الابعاد النفسية للوسواس القهري
تعرف الوساوس بانها أفكار او حفزات رغبة جامحة لفعل شيء خارج عن المألوف - او صورة ذهنية مقتحمة و مستمرة و معاودة و هي تقتحم مجرى الوعي فجأة و تتداخل مع النشاط الذي يؤديه الفرد ، و تتعلق هذه الافكار و الصورة الذهنية و الإندفاعات غالبا بما لا يحبه الفرد و ما لة يتفق معه ، فيدركها الفرد بإعتبارها أفكارا شاذة و غريبة و غير مناسبة ، مما يسبب له قلقا و كربا ملحوظين . و يشار إلى الوساوس التي تقتحم عقل الإنسان على أنها غير معقولة للأنا ، و غير منسجمة مع فكرة الفرد المثالية عن ذاته Égo - dystonic ، و يعني ذلك شعور الإنسان بأن مضمون الوساوس او محتواها غريب عن نفسه مغترب عنها ، و انه خارج نطاق سيطرته عليها و تحكمه فيها ، كما أن الوساوس ليست ذلك النوع من الافكار التي يتوقع الفرد ان يحوزه او أن يكون لديه ، و مع ذلك فآن الفرد يكون قادرا على معرفة ان الوساوس نواتج لعقله هو ، و انها ليست مفروضة عليه من الخارج . تظل هذه الأفكار و الصور و الإندفاعات تراود الشخص و تعاوده و تلازمه ع عجزه عن دفعها أو طردها أو التخلص منها ، و يبذل المريض كثيرا من طاقته لمحاولة درء هذه الافكار من ذهنه ، فتصبح شغله الشاغل هو القضاء عليها و إستبعادها أو بلجوء إلى الآخرين لإقناعه بذلك . و يمكن ان نعرف الوساوس على أنها حوادث معرفية مكررة و مقتحمة و تطفلية و غير مرغوبة ، يمكن أن تأخذ شكل الأفكار أو الصور التخيلية أو الدفعات ، و هي تقتحم الشعور فجأة و تؤدي إلى زيادة القلق الذي يشعر به الفرد .
إن هذه الصور الذهنية و الأفكار و الإندفاعات ليست ببساطة قلقا زائدا حول مشكلات الحياة الواقعية ، إنما يحاول الفرد تجاهل أو كبح تلك الافكار و الصور الذهنية و الإندفاعات أو تحييدها ببعض الأفكار أو الافعال الأخرى ، و يدرك الفرد أن تلك الافكار و الصور الذهنية من نتائج عقله هو و ليست مفروضة عليه من الخارج . و نجد في الوساوس الافكار التطفلية او المقتحمة التي تقتحم عقل المريض عنوة ، و يعرف الإقتحام Intrusion بأنه تداع Association أو تفكير لا يرتبط بالسياق ، مثل التفكير الوسواسي الذي يدفع نفسه أو يقحمها في الشعور او الوعي بطريقة متكررة و مداومة ، و الأكثر شيوعا من ذلك ظهور فكرة أو أكثر غير ذات معنى بشكل عشوائي ، و تتداخل في التفكير الجاري المنطقي و المنظم .
تعرف الوساوس بانها أفكار او حفزات رغبة جامحة لفعل شيء خارج عن المألوف - او صورة ذهنية مقتحمة و مستمرة و معاودة و هي تقتحم مجرى الوعي فجأة و تتداخل مع النشاط الذي يؤديه الفرد ، و تتعلق هذه الافكار و الصورة الذهنية و الإندفاعات غالبا بما لا يحبه الفرد و ما لة يتفق معه ، فيدركها الفرد بإعتبارها أفكارا شاذة و غريبة و غير مناسبة ، مما يسبب له قلقا و كربا ملحوظين . و يشار إلى الوساوس التي تقتحم عقل الإنسان على أنها غير معقولة للأنا ، و غير منسجمة مع فكرة الفرد المثالية عن ذاته Égo - dystonic ، و يعني ذلك شعور الإنسان بأن مضمون الوساوس او محتواها غريب عن نفسه مغترب عنها ، و انه خارج نطاق سيطرته عليها و تحكمه فيها ، كما أن الوساوس ليست ذلك النوع من الافكار التي يتوقع الفرد ان يحوزه او أن يكون لديه ، و مع ذلك فآن الفرد يكون قادرا على معرفة ان الوساوس نواتج لعقله هو ، و انها ليست مفروضة عليه من الخارج . تظل هذه الأفكار و الصور و الإندفاعات تراود الشخص و تعاوده و تلازمه ع عجزه عن دفعها أو طردها أو التخلص منها ، و يبذل المريض كثيرا من طاقته لمحاولة درء هذه الافكار من ذهنه ، فتصبح شغله الشاغل هو القضاء عليها و إستبعادها أو بلجوء إلى الآخرين لإقناعه بذلك . و يمكن ان نعرف الوساوس على أنها حوادث معرفية مكررة و مقتحمة و تطفلية و غير مرغوبة ، يمكن أن تأخذ شكل الأفكار أو الصور التخيلية أو الدفعات ، و هي تقتحم الشعور فجأة و تؤدي إلى زيادة القلق الذي يشعر به الفرد .
إن هذه الصور الذهنية و الأفكار و الإندفاعات ليست ببساطة قلقا زائدا حول مشكلات الحياة الواقعية ، إنما يحاول الفرد تجاهل أو كبح تلك الافكار و الصور الذهنية و الإندفاعات أو تحييدها ببعض الأفكار أو الافعال الأخرى ، و يدرك الفرد أن تلك الافكار و الصور الذهنية من نتائج عقله هو و ليست مفروضة عليه من الخارج . و نجد في الوساوس الافكار التطفلية او المقتحمة التي تقتحم عقل المريض عنوة ، و يعرف الإقتحام Intrusion بأنه تداع Association أو تفكير لا يرتبط بالسياق ، مثل التفكير الوسواسي الذي يدفع نفسه أو يقحمها في الشعور او الوعي بطريقة متكررة و مداومة ، و الأكثر شيوعا من ذلك ظهور فكرة أو أكثر غير ذات معنى بشكل عشوائي ، و تتداخل في التفكير الجاري المنطقي و المنظم .