الأخيناسيا أو حشيشة القنفذ Echincea angustifolia
الأخيناسيا نبات جميل ذو ازهار وردية ينبت بيئيا في أمريكا الشمالية و في السهول و المرتفعات ، حيث أعتبره الهنود الأميركيون نبات مقدس و نجد عدة أصناف من هذا النبات و التي تستعمل اليوم أكثر من غيرها في المعالجة بالاعشاب ، و هو نبات صلب شديد المقاومة لا يخشي الجفاف و الصقيع و يزرع هذا النبات في أمريكا على نطاق واسع و كندا و أوروبا و في جميل المناطق المعتدلة
عند الهنود الأميركيين كانت الأخيناسيا تستعمل لمعالجة العديد من الامراض ، خارجيا كانت تستخدم لتسكين لسعات الحشرات و لدغات الافاعي و لتسكين الحروق و شفاء الدمامل أو تنظيف الجروح العفنة . و داخليا كان دواء المعالج للعديد من الامراض منها إلتهاب الحلق و الصداع و النكاف measles و الحصبة و حتى الجدري . و كان الإنتقائيون ( هي مجموعة من الاطباء المعالجين بالأعشاب تأسست في بداية القرن التاسع هم من أدخلو هذا النبات إلى الطب الغربي مستوحين في ذلك من المعرفة التقليدية الهندية
تولد الأخيناسيا ردود فعل تسلسلية في الجسم فتوقظ جهاز مناعتنا بحيث تنشط النسيج المناعي الواقع تحت اللسان ثم عند وصولها إلى المعدة تنبه لويحات بلاير pleyer و هي الانسجة مناعية فتبعث هذه اللويحات إشارة إلى كافة مراكز المناعة في الجسم ، و تولد هذه الإستجابة الناتجة عن تناول الأخيناسيا التأثيرات التالية : زيادة إنتاج الكريات البيض لمحاربة العدوى - زيادة إنتاج البلاعم ( خلايا قاتلة للسموم و لخلايا أخرى غريبة غير مرغوب فيها ) تسريع نمو أنسجة سليمة و جديدة - حماية الخلايا السليمة - زيادة قدرة الجسم على التخلص من الفيروسات و الجراثيم - زيادة إنتاج الكورتيزول و هو هرمون مضاد للضغط النفسي و مضاد للإلتهاب
في الطب الوقائي تسمح الأخيناسيا بوضع جهاز المناعة في حالة من التيقظ فيتم بذلك التخلص من الفيروسات و الجراثيم قبل أن يتاح لها الوقت الكافي لتتكاثر ، و لكن يمكن لهذا النبات أن يلعب أيضا دورا هاما بعد ظهور المرض فتستعمل في الحالات التالية : الزكام و النزلات و السعال المزمن و الربو و إلتهاب الحلق و اللوزتين و التسمم الغذائي و الأمراض الفطرية و العدوة البولية
لقد بينت تجارب هذا النبات في المختبرات أن الكريات البيضاء التي تنبهها الأخيناسيا تتمتع بقدرة 40 % و لا سيما بفعالية أكبر ضد داء المبيضات candidiasis . و قد بينت دراسات أخرى بأن فعالية جهاز المناعة بعد 5 أيام فقط بفضل الأخيناسيا .
