ما معنى الحب؟
ما هو الحب؟
يُعرّفُ الحبّ :
اصطلاحاً على أنّهُ حالة من الانجذاب العاطفي والجسدي الذي يشعر به الإنسان اتجاه الطرف الآخر، ويعزّز الحب مشاعر المودّة بين الطرفين، ويتشكّلُ هذا الشعور المميّز في تفاصيله المعقدّة، من خليط من السلوكيّات، والعواطف، والمعتقدات المرتكزة على الاحترام، والحماية، وهذه المشاعر قد تكون اختياريّة وغير قابلة للتحكّم.
[١] الحب لا يقتصِر على الإنسان فحسب، بل إنّه شعورٌ شامل، قد يكون تجاه الحيواناتِ، أو الأماكنِ، والمعتقداتِ الدينيّةِ، وغيرها، ولطالما كانَ الحبّ محور اهتمام الشعراء والكتّاب والعلماء والفلاسفة عبر الزمن؛ لذلِك لا يُمكن حصر التعريفات التي تتناول هذا المصطلح، لكنّ معظمها يتّفق على أنّ الحبّ عاطفة جيّاشة ناتجة عنْ مزيجٍ من مشاعِر الحنان، والتعلّق، والجاذبية، والرعاية، والمودّة، والكثير غير ذلك.
[٢] ما هو الحب الحقيقي؟
يُمكن تعريف الحبّ الحقيقي على أنّه الشعور بالعاطفة والمودّة المُطلقة والمشاعر الدافئة تجاه الطرف الآخر، حيث يحرص أطرافه على تقديم كل ما لديهم في سبيل إسعاد المحبوب دون قيودٍ أو شروط، كما أنّه لا يتغير أو يتزعزع بسهولة، مهما مرّ أطرافه بصعوباتٍ وخلافات، بل يزداد عُمقًا وصدقًا مع مرور الوقت.
[٣] أنواع الحب يُوجد عدّة أشكال وصور للحبّ وفق اليونانيين القدماء، منها ما يأتي:
[٤] الحبّ الرومانسي عادةً ما يرتبط بالجسد أو الرغبة الجنسية.
الحبّ العاطِفيّ يمثّل المشاعِر التي يحملها المرء تِجاه أصدقائه وزملائه.
حبّ الذات يُعد من أنواع إظهار الإنسان المودّة والاحترام لذاته، ولا يعني هذا الحب بالضرورة الأنانية أو النرجسيّة، بل هو أمرٌ إيجابيٌ صحيّ في معظمه، فحبّ الآخرين ينبُع من حبّ الإنسان لذاته.
الحبّ المألوف عبارة عن ارتباطٍ قويٍّ بداعي القرابة والألفة بين النّاس، ولا يحتوي على انجذابٍ جنسّي أو جسَديّ؛ مثل حبِّ الوالدَين لأطفالِهم أو العكس. حبّ الإيثار يُعتبر من أشكال الحبّ غير المشروط، الذي يتنازَل فيه الإنسان عمّا يحبّ من أجل سعادة الآخرين.
فوائد الحب:
يتألف الحب من فيض من المشاعر والأحاسيس وهو أمر لا شكّ فيه، كما أنّ له القدرة على أن يمنحَ الإنسان فوائد صحيّة جمّة، تؤثر على الجوانب العاطفية، والنفسية، والعقلية، منها ما يأتي:
[٥] يُحافظ على صحة القلب تُوضح بعض الدراسات التي تمَّ إجراؤها على أشخاص يخوضون علاقات حبّ أو زواج مستقرّة وسعيدة، بأنّهم أقل عُرضةَ للإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية مقارنةً بالأشخاص الذين يعيشون بِوِحدةٍ أو ضمن علاقاتٍ متذبذبةٍ وغير متينة، كما توضح الدراسات أيضاً أنّ قراءات ضغط الدم لديهم تكون ضِمن المعدّلاتْ الطبيعيّة.
