تويت
لوحات متنوعة في معرض جمعية بيت الخط العربي والفنون بدمشق
فعاليات الأسبوع الأول من المهرجان تستمر بمعرض فردي للفنانة الشابة غنى السقا أميني بعنوان "الطبيعة واللون".
السبت 2024/06/29
ShareWhatsAppTwitterFacebook
لوحات غنية بالألوان
دمشق – أطلقت جمعية بيت الخط العربي والفنون بالتعاون مع مديرية ثقافة دمشق مهرجان الفن التشكيلي السنوي الرابع بمعرض بعنوان إبداعات شبابية في المركز الثقافي في أبورمانة.
يضم المعرض أكثر من 55 لوحة لـ40 موهبة فنية شابة من عدة محافظات تنوّعت أعمارهم إلى جانب مستوياتهم الفنية، بحسب مدة تدريبهم لدى أساتذة الجمعية وجسدوا بلوحاتهم مواضيع متعدّدة مثل الطبيعة والطبيعة الصامتة والبورتريه ونسخ اللوحات العالمية.
وقالت مديرة ثقافة دمشق نعيمة سليمان إن هذا المهرجان يأتي بالتعاون مع جمعية بيت الخط العربي والفنون على مدى أسبوعين ضمن خطة المديرية لنشر الثقافة الفنية بين شرائح المجتمع ودعم المواهب الشابة وإتاحة الفرصة لهم لعرض إنتاجاتهم أمام الجمهور، بالإضافة إلى إقامة ورشات عمل فنية مجانية متنوعة.
بدورها أوضحت رئيس مجلس إدارة الجمعية الفنانة التشكيلية ريم قبطان أن المهرجان يتضمن ورشتي عمل فنيتين مجانيتين للأطفال وللطلاب الدارسين للفنون، بالإضافة إلى ثلاثة معارض فنية للطلاب وللفنانين من أعضاء ومدرسي الجمعية، مبينة أن الجمعية تسعى إلى رفد الساحة الفنية التشكيلية السورية بجيل دارس ومتعلم من الفنانين الشباب ودعمهم للبقاء على الطريق الفني الصحيح.
التظاهرة تهدف إلى نشر الثقافة الفنية بين شرائح المجتمع ودعم المواهب الشابة وإتاحة الفرصة لهم لعرض إنتاجاتهم أمام الجمهور
وأوضحت قبطان أن الجمعية تسعى لدعم وتشجيع أعضائها وطلابها ليقدموا كل ما لديهم من رؤى واجتهاد فني كحاضنة للإبداع ضمن خطتها لنشر الثقافة الفنية والجمالية في المجتمع للارتقاء بالذائقة الفنية عند أفراد المجتمع، لافتة إلى أن الفنانين الشباب في حاجة إلى الدعم في بداية طريقهم لتقديم تجاربهم للجمهور وتسليط الضوء عليها.
وقدمت المشاركة سناء نصرو لوحة بتقنية الألوان النافرة الأقرب للرويليف جسّدت من خلالها أنثى ترقص بفستان بألوان زاهية، وجاءت مشاركة الشابة رولا فاتن عكاري المتخرجة من المعهد التقاني للفنون التطبيقية قسم الخط العربي والزخرفة بعملين بتقنية الزيتي على قماش وعبرت عن سعادتها لعرض لوحتيها أمام الجمهور ضمن المهرجان.
أما الطفل ميار تلجة بعمر 9 سنوات فأوضح أنه يشارك في المعرض بتشجيع من مدرّسته الفنانة زمزم الحاج بهدف الاحتكاك مع المشاركين من مختلف الأعمار، مبيناً أنه استفاد من هذه المشاركة التي ستدفعه لتطوير موهبته.
وتشاركت الشابة روان بديرة، من الصف الحادي عشر، بلوحة واحدة بتقنية ألوان الإكريليك على قماش بهدف التعرف على نتاج زملائها الطلاب وفي الوقت ذاته ليتمكن الجمهور من مشاهدة لوحتها وتقييم مستوى موهبتها.
بدورها تشارك الطفلة ألما عبداللطيف من الصف السابع بعمل واحد جسّدت من خلاله الطبيعة الصامتة بالألوان الخشبية، مبينة أن المشاركة أتاحت لها الاحتكاك بعدة شرائح عمرية في مجال الرسم وهذا يعطيها الخبرة والتشجيع للاستمرار والتطور.
ويشارك الشاب فارس بيطار من الصف العاشر بلوحتين بتقنيات الألوان الخشبية والإكريليك والمائي، وأوضح أنه حاول تقديم رسائل توعوية غير مباشرة للمشاهد من خلال لوحتيه بالاعتماد على عناصر فنية متنوّعة.
أعمال فنية متميزة
بدورها، تشارك الشابة عفراء المحمد بلوحة واحدة بتقنية الرصاص والفحم وأشارت إلى أن المعرض مهم لتشجيع المواهب الشابة وتنمية قدراتها الفنية ضمن جو من المنافسة التحفيزية بين المشاركين.