موانع أخذ هذا النبات : تتمتع الأخيناسيا بفعالية كبيرة جدا على الجهاز المناعة بحيث يمنع إستعمالها منطقيا و في الأمراض المناعة الذاتية مثل ( التصلب المتعدد او المنتشر ms إلتهاب المفاصل الرثوي الروماتزمي و الذئبة الحمامية او الحمرة ، و في حالات العلاج الكميائي الذي يهدف أحيانا إلى إيقاف الوظائف المناعية و لا ننسى إستشارة الطبيب المعالج في هذه الحالات المرضية سابقة الذكر
توجد في الصيدليات صبغة هذا النبات او كبسولات تؤخذ بإستشارة الصيدلي او المصنع ،و في حالة وجود النبات طازج او مجفف يؤخذ ملعقة وسط على كوب ماء ساخن تنقع و تصفى و يؤخذ كوب بعد كل وجبة طعام و الله الشافي العافي
الأخيناسيا نبات جميل ذو ازهار وردية ينبت بيئيا في أمريكا الشمالية و في السهول و المرتفعات ، حيث أعتبره الهنود الأميركيون نبات مقدس و نجد عدة أصناف من هذا النبات و التي تستعمل اليوم أكثر من غيرها في المعالجة بالاعشاب ، و هو نبات صلب شديد المقاومة لا يخشي الجفاف و الصقيع و يزرع هذا النبات في أمريكا على نطاق واسع و كندا و أوروبا و في جميل المناطق المعتدلة
عند الهنود الأميركيين كانت الأخيناسيا تستعمل لمعالجة العديد من الامراض ، خارجيا كانت تستخدم لتسكين لسعات الحشرات و لدغات الافاعي و لتسكين الحروق و شفاء الدمامل أو تنظيف الجروح العفنة . و داخليا كان دواء المعالج للعديد من الامراض منها إلتهاب الحلق و الصداع و النكاف measles و الحصبة و حتى الجدري . و كان الإنتقائيون ( هي مجموعة من الاطباء المعالجين بالأعشاب تأسست في بداية القرن التاسع هم من أدخلو هذا النبات إلى الطب الغربي مستوحين في ذلك من المعرفة التقليدية الهندية
تولد الأخيناسيا ردود فعل تسلسلية في الجسم فتوقظ جهاز مناعتنا بحيث تنشط النسيج المناعي الواقع تحت اللسان ثم عند وصولها إلى المعدة تنبه لويحات بلاير pleyer و هي الانسجة مناعية فتبعث هذه اللويحات إشارة إلى كافة مراكز المناعة في الجسم ، و تولد هذه الإستجابة الناتجة عن تناول الأخيناسيا التأثيرات التالية : زيادة إنتاج الكريات البيض لمحاربة العدوى - زيادة إنتاج البلاعم ( خلايا قاتلة للسموم و لخلايا أخرى غريبة غير مرغوب فيها ) تسريع نمو أنسجة سليمة و جديدة - حماية الخلايا السليمة - زيادة قدرة الجسم على التخلص من الفيروسات و الجراثيم - زيادة إنتاج الكورتيزول و هو هرمون مضاد للضغط النفسي و مضاد للإلتهاب
في الطب الوقائي تسمح الأخيناسيا بوضع جهاز المناعة في حالة من التيقظ فيتم بذلك التخلص من الفيروسات و الجراثيم قبل أن يتاح لها الوقت الكافي لتتكاثر ، و لكن يمكن لهذا النبات أن يلعب أيضا دورا هاما بعد ظهور المرض فتستعمل في الحالات التالية : الزكام و النزلات و السعال المزمن و الربو و إلتهاب الحلق و اللوزتين و التسمم الغذائي و الأمراض الفطرية و العدوة البولية
لقد بينت تجارب هذا النبات في المختبرات أن الكريات البيضاء التي تنبهها الأخيناسيا تتمتع بقدرة 40 % و لا سيما بفعالية أكبر ضد داء المبيضات candidiasis . و قد بينت دراسات أخرى بأن فعالية جهاز المناعة بعد 5 أيام فقط بفضل الأخيناسيا .
موانع أخذ هذا النبات : تتمتع الأخيناسيا بفعالية كبيرة جدا على الجهاز المناعة بحيث يمنع إستعمالها منطقيا و في الأمراض المناعة الذاتية مثل ( التصلب المتعدد او المنتشر ms إلتهاب المفاصل الرثوي الروماتزمي و الذئبة الحمامية او الحمرة ، و في حالات العلاج الكميائي الذي يهدف أحيانا إلى إيقاف الوظائف المناعية و لا ننسى إستشارة الطبيب المعالج في هذه الحالات المرضية سابقة الذكر
توجد في الصيدليات صبغة هذا النبات او كبسولات تؤخذ بإستشارة الصيدلي او المصنع ،و في حالة وجود النبات طازج او مجفف يؤخذ ملعقة وسط على كوب ماء ساخن تنقع و تصفى و يؤخذ كوب بعد كل وجبة طعام و الله الشافي العافي