يُقلل من زيارة الطبيب فالشعور بالحبّ والأمانْ يعزّز أداء الجهاز المناعيّ لدى الإنسان، ويعطيهِ قدرة وسرعة أكبر على التعافي من الأمراض.
يَحُد من الاكتئاب والقلق العلاقات الصحيّة بكلّ أنواعِها، تحُد من الاكتئاب وما ينجُم عنه من رغبة بالعزلة، بالإضافة إلى أنّها تزيدْ من سعادة الإنسان وانتمائه إلى محيطه في ذات الوقت.
كما أظهرت بعضِ الفحوصات التي أُجرِيَت على أفراد يعيشون علاقات ناجحة ومستقرّة، أنّ لديهم استجابة دماغية أكبر للسعادة والاستمتاع بالحياة، وخمولاً في الأجزاء الدماغية المرتبطة بالقلق.
يزيد الراحة خلال النوم يُعطي الحبُّ شعوراً أكبر بالانتعاش والنشاط عند الاستيقاظ صباحاً، ويُعزى ذلك إلى انخفاض التوتر والتفكير، والشعور بالمزيد من الاسترخاء أثناء النوم.
علامات الوقوع في الحب كلٌّ منّا يُحب بطريقةٍ مختلفة، ولكن غالبًا ما تظهر على الشخص الواقع في الحبّ بعض العلامات، أبرزها ما يأتي:
[٦] الشعور بالسعادة الغامرة عند التواجد مع المحبوب، أو حتى عند مجرد رؤيته.
عدم الرغبة في ترك المحبوب أو الابتعاد عنه، الشعور بالوحدة عند مغادرته.
التفكير في المحبوب بشكلٍ مستمر والبحث الدائم عن كل ما يُسعده.
التأثّر باهتمامات المحبوب والرغبة بتجربتها واستكشافها أكثر.
تخصيص وقت للقاء المحبوب والجلوس معه، حتى في حال الانشغال وضيق الوقت.
التضحية من أجل المحبوب وتقديم المساعدة له والتعاطف معه دائمًا.
التركيز على الجوانب الإيجابية في المحبوب.
ما هو الحب؟
يُعرّفُ الحبّ :
اصطلاحاً على أنّهُ حالة من الانجذاب العاطفي والجسدي الذي يشعر به الإنسان اتجاه الطرف الآخر، ويعزّز الحب مشاعر المودّة بين الطرفين، ويتشكّلُ هذا الشعور المميّز في تفاصيله المعقدّة، من خليط من السلوكيّات، والعواطف، والمعتقدات المرتكزة على الاحترام، والحماية، وهذه المشاعر قد تكون اختياريّة وغير قابلة للتحكّم.
[١] الحب لا يقتصِر على الإنسان فحسب، بل إنّه شعورٌ شامل، قد يكون تجاه الحيواناتِ، أو الأماكنِ، والمعتقداتِ الدينيّةِ، وغيرها، ولطالما كانَ الحبّ محور اهتمام الشعراء والكتّاب والعلماء والفلاسفة عبر الزمن؛ لذلِك لا يُمكن حصر التعريفات التي تتناول هذا المصطلح، لكنّ معظمها يتّفق على أنّ الحبّ عاطفة جيّاشة ناتجة عنْ مزيجٍ من مشاعِر الحنان، والتعلّق، والجاذبية، والرعاية، والمودّة، والكثير غير ذلك.
[٢] ما هو الحب الحقيقي؟
يُمكن تعريف الحبّ الحقيقي على أنّه الشعور بالعاطفة والمودّة المُطلقة والمشاعر الدافئة تجاه الطرف الآخر، حيث يحرص أطرافه على تقديم كل ما لديهم في سبيل إسعاد المحبوب دون قيودٍ أو شروط، كما أنّه لا يتغير أو يتزعزع بسهولة، مهما مرّ أطرافه بصعوباتٍ وخلافات، بل يزداد عُمقًا وصدقًا مع مرور الوقت.
[٣] أنواع الحب يُوجد عدّة أشكال وصور للحبّ وفق اليونانيين القدماء، منها ما يأتي:
[٤] الحبّ الرومانسي عادةً ما يرتبط بالجسد أو الرغبة الجنسية.
