يوتيوب تتيح تحرير مقاطع الفيديو الطويلة

يوتيوب تتيح تحرير مقاطع الفيديو الطويلة


دقيقة واحدة يوتيوب تتيح تحرير مقاطع الفيديو الطويلة
تسمح يوتيوب لمنشئي المحتوى بتحرير مقاطع الفيديو الطويلة جدًا، وهو ما لم يكن ممكنًا في الماضي، بسبب القيود الموجودة في نظامها.

وذكرت الشركة كيفية وجود الميزة الجديدة والمحسّنة في YouTube Studio، إذ يسلط التطبيق الضوء أيضًا على تحسين الإشراف على التعليقات وعمليات الإزالة الحاصلة في وقت واحد.

وتقول يوتيوب إن تعديلات الفيديو الطويل تمنح منشئي المحتوى فرصة تعديل مقاطع الفيديو التي تزيد مدتها على ست ساعات وهو ما لم يكن ممكنًا في الماضي.

وأصدرت المنصة أيضًا بيانًا جديدًا سلط الضوء على معاناة منشئي المحتوى مع المحتوى الطويل، ويشمل ذلك المحتوى القادم من أحداث البث المباشر.

وأشار الكثيرون إلى ذلك بصفته نقطة ضعف، وأعلنت يوتيوب الآن إزالة حدود الطول، مع أنها حذرت من أن المحتوى الطويل قد يحتاج إلى وقت أطول للتعديلات والمعالجة.

وقالت يوتيوب: “لم تكن مقاطع الفيديو التي تزيد مدتها على 6 ساعات مؤهلة للتحرير في السابق، وهو ما أشار إليه منشئو المحتوى، وخاصة القائمون على البث المباشر، على أنه نقطة ضعف. يسعدنا أن نعلن أننا أزلنا الحد الأقصى للطول، مع أن معالجة مقاطع الفيديو الطويلة قد تستغرق وقتًا أطول”.

ويبدو أن البث المباشر هو سيناريو الاستخدام الرئيسي هنا. وفي معظم الحالات، قد يرغب الأشخاص في تحرير المقاطع بأطوال يمكن استيعابها لتصل نسبة المشاهدة إلى الحد الأقصى.

وأشارت يوتيوب إلى أن إمكانية التحرير الجديدة قد تكون متاحة للجميع بحلول نهاية الشهر.

ومن ناحية أخرى، تعمل المنصة أيضًا على تسهيل إدارة تعليقات القناة داخل YouTube Studio من خلال السماح للمستخدمين بتحديد الإجراءات ومزايا التعليقات المتعددة في الوقت نفسه عبر علامة التبويب “نشر”.

وفي الوقت الحالي، يمكن للقنوات اختيار عدة تعليقات لعرضها في قسم “في انتظار المراجعة” عبر YouTube Studio، وهو المكان الذي يمكن لمنشئي المحتوى فيه اختيار التعليقات الموجودة في علامة التبويب والإشراف عليها للنشر، إذ إن الهدف هو المساعدة في تبسيط عملية الإشراف.

وينطبق هذا على منشئي المحتوى الذين يحصلون على كميات كبيرة من التعليقات غير المرغوبة.

ويبدو أن الهدف مرتبط بالتبسيط والإدارة الفضلى مع السماح باتخاذ إجراء سريع بخصوص التعليقات الواردة من قائمة المواد المنشورة، بدلًا من الاضطرار إلى متابعة عملية المراجعة.