تويت
الخروب ceratania siliqua
هو الخرنوب أو الخروب الشامي و بالأمازيغية تيخروبت، تيكيدا ، و عندنا يسمى بالخروب البجاوي نسبة إلى مدينة بجاية الساحلية و هو يشبه ما يعرف بالخروب النبطؤ ضقخعلات caroub de judée . و الخروب معروف لدى القدماء بهذا الإسم و لا يختلفون فيه و لا في أنواعه حيث يذكرون أن منه النبطي و منه غير النبطي و الأول يعرف بخروب الماعز و خروب الشوك و الثاني يعرف بخروب الشامي و هو على قسمين طرى و يابس
وصفه : شجرة برية و بستانية من فصيلة القرنيات تعمر قرون عديدة و تعلو نحو الخمس أمتار ، موطنها بلدان البحر المتوسط تنمو في أماكن كثيرة من التل الجزائري و أوراقها مركبة عروة وريقاتها زوجية شبه مستديرة النصل الجلدي اللامع أخضر اللون منعطف الأطراف في بهضها ، إزهارها عنقودي التجميع أزهارها معنقة صغيرة متدلية بعضها ذكري و بعضها أنثوي خماسية السبلات و البتلات ثمارها قرون طويلة يتراوح طولها بين 6 و 10 سم و عرضها بين 2 و3 سم خضراء في الاول ثم تصير شديدة السمرة عند النضج ، تحوي لبا لذيذ الطعم بداخله بذور صلبة للغاية سمراء اللون في حجم العدسة تزن حوالي 0،2 غ كانت هذه البذور لدى القدماء من الوحدات المرجعية في الوزن . و ثمار الخروب الناضجة تدخر لدى سكان الجبال للإستهلاك في فصل الشتاء ، و الخروب البستاني أجود من الخروب البري ذلك أن هذا الاخير نحيف القرون قليل اللحم لا حلاوة فيه و لا طعم ترغب فيه الحيوانات خاصة الماعز حيث يعطى لها علفا
الأجزاء المستعملة : القشور و الثمار
العناصر الفعالة : سكر ، دسم ، بروتايين ، عفص ، نيكتين ، حمض البازويك ، حمض الفورميك ، مادة مخاطية ، فيتامينات ، مواد أزوتية
المنافع : من أشهر منافع الخروب انه قابض أي مضادزللإسهال و الوزنتوريا و مضاد للإلتهاب المخاطي إذا كانت الثمرة جافة أي يابسة و سحقت يلؤخذ مقدار ملعقة أكل من مسحوقها ، أما إذا كانت طرية و غير ناضجة فتطلق البطن و هو عسير الهضم ، و إذا دلكت الثأليل بالخروب الفج دلكا شديد أذهبها ، و أكله يقطع الدم الطمث إذا جرى في غير وقته ، و نصنع عندنا من سويق القرون الجافة دقيق الروينة فهي أكلة لذيذة تعطي للأطفال و المرهقين و المراهقين و الرياضيين و النفساء . و من أعجب ما في الخروب من قوة القبض إذا أكل على الريق حبس البطن ، و على العكس من ذلك إذا طحن و نقع في ماء و اعتصر و إتخذ من مائه الرب المسمى رب الخروب كان هذا الرب طالقا للبطن ، و يضبط حركة الامعاء من إمساك و إسهال و الخروب يعتبر قلوي بحيث يفيد قرحة المعدة و الأمعاء و يمتص السموم منها و يقضي على الجراثيم ، و يخفف من نوبة السعال الحاد و يوسع من الشعب التنفسية و يعتبر الخروب منشط لوظائف الكلى و يخلص الجسم من الماء الزائد و يساعد المرأة المرضع على إدرار الحليب و القوة الغذائية المشبع بها يقلل من حالات القيئ ، و ينشط الدورة الدموية و يقوي الجهاز المناعي في الجسم ، و يخفظ من نسبة الدهون الثلاثية في الدم ، و هو جيد في معالجة الأمراض النفسية مثل الإرهاق النفسي و الكسل و الإكتئاب إحتوائه على بروتينات و فيتامينات مثل فيتامين ب1و ب2 و ب3 و فيتامين د و معادن مثل الكالسيوم و بوتاسيوم و حديد و فسفور و منغنيز و نحاس و نيكل و قال عنه إبن سينا مجفف و قابض و مضمضة بطبيخه جيد لوجع الأسنان هو رديئ لضعاف المعدة و لا ينهضم و الجلوس في طبيخه يقوي المعدة و فيه إدرار إذا ربى بعقيد العنب ، و مسحوق ثماره يصنع منه شراب شبيه بالكاكاو و تصنع منه عقاقير التجميل و كذلك بعض الحلويات و المرطبات ، أما قشر لحائه إن طبخت و تم الجلوس فيها تساعد في مشاكل أمراض النساء من إلتهاب المهبل ، و قيل أنه يساعد في الحمل عند النساء و الله أعلم