الحبّ العاطِفيّ يمثّل المشاعِر التي يحملها المرء تِجاه أصدقائه وزملائه.
حبّ الذات يُعد من أنواع إظهار الإنسان المودّة والاحترام لذاته، ولا يعني هذا الحب بالضرورة الأنانية أو النرجسيّة، بل هو أمرٌ إيجابيٌ صحيّ في معظمه، فحبّ الآخرين ينبُع من حبّ الإنسان لذاته.
الحبّ المألوف عبارة عن ارتباطٍ قويٍّ بداعي القرابة والألفة بين النّاس، ولا يحتوي على انجذابٍ جنسّي أو جسَديّ؛ مثل حبِّ الوالدَين لأطفالِهم أو العكس. حبّ الإيثار يُعتبر من أشكال الحبّ غير المشروط، الذي يتنازَل فيه الإنسان عمّا يحبّ من أجل سعادة الآخرين.
فوائد الحب:
يتألف الحب من فيض من المشاعر والأحاسيس وهو أمر لا شكّ فيه، كما أنّ له القدرة على أن يمنحَ الإنسان فوائد صحيّة جمّة، تؤثر على الجوانب العاطفية، والنفسية، والعقلية، منها ما يأتي:
[٥] يُحافظ على صحة القلب تُوضح بعض الدراسات التي تمَّ إجراؤها على أشخاص يخوضون علاقات حبّ أو زواج مستقرّة وسعيدة، بأنّهم أقل عُرضةَ للإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية مقارنةً بالأشخاص الذين يعيشون بِوِحدةٍ أو ضمن علاقاتٍ متذبذبةٍ وغير متينة، كما توضح الدراسات أيضاً أنّ قراءات ضغط الدم لديهم تكون ضِمن المعدّلاتْ الطبيعيّة.
يُقلل من زيارة الطبيب فالشعور بالحبّ والأمانْ يعزّز أداء الجهاز المناعيّ لدى الإنسان، ويعطيهِ قدرة وسرعة أكبر على التعافي من الأمراض.
يَحُد من الاكتئاب والقلق العلاقات الصحيّة بكلّ أنواعِها، تحُد من الاكتئاب وما ينجُم عنه من رغبة بالعزلة، بالإضافة إلى أنّها تزيدْ من سعادة الإنسان وانتمائه إلى محيطه في ذات الوقت.
كما أظهرت بعضِ الفحوصات التي أُجرِيَت على أفراد يعيشون علاقات ناجحة ومستقرّة، أنّ لديهم استجابة دماغية أكبر للسعادة والاستمتاع بالحياة، وخمولاً في الأجزاء الدماغية المرتبطة بالقلق.
يزيد الراحة خلال النوم يُعطي الحبُّ شعوراً أكبر بالانتعاش والنشاط عند الاستيقاظ صباحاً، ويُعزى ذلك إلى انخفاض التوتر والتفكير، والشعور بالمزيد من الاسترخاء أثناء النوم.
علامات الوقوع في الحب كلٌّ منّا يُحب بطريقةٍ مختلفة، ولكن غالبًا ما تظهر على الشخص الواقع في الحبّ بعض العلامات، أبرزها ما يأتي:
[٦] الشعور بالسعادة الغامرة عند التواجد مع المحبوب، أو حتى عند مجرد رؤيته.
عدم الرغبة في ترك المحبوب أو الابتعاد عنه، الشعور بالوحدة عند مغادرته.
التفكير في المحبوب بشكلٍ مستمر والبحث الدائم عن كل ما يُسعده.
التأثّر باهتمامات المحبوب والرغبة بتجربتها واستكشافها أكثر.
تخصيص وقت للقاء المحبوب والجلوس معه، حتى في حال الانشغال وضيق الوقت.
التضحية من أجل المحبوب وتقديم المساعدة له والتعاطف معه دائمًا.
التركيز على الجوانب الإيجابية في المحبوب.