وتشارك الشابة سلام الحفار بعملين بتقنية ألوان الإكريليك وبأسلوب البوب أرت بموضوعين هما الموناليزا والجوكر، وعبرت عن سعادتها لإتاحة الجمعية الفرصة لها لعرض نتاجها أمام الجمهور في هذا المعرض.
وتستمر فعاليات الأسبوع الأول من المهرجان بمعرض فردي للفنانة الشابة غنى السقا أميني بعنوان “الطبيعة واللون” بالإضافة إلى ورشة عمل فنية موجهة للأطفال.
ويضم معرض “الطبيعة واللون” 29 لوحة كبيرة بتقنية الإكريليك على قماش، جسدت الفنانة عبر لوحاته مشاهد متنوعة من الطبيعة بأسلوب واقعي غلبت عليه الانطباعية مع بعض الأعمال بأسلوب اقترب من التجريد في سعيها لإبراز جماليات الجبال والسماء والسهول والأنهار والوديان والبحيرات.
وعن معرضها الفردي الأول قالت الفنانة التشكيلية غنى “حاولت التنويع بين الأساليب والمدارس الفنية المختلفة وإغناء اللوحات بالألوان لإبراز بصمتي الفنية الخاصة بعيداً عن التسجيل الحرفي للمشهد ضمن اللوحة الفنية، ومن هنا جاء سبب تسمية المعرض الطبيعة واللون”، مبينة أن إقامة الجمعية للمعرض ضمن المهرجان يعتبر دعما لها كأحد الأعضاء الشباب في بداية طريقها الفني.
الفنانة التشكيلية الشابة غنى السقا أميني هي خريجة مركز أدهم إسماعيل للفنون التشكيلية عام 2019 ولها عدة مشاركات في المعارض الجماعية، وهي أيضا عضو في اتحاد الفنانين التشكيليين السوريين وعضو في جمعية بيت الخط العربي والفنون.
يذكر أن جمعية بيت الخط العربي والفنون تعنى بنشر فنون الخط والزخرفة والمنمنمات بين فئات المجتمع وتطويرها إضافة إلى مختلف الفنون الأخرى وبالشراكة والتنسيق مع مختلف المؤسسات والجهات الثقافية الرسمية والأهلية والأفراد المهتمين بهدف تنمية الذائقة الجمالية ونشر الثقافة الفنية في المجتمع السوري.
ShareWhatsAppTwitterFacebook
فعاليات الأسبوع الأول من المهرجان تستمر بمعرض فردي للفنانة الشابة غنى السقا أميني بعنوان "الطبيعة واللون".
السبت 2024/06/29
ShareWhatsAppTwitterFacebook
لوحات غنية بالألوان
دمشق – أطلقت جمعية بيت الخط العربي والفنون بالتعاون مع مديرية ثقافة دمشق مهرجان الفن التشكيلي السنوي الرابع بمعرض بعنوان إبداعات شبابية في المركز الثقافي في أبورمانة.
يضم المعرض أكثر من 55 لوحة لـ40 موهبة فنية شابة من عدة محافظات تنوّعت أعمارهم إلى جانب مستوياتهم الفنية، بحسب مدة تدريبهم لدى أساتذة الجمعية وجسدوا بلوحاتهم مواضيع متعدّدة مثل الطبيعة والطبيعة الصامتة والبورتريه ونسخ اللوحات العالمية.
وقالت مديرة ثقافة دمشق نعيمة سليمان إن هذا المهرجان يأتي بالتعاون مع جمعية بيت الخط العربي والفنون على مدى أسبوعين ضمن خطة المديرية لنشر الثقافة الفنية بين شرائح المجتمع ودعم المواهب الشابة وإتاحة الفرصة لهم لعرض إنتاجاتهم أمام الجمهور، بالإضافة إلى إقامة ورشات عمل فنية مجانية متنوعة.
بدورها أوضحت رئيس مجلس إدارة الجمعية الفنانة التشكيلية ريم قبطان أن المهرجان يتضمن ورشتي عمل فنيتين مجانيتين للأطفال وللطلاب الدارسين للفنون، بالإضافة إلى ثلاثة معارض فنية للطلاب وللفنانين من أعضاء ومدرسي الجمعية، مبينة أن الجمعية تسعى إلى رفد الساحة الفنية التشكيلية السورية بجيل دارس ومتعلم من الفنانين الشباب ودعمهم للبقاء على الطريق الفني الصحيح.
التظاهرة تهدف إلى نشر الثقافة الفنية بين شرائح المجتمع ودعم المواهب الشابة وإتاحة الفرصة لهم لعرض إنتاجاتهم أمام الجمهور
وأوضحت قبطان أن الجمعية تسعى لدعم وتشجيع أعضائها وطلابها ليقدموا كل ما لديهم من رؤى واجتهاد فني كحاضنة للإبداع ضمن خطتها لنشر الثقافة الفنية والجمالية في المجتمع للارتقاء بالذائقة الفنية عند أفراد المجتمع، لافتة إلى أن الفنانين الشباب في حاجة إلى الدعم في بداية طريقهم لتقديم تجاربهم للجمهور وتسليط الضوء عليها.
