Rubis fruticosus
هو العوسج الشائع بالشام ،و يسمى العلايق ،و حبه يعرف بالتوت او توت الزروب .و في المغرب : العلايق ،شرمو .و بالامازيغية : تيزوال ، اشدير ، اسنان ايغامن ،انجيل ، اخليج ، امودار ، و ثماره : تابرة،حابرة ، ذكره ابن البيطار بإسم العليق و قال ان ورقه شبيه بورق الورد في خضرته و شكله ،و له ثمر شبيه بثمر التوت .و قال الانطاكي ان العليق شجر كالورد إلا انه اطول عساليج و شوكا ،و ثمره كالتوت ،و الجبلي من سبطه قليل الشوك ،و ثمره شديد الحمرة ، ابن سينا قال : بعضهم ان العوسج من صنف يسمى عليق الكلب له ثمر كالزيتون .و الواقع ان العليق هو نبات غير العوسج
وصفه : نبات دغلي عارش ،يتعلق بكل ما يجاوره ،شائك معمر ،من فصيلة الورديات ،يكثر في الاماكن الرطبة ،و يتخذ منه الفلاحون السياجات و الزروب حول حقولهم فلا يدخلها حيوان لشدة تشابك اغصانه ، كذلك نجد العليق في الغابات التلية ساقه حبال طويلة ،فرعاء متدلية لا تقوم إلا على غيرها ،اوراقه مركبة من ٣ الى ٥ وريقات ،اذينية ،مسننة الحافة ،معنقة ، رمادية اللون من اسفل ، وخضراء من فوق ،مشوكة و معرقة ، كذلك عنقها ، ازهارها بيضاء او مائلة الى اللون الوردي ، عنقودية التجمع او هرمية ، خماسية السبلات الرمادية اللون ،خماسية البتلات ، عديدة الاسديات و الكربلات ، تخلف ثمارا كروية ، متشكلة من عدة حبيبات لحمية لامعة ، خضراء في الاول ثم تصير حمراء و في النضج سوداء ، لذيذة الطعم ، سكرية المذاق
الاجزاء المستعملة : البراعم ، الاوراق ، الزهور ، الثمار ، تجفف في الظل
العناصر الفعالة : سكر ، احماض ، عفص
المنافع : مضاد لمرض السكر ،قابض ، منظف ، غاسل ، مدر ، معزز ، موقف للنزيف ، ينفع للاسهال و الديابيطس و القلاع و الذبحة الصدرية و اللثة و القرحة و البواسير و الحصى البولي و الجروح .و قد يستعمل داخل البدن نقيعا او خارجه ضمادة او ذرورا ،و قبل شربه يجب تصفية نقيعه بقطعة قماش او مصفات دقيقة لحجز اشواكه .و الاخذة من اوراقه ٤٠ غ ،تطبخ في لتر من الماء لمدة دقيقتين ثم تترك لعشر دقائق ليشرب منها قدر الامكان لتسهيل الهضم او الذبحة او ايقاف النزيف الدموي او غرغرة للذبحة الصدرية او مضمض للقلاع او شد اللثة ،او حقنة في الفرج للمشاكل النسائية .و تقطف البراعم الطرية في فصل الربيع و توضع في بلارة ثم تعرض الى الشمس فإنها تطلق سائلا يستعمل في تضميد الجروح و تلحيمها .و ذكر ابن الابيطار ان اطراف العيق نافعة للقلاع مضغا ،و ثماره تبرئ قروح الامعاء و نفث الدم ،و عروقه تفتت الحصاة المتولدة في الكليتين ،و اوراقه اذا شربت تعقل البطن و تقطع سيلان الرحم les perte ،و إذا مضغت شدت اللثة و ابرأت القلاع ،و إذا تضمدت به منعت النملة ،و ابرأت قروح الرأس و نتوء العين و الظفرة و البواسير ،و إذا اعتصر العليق و سحق بصمغ و شيف كان نافعا من امراض العين خصوصا القرحة و الورم و الدمعة ،و يفجر سائر الدبيلات و الدمامل و يدمل القروح و يجففها و يحبس الاسهال و الدم شربا ،جربته في الذبحة مخلوط بحب الزعرور البري فكان مبهرا و شراب ثمره ينقي الدم تنقية بليغة و الكبد و الطحال و سائر الجهاز الهضمي عن تجربة و هو منعش في فصل الصيف إذا كان باردا قد يستغني عن المشروبات الغازية .
