نشم - Ulmus campestris - Orme
هو بوقيصا حمراء ، شجرة البق ، ألم ، غرغار ، دردار حقلي . و يسمى عندنا النشم ، و بالأمازيغية أولمو . و عند ابن البيطار بوقيصا هو شجرة الدردار ، و بالشام و العراق يسمى بشجرة البق و يخطأ من يتوهم غير ذلك ، و قد ذكرها في حرف الدال حيث يقول سميت بشجرة البق لانها تحمل تفحات على شكل الحنظل مملوءة رطوبة فإذا جفت إنفتحت و خرج منها ذلك البق و هو باعوض . و عند ابن سينا بوقيصا هو شجرة البق . و عند الانطاكي شجرة البق هي القنابرى و هذا غلط إذا يذكر أنه يشبه الأسفاناخ
وصفه : شجرة كبيرة القد من فصيلة البوقيصات تعلو حتى 30 متر ، تنبت على جوانب الطرق و في الزروب و الغابات ، جذعها صلب أغصانها و أوراقها ملساء لا قياسية الشكل و قد تكون بيضاوية لامعة خشنة ، ثنائية التسنين ، مكسوة في إحدى جهاتها بالزغب ، أزهارها خنثوية صغيرة مائلة إلى الحمرة متجمعة في باقات تنتفخ في فبراير و مغرس ، ثمارها مجنحة يابسة تحمل بذرة
الأجزاء المستعملة : لحاء ، أوراق
العناصر الفعالة : عفص أولمين
المنافع : معرق قابض مدر منظف للبشرة خاصة القوباء و الكلف و النمش ، و يحضر منه غسيلا و ذلك بطبخ 50 غ من القشور المسحوقة في لترين من الماء و تكرر العملية مرتين في اليوم و هو نافع لامراض العيون كما يحضرمن القشور المسحوقة ناعما ثلاث أجزاء و جزء من الفازلين الطبي الابيض دون تعطير و يخلط و يكتحل به و يضمد به الأماكن الجلدية المصابة . و قد يصنع منه مشروب و يصنع كالأتي : يؤخذ 30 غ من اللحاء تغلي في لتر و ربع من الماء حتى يصير أقل من لتر أي لتر إلا ربع و يحلى بالسكر نبات و يشرب منه ثلاث أكواب في اليوم بعيد عن مواعيد الطعام لتنظيف الدم و هي نافعة ضد الحبن ( السائل المصلي في البطن ) و الامراض الجلدية و السلعة . أوراق النشم غنية جدا بالطل الذي يستخرج منه ماء النشم Eau d'Orme المستعمل في تنظيف و تطهير الجروح و في غسل العيون المصابة بالرمد . و ذكر ابن البيطار عن غيره أن لحاء هذه الشجرة أشد برودة و قبضا من ورقها لذلك صار لحائها يشفي العلة التي يتقشر معها الجلد إذا عولجت بالخل ، و إذا عجنت القشور بالخل و طليت على البرص أذهبته ، و إذا أخذ عرق من عروق الشجرة و وضع على نار حتى يخرج الماء الذي في العرق و قطرت به الأذن أبرأت من الصمم العارض من طول المرض ، و عصارة الورق إذا قطرت فاترة في الأذن نفعت من ورمها ، و إذا أخلطت بالعسل و إكتحل بها أبرأت غشاوة البصر ، و إذا صب على العظام المنكسرة طبيخ الأصل أو طبيخ الورق ألحمها سريعا ، و الرطوبة الموجودة في غلف الثمرة عند اول الظهور إذا لطخت على الوجه جلته و أكسبته نظارة و لمعان .
هو بوقيصا حمراء ، شجرة البق ، ألم ، غرغار ، دردار حقلي . و يسمى عندنا النشم ، و بالأمازيغية أولمو . و عند ابن البيطار بوقيصا هو شجرة الدردار ، و بالشام و العراق يسمى بشجرة البق و يخطأ من يتوهم غير ذلك ، و قد ذكرها في حرف الدال حيث يقول سميت بشجرة البق لانها تحمل تفحات على شكل الحنظل مملوءة رطوبة فإذا جفت إنفتحت و خرج منها ذلك البق و هو باعوض . و عند ابن سينا بوقيصا هو شجرة البق . و عند الانطاكي شجرة البق هي القنابرى و هذا غلط إذا يذكر أنه يشبه الأسفاناخ
وصفه : شجرة كبيرة القد من فصيلة البوقيصات تعلو حتى 30 متر ، تنبت على جوانب الطرق و في الزروب و الغابات ، جذعها صلب أغصانها و أوراقها ملساء لا قياسية الشكل و قد تكون بيضاوية لامعة خشنة ، ثنائية التسنين ، مكسوة في إحدى جهاتها بالزغب ، أزهارها خنثوية صغيرة مائلة إلى الحمرة متجمعة في باقات تنتفخ في فبراير و مغرس ، ثمارها مجنحة يابسة تحمل بذرة
الأجزاء المستعملة : لحاء ، أوراق
العناصر الفعالة : عفص أولمين
المنافع : معرق قابض مدر منظف للبشرة خاصة القوباء و الكلف و النمش ، و يحضر منه غسيلا و ذلك بطبخ 50 غ من القشور المسحوقة في لترين من الماء و تكرر العملية مرتين في اليوم و هو نافع لامراض العيون كما يحضرمن القشور المسحوقة ناعما ثلاث أجزاء و جزء من الفازلين الطبي الابيض دون تعطير و يخلط و يكتحل به و يضمد به الأماكن الجلدية المصابة . و قد يصنع منه مشروب و يصنع كالأتي : يؤخذ 30 غ من اللحاء تغلي في لتر و ربع من الماء حتى يصير أقل من لتر أي لتر إلا ربع و يحلى بالسكر نبات و يشرب منه ثلاث أكواب في اليوم بعيد عن مواعيد الطعام لتنظيف الدم و هي نافعة ضد الحبن ( السائل المصلي في البطن ) و الامراض الجلدية و السلعة . أوراق النشم غنية جدا بالطل الذي يستخرج منه ماء النشم Eau d'Orme المستعمل في تنظيف و تطهير الجروح و في غسل العيون المصابة بالرمد . و ذكر ابن البيطار عن غيره أن لحاء هذه الشجرة أشد برودة و قبضا من ورقها لذلك صار لحائها يشفي العلة التي يتقشر معها الجلد إذا عولجت بالخل ، و إذا عجنت القشور بالخل و طليت على البرص أذهبته ، و إذا أخذ عرق من عروق الشجرة و وضع على نار حتى يخرج الماء الذي في العرق و قطرت به الأذن أبرأت من الصمم العارض من طول المرض ، و عصارة الورق إذا قطرت فاترة في الأذن نفعت من ورمها ، و إذا أخلطت بالعسل و إكتحل بها أبرأت غشاوة البصر ، و إذا صب على العظام المنكسرة طبيخ الأصل أو طبيخ الورق ألحمها سريعا ، و الرطوبة الموجودة في غلف الثمرة عند اول الظهور إذا لطخت على الوجه جلته و أكسبته نظارة و لمعان .