وقدمت المشاركة سناء نصرو لوحة بتقنية الألوان النافرة الأقرب للرويليف جسّدت من خلالها أنثى ترقص بفستان بألوان زاهية، وجاءت مشاركة الشابة رولا فاتن عكاري المتخرجة من المعهد التقاني للفنون التطبيقية قسم الخط العربي والزخرفة بعملين بتقنية الزيتي على قماش وعبرت عن سعادتها لعرض لوحتيها أمام الجمهور ضمن المهرجان.
أما الطفل ميار تلجة بعمر 9 سنوات فأوضح أنه يشارك في المعرض بتشجيع من مدرّسته الفنانة زمزم الحاج بهدف الاحتكاك مع المشاركين من مختلف الأعمار، مبيناً أنه استفاد من هذه المشاركة التي ستدفعه لتطوير موهبته.
وتشاركت الشابة روان بديرة، من الصف الحادي عشر، بلوحة واحدة بتقنية ألوان الإكريليك على قماش بهدف التعرف على نتاج زملائها الطلاب وفي الوقت ذاته ليتمكن الجمهور من مشاهدة لوحتها وتقييم مستوى موهبتها.
بدورها تشارك الطفلة ألما عبداللطيف من الصف السابع بعمل واحد جسّدت من خلاله الطبيعة الصامتة بالألوان الخشبية، مبينة أن المشاركة أتاحت لها الاحتكاك بعدة شرائح عمرية في مجال الرسم وهذا يعطيها الخبرة والتشجيع للاستمرار والتطور.
ويشارك الشاب فارس بيطار من الصف العاشر بلوحتين بتقنيات الألوان الخشبية والإكريليك والمائي، وأوضح أنه حاول تقديم رسائل توعوية غير مباشرة للمشاهد من خلال لوحتيه بالاعتماد على عناصر فنية متنوّعة.
أعمال فنية متميزةبدورها، تشارك الشابة عفراء المحمد بلوحة واحدة بتقنية الرصاص والفحم وأشارت إلى أن المعرض مهم لتشجيع المواهب الشابة وتنمية قدراتها الفنية ضمن جو من المنافسة التحفيزية بين المشاركين.
وتشارك الشابة سلام الحفار بعملين بتقنية ألوان الإكريليك وبأسلوب البوب أرت بموضوعين هما الموناليزا والجوكر، وعبرت عن سعادتها لإتاحة الجمعية الفرصة لها لعرض نتاجها أمام الجمهور في هذا المعرض.
وتستمر فعاليات الأسبوع الأول من المهرجان بمعرض فردي للفنانة الشابة غنى السقا أميني بعنوان “الطبيعة واللون” بالإضافة إلى ورشة عمل فنية موجهة للأطفال.
ويضم معرض “الطبيعة واللون” 29 لوحة كبيرة بتقنية الإكريليك على قماش، جسدت الفنانة عبر لوحاته مشاهد متنوعة من الطبيعة بأسلوب واقعي غلبت عليه الانطباعية مع بعض الأعمال بأسلوب اقترب من التجريد في سعيها لإبراز جماليات الجبال والسماء والسهول والأنهار والوديان والبحيرات.
وعن معرضها الفردي الأول قالت الفنانة التشكيلية غنى “حاولت التنويع بين الأساليب والمدارس الفنية المختلفة وإغناء اللوحات بالألوان لإبراز بصمتي الفنية الخاصة بعيداً عن التسجيل الحرفي للمشهد ضمن اللوحة الفنية، ومن هنا جاء سبب تسمية المعرض الطبيعة واللون”، مبينة أن إقامة الجمعية للمعرض ضمن المهرجان يعتبر دعما لها كأحد الأعضاء الشباب في بداية طريقها الفني.
الفنانة التشكيلية الشابة غنى السقا أميني هي خريجة مركز أدهم إسماعيل للفنون التشكيلية عام 2019 ولها عدة مشاركات في المعارض الجماعية، وهي أيضا عضو في اتحاد الفنانين التشكيليين السوريين وعضو في جمعية بيت الخط العربي والفنون.
يذكر أن جمعية بيت الخط العربي والفنون تعنى بنشر فنون الخط والزخرفة والمنمنمات بين فئات المجتمع وتطويرها إضافة إلى مختلف الفنون الأخرى وبالشراكة والتنسيق مع مختلف المؤسسات والجهات الثقافية الرسمية والأهلية والأفراد المهتمين بهدف تنمية الذائقة الجمالية ونشر الثقافة الفنية في المجتمع السوري.
ShareWhatsAppTwitterFacebook