة ،مهضمة ،مفتحة للشهية ،منقية للدم ، مفيدة جدا لامراض الجلدية مثل النملة و الجروح و القروح ،و الشربة منها قبضة في لتر ماء ساخن و تترك لتنقع و يشرب منها ثلاث كؤوس في اليوم قبل الوجبات محلات بالعسل او سكر نبات او دبس التمر ،و كما تأخذ مسحوقة ٠،٢٥ غ ثلاث او اربع مرات في اليوم ،او في شكل صباغة ٢٠ قطرة ثلاث مرات في اليوم لدفع الوباء و الحمى او يخمر ٥ غ من الازهار الجافة في ٥٠ غ من الكحول ٧٠ درجة لمدة ٧ ايام ثم تصفى و يحفظ في زجاجة لؤخذ منه ٢٠ قطرة مرتين في اليوم قبل الوجبات لفتح الشهية و اوجاع البطن و فقر الدم ،اما لازالت الامساك يشرب كأس من نقيع ملعقة من القنطريون الجاف في كأس من الماء المغلى و المحلى بالسكر .و قال ابن البيطار ان عروق القنطريون غير نافعة و انما قضبانه و ورقة و زهره ،فكلها تنفع منفعة كثيرة جدا ،فهي تدمل الجراحات الكبار العتيقة العسيرة الانضمام ،و اذا وضعت عليها كضماد و هو طري ختمها ،و اليابس من القنطريون يخلط بالمراهم الداملة و المجففة فينفع البواسير ،و القروح الغائرة و يلين الاورام الصلبة العتيقة ،و عصارة القنطريون قوتها كقوة اوراقه و ازهاره ،و يكتحل بها العين مع العسل .و هو افضل الادوية للكبد ،نافع جدا من صلابة الطحال .و اذا احتمل منه فرزجة ادر الطمث و اخرج الجنين ،و إذا شرب وافق اوجاع العصب ،و قد تستخرج عصارته إذا كان يابسا كالاتي : ينقع خمسة ايام ثم يطبخ ماؤه ،ثم بعد رمى التفل يطبخ ماؤه ثانية الى ان يصير في قوام العسل . و من الناس من يأخذ هذا النبات و هو طري و بذره فيه فيدقه و يخرج عصارته و يجعلها في اناء من الخزف و يضعه في الشمس و يحركه بعود و يغطيه بالليل لان الندى يمنع العصارة من ان تتخثن .و تستعمل من طبيخ القنطريون حقنا نافعة من القولنج ،و ينقى الاعصاب تنقية بليغة و ينفع من الصرع نفعا عجيبا ،و إذا كمدت بع الاوجاع سكنها .و إذا شرب طبيخه نفع من اوجاع المعدة و الظهر ومن اوجاع المفاصل كلها .وإذا اخلطت العصارة بحليب المرأة و طليت على اجفان العين نفعت من اورامها ووجعها ،و قد تحل الغلظفي اجفان العين و في مأقها ،و ينفع من البياض الكائن في طبقة القرنية من اثار القروح ،و يجلوه و ينفع من كل وجع عتيق يعرض للعين إذا اخلط بماء المطر و اكتحل به .و ينفع من ورم جفن العين المسمى الشعيرة .و إذا قطرت عصارته في الاذن ازالت الدوى و الطنين ،خاصة اذا كانت مخلوطة بدهن الورد او السوسن ،اما إذا كانت مخلوطة بعصارة الفجل او بزيت بذر الفجل و قطرت في الاذن الثقيلةالسمع ازالت ثقلها .و من خصائصها انها تحل الورم الكائن في عصب السمع إذا مزجت بدهن السوسن او زيت النرجس او زيت الخردل او الخل و لطخت فتيلة و ادخلت في الاذن الى ان تصل الى الصماخ و ترك بعضها خارجا لسهولة اخراجها فإنها تحل الورم الكائن في عصب الصماخ و تزيل الصمم ،و تنفع من القروح الموجودة في الانف و تحبس الرعاف إذا مزجت بالخل .و إذا اعتصر ماء البلح الاخضر و اخلط بالقنطريون ثم سعط به المرعوف قطعته ،و تزيل الرائحة الكريهة بالفم إذا مزجت بماء الورد و تمضمض بها و امسكها طويلا في الفم و قد ذكر الانطاكي كل ما قاله ابن سينا في القنطريون و ما ذكر سابق