هو الخرنوب أو الخروب الشامي و بالأمازيغية تيخروبت، تيكيدا ، و عندنا يسمى بالخروب البجاوي نسبة إلى مدينة بجاية الساحلية و هو يشبه ما يعرف بالخروب النبطؤ ضقخعلات caroub de judée . و الخروب معروف لدى القدماء بهذا الإسم و لا يختلفون فيه و لا في أنواعه حيث يذكرون أن منه النبطي و منه غير النبطي و الأول يعرف بخروب الماعز و خروب الشوك و الثاني يعرف بخروب الشامي و هو على قسمين طرى و يابس
وصفه : شجرة برية و بستانية من فصيلة القرنيات تعمر قرون عديدة و تعلو نحو الخمس أمتار ، موطنها بلدان البحر المتوسط تنمو في أماكن كثيرة من التل الجزائري و أوراقها مركبة عروة وريقاتها زوجية شبه مستديرة النصل الجلدي اللامع أخضر اللون منعطف الأطراف في بهضها ، إزهارها عنقودي التجميع أزهارها معنقة صغيرة متدلية بعضها ذكري و بعضها أنثوي خماسية السبلات و البتلات ثمارها قرون طويلة يتراوح طولها بين 6 و 10 سم و عرضها بين 2 و3 سم خضراء في الاول ثم تصير شديدة السمرة عند النضج ، تحوي لبا لذيذ الطعم بداخله بذور صلبة للغاية سمراء اللون في حجم العدسة تزن حوالي 0،2 غ كانت هذه البذور لدى القدماء من الوحدات المرجعية في الوزن . و ثمار الخروب الناضجة تدخر لدى سكان الجبال للإستهلاك في فصل الشتاء ، و الخروب البستاني أجود من الخروب البري ذلك أن هذا الاخير نحيف القرون قليل اللحم لا حلاوة فيه و لا طعم ترغب فيه الحيوانات خاصة الماعز حيث يعطى لها علفا
الأجزاء المستعملة : القشور و الثمار
العناصر الفعالة : سكر ، دسم ، بروتايين ، عفص ، نيكتين ، حمض البازويك ، حمض الفورميك ، مادة مخاطية ، فيتامينات ، مواد أزوتية
المنافع : من أشهر منافع الخروب انه قابض أي مضادزللإسهال و الوزنتوريا و مضاد للإلتهاب المخاطي إذا كانت الثمرة جافة أي يابسة و سحقت يلؤخذ مقدار ملعقة أكل من مسحوقها ، أما إذا كانت طرية و غير ناضجة فتطلق البطن و هو عسير الهضم ، و إذا دلكت الثأليل بالخروب الفج دلكا شديد أذهبها ، و أكله يقطع الدم الطمث إذا جرى في غير وقته ، و نصنع عندنا من سويق القرون الجافة دقيق الروينة فهي أكلة لذيذة تعطي للأطفال و المرهقين و المراهقين و الرياضيين و النفساء . و من أعجب ما في الخروب من قوة القبض إذا أكل على الريق حبس البطن ، و على العكس من ذلك إذا طحن و نقع في ماء و اعتصر و إتخذ من مائه الرب المسمى رب الخروب كان هذا الرب طالقا للبطن ، و يضبط حركة الامعاء من إمساك و إسهال و الخروب يعتبر قلوي بحيث يفيد قرحة المعدة و الأمعاء و يمتص السموم منها و يقضي على الجراثيم ، و يخفف من نوبة السعال الحاد و يوسع من الشعب التنفسية و يعتبر الخروب منشط لوظائف الكلى و يخلص الجسم من الماء الزائد و يساعد المرأة المرضع على إدرار الحليب و القوة الغذائية المشبع بها يقلل من حالات القيئ ، و ينشط الدورة الدموية و يقوي الجهاز المناعي في الجسم ، و يخفظ من نسبة الدهون الثلاثية في الدم ، و هو جيد في معالجة الأمراض النفسية مثل الإرهاق النفسي و الكسل و الإكتئاب إحتوائه على بروتينات و فيتامينات مثل فيتامين ب1و ب2 و ب3 و فيتامين د و معادن مثل الكالسيوم و بوتاسيوم و حديد و فسفور و منغنيز و نحاس و نيكل و قال عنه إبن سينا مجفف و قابض و مضمضة بطبيخه جيد لوجع الأسنان هو رديئ لضعاف المعدة و لا ينهضم و الجلوس في طبيخه يقوي المعدة و فيه إدرار إذا ربى بعقيد العنب ، و مسحوق ثماره يصنع منه شراب شبيه بالكاكاو و تصنع منه عقاقير التجميل و كذلك بعض الحلويات و المرطبات ، أما قشر لحائه إن طبخت و تم الجلوس فيها تساعد في مشاكل أمراض النساء من إلتهاب المهبل ، و قيل أنه يساعد في الحمل عند النساء و الله أعلم