هو العوسج الشائع بالشام ،و يسمى العلايق ،و حبه يعرف بالتوت او توت الزروب .و في المغرب : العلايق ،شرمو .و بالامازيغية : تيزوال ، اشدير ، اسنان ايغامن ،انجيل ، اخليج ، امودار ، و ثماره : تابرة،حابرة ، ذكره ابن البيطار بإسم العليق و قال ان ورقه شبيه بورق الورد في خضرته و شكله ،و له ثمر شبيه بثمر التوت .و قال الانطاكي ان العليق شجر كالورد إلا انه اطول عساليج و شوكا ،و ثمره كالتوت ،و الجبلي من سبطه قليل الشوك ،و ثمره شديد الحمرة ، ابن سينا قال : بعضهم ان العوسج من صنف يسمى عليق الكلب له ثمر كالزيتون .و الواقع ان العليق هو نبات غير العوسج
وصفه : نبات دغلي عارش ،يتعلق بكل ما يجاوره ،شائك معمر ،من فصيلة الورديات ،يكثر في الاماكن الرطبة ،و يتخذ منه الفلاحون السياجات و الزروب حول حقولهم فلا يدخلها حيوان لشدة تشابك اغصانه ، كذلك نجد العليق في الغابات التلية ساقه حبال طويلة ،فرعاء متدلية لا تقوم إلا على غيرها ،اوراقه مركبة من ٣ الى ٥ وريقات ،اذينية ،مسننة الحافة ،معنقة ، رمادية اللون من اسفل ، وخضراء من فوق ،مشوكة و معرقة ، كذلك عنقها ، ازهارها بيضاء او مائلة الى اللون الوردي ، عنقودية التجمع او هرمية ، خماسية السبلات الرمادية اللون ،خماسية البتلات ، عديدة الاسديات و الكربلات ، تخلف ثمارا كروية ، متشكلة من عدة حبيبات لحمية لامعة ، خضراء في الاول ثم تصير حمراء و في النضج سوداء ، لذيذة الطعم ، سكرية المذاق
الاجزاء المستعملة : البراعم ، الاوراق ، الزهور ، الثمار ، تجفف في الظل
العناصر الفعالة : سكر ، احماض ، عفص
المنافع : مضاد لمرض السكر ،قابض ، منظف ، غاسل ، مدر ، معزز ، موقف للنزيف ، ينفع للاسهال و الديابيطس و القلاع و الذبحة الصدرية و اللثة و القرحة و البواسير و الحصى البولي و الجروح .و قد يستعمل داخل البدن نقيعا او خارجه ضمادة او ذرورا ،و قبل شربه يجب تصفية نقيعه بقطعة قماش او مصفات دقيقة لحجز اشواكه .و الاخذة من اوراقه ٤٠ غ ،تطبخ في لتر من الماء لمدة دقيقتين ثم تترك لعشر دقائق ليشرب منها قدر الامكان لتسهيل الهضم او الذبحة او ايقاف النزيف الدموي او غرغرة للذبحة الصدرية او مضمض للقلاع او شد اللثة ،او حقنة في الفرج للمشاكل النسائية .و تقطف البراعم الطرية في فصل الربيع و توضع في بلارة ثم تعرض الى الشمس فإنها تطلق سائلا يستعمل في تضميد الجروح و تلحيمها .و ذكر ابن الابيطار ان اطراف العيق نافعة للقلاع مضغا ،و ثماره تبرئ قروح الامعاء و نفث الدم ،و عروقه تفتت الحصاة المتولدة في الكليتين ،و اوراقه اذا شربت تعقل البطن و تقطع سيلان الرحم les perte ،و إذا مضغت شدت اللثة و ابرأت القلاع ،و إذا تضمدت به منعت النملة ،و ابرأت قروح الرأس و نتوء العين و الظفرة و البواسير ،و إذا اعتصر العليق و سحق بصمغ و شيف كان نافعا من امراض العين خصوصا القرحة و الورم و الدمعة ،و يفجر سائر الدبيلات و الدمامل و يدمل القروح و يجففها و يحبس الاسهال و الدم شربا ،جربته في الذبحة مخلوط بحب الزعرور البري فكان مبهرا و شراب ثمره ينقي الدم تنقية بليغة و الكبد و الطحال و سائر الجهاز الهضمي عن تجربة و هو منعش في فصل الصيف إذا كان باردا قد يستغني عن المشروبات الغازية .