المسرح الشكسبيري يفتتح فعاليات مهرجان الحمامات الدولي بتونس
المهرجان يخصص سهرة للموسيقى التونسية بقيادة المايسترو محمد الأسود تتزامن مع الاحتفال بعيد الجمهورية في 25 يوليو المقبل.
السبت 2024/06/29
ShareWhatsAppTwitterFacebook
مهرجان نخبوي
الحمامات (تونس) - تحيي الهيئة المديرة لمهرجان الحمامات الدولي هذا العام ستينية تشييد المسرح التونسي الذي ظلت خشبته طيلة سنوات حاضنة للاكتشافات الفنية وفضاءً للاحتفاء بتجارب مميزة، مُستقبِلا كل دورة فنانين متفردين حاملين لمشاريع فنية كل على طريقته. ويتجدد لقاء المهرجان هذا العام مع جمهور خاص واستثنائي وعروض مسرحية وأخرى موسيقية يؤثثها عدد من الفنانين والمسرحيين من تونس ومن دول عربية وأجنبية، في سهرات تنطلق يوم 5 يوليو المقبل وتتواصل إلى غاية 3 أغسطس القادم.
وتُفتَتَح الدورة بعرض لمسرحية "عطيل وبعد"، رائعة المسرحي العالمي شكسبير التي يخرجها المسرحي التونسي حمادي الوهايبي عن نص للكاتب بوكثير دومة، ويشارك فيها ثلة من أهم الممثلين المسرحيين التونسيين هم مهذب الرميلي ونورالدين الهمامي ومحمد شوقي خوجة وبهرام العلوي وسامية بوقرة وإباء الحملي وفاتن الشوابي.
وتشهد المسرحية التي تعتمد اللغة العربية الفصحى في النص مشاركة خاصة للفنان أحمد الماجري وتتضمن لوحات كوريغرافية بإمضاء ريان سلام وشيماء ارحاولية بمساهمة قيس بولعراس. وتعيد هذه المسرحية صياغة الواقع وتشكيل شخصيات شكسبير على إيقاع ثنائيات الخير والشر، الحب والكره، الانفتاح والتعصب، العنصرية والتقبل.
◙ افتتاح أول دورة من مهرجان الحمامات الدولي كان عام 1964 وكانت أيضا بتوقيع مسرحية "عطيل" للمخرج علي بن عياد
وليست هذه المرة الأولى التي يفتتح فيها مهرجان الحمامات بعرض مسرحي، فافتتاح أول دورة من مهرجان الحمامات الدولي والتي تزامنت مع سنة تأسيسه في عام 1964، كانت أيضا بتوقيع مسرحية "عطيل" للمخرج التونسي الكبير علي بن عيّاد. واليوم، تعود "عطيل وبعد" لتستكمل إحدى روائع شكسبير، المسرحية التراجيدية المؤلفة من خمسة فصول والتي تتحدث عن مواضيع متعددة، وتركز بشكل أهم على الصراع بين الخير المتمثل بشخصية عُطيل، والشر متمثلاً بشخصية ياغو، إضافة إلى مواضيع أخرى مثل الغيرة والخيانة وغيرها.
ويعرض المهرجان طوال فترة انعقاده مسرحيات تونسية أخرى، هي مسرحية "البوابة 52" للفنانة دليلة المفتاحي، و"بينوميs+1" للفنان الشاب عزيز الجبالي ومسرحية "رقصة سماء" لطاهر بن عيسى العربي، ومسرحية "ألباتروس" للشاذلي العرفاوي، ومسرحية "البخارة" لصادق الطرابلسي.
وستتوالى عروض المهرجان، حيث ينظم سهرات موسيقية للفنانين التونسيين ألفة بن رمضان ونور وسليم عرجون وزياد الزواري وليلى حجيج ويسرا محنوش ومرتضى الفتيتي وسي لمهف وأمينة فاخت. ويخصص المهرجان سهرة للموسيقى التونسية بقيادة المايسترو محمد الأسود وتتزامن مع الاحتفال بعيد الجمهورية في 25 يوليو المقبل.
كما يستضيف من لبنان رنين الشعار وكارول سماحة ورامي عياش وتانيا صالح، بينما تشارك ناي البرغوثي من فلسطين ومجموعة "لاباس" من الجزائر إلى جانب مجموعات موسيقية أخرى من فرنسا وإيطاليا وإسبانيا ومالي. ويقدّم المهرجان عرض باليه بعنوان "الفصول الأربعة"، من تصميم إميليو كالكانيو، وإنتاج أوبرا تونس، على أن يختتم بعرض موسيقي بعنوان "تخيّل" للفنان التونسي كريم ثليبي.
ShareWhatsAppTwitterFacebook
المهرجان يخصص سهرة للموسيقى التونسية بقيادة المايسترو محمد الأسود تتزامن مع الاحتفال بعيد الجمهورية في 25 يوليو المقبل.
السبت 2024/06/29
ShareWhatsAppTwitterFacebook
مهرجان نخبوي
الحمامات (تونس) - تحيي الهيئة المديرة لمهرجان الحمامات الدولي هذا العام ستينية تشييد المسرح التونسي الذي ظلت خشبته طيلة سنوات حاضنة للاكتشافات الفنية وفضاءً للاحتفاء بتجارب مميزة، مُستقبِلا كل دورة فنانين متفردين حاملين لمشاريع فنية كل على طريقته. ويتجدد لقاء المهرجان هذا العام مع جمهور خاص واستثنائي وعروض مسرحية وأخرى موسيقية يؤثثها عدد من الفنانين والمسرحيين من تونس ومن دول عربية وأجنبية، في سهرات تنطلق يوم 5 يوليو المقبل وتتواصل إلى غاية 3 أغسطس القادم.
وتُفتَتَح الدورة بعرض لمسرحية "عطيل وبعد"، رائعة المسرحي العالمي شكسبير التي يخرجها المسرحي التونسي حمادي الوهايبي عن نص للكاتب بوكثير دومة، ويشارك فيها ثلة من أهم الممثلين المسرحيين التونسيين هم مهذب الرميلي ونورالدين الهمامي ومحمد شوقي خوجة وبهرام العلوي وسامية بوقرة وإباء الحملي وفاتن الشوابي.
وتشهد المسرحية التي تعتمد اللغة العربية الفصحى في النص مشاركة خاصة للفنان أحمد الماجري وتتضمن لوحات كوريغرافية بإمضاء ريان سلام وشيماء ارحاولية بمساهمة قيس بولعراس. وتعيد هذه المسرحية صياغة الواقع وتشكيل شخصيات شكسبير على إيقاع ثنائيات الخير والشر، الحب والكره، الانفتاح والتعصب، العنصرية والتقبل.
◙ افتتاح أول دورة من مهرجان الحمامات الدولي كان عام 1964 وكانت أيضا بتوقيع مسرحية "عطيل" للمخرج علي بن عياد
وليست هذه المرة الأولى التي يفتتح فيها مهرجان الحمامات بعرض مسرحي، فافتتاح أول دورة من مهرجان الحمامات الدولي والتي تزامنت مع سنة تأسيسه في عام 1964، كانت أيضا بتوقيع مسرحية "عطيل" للمخرج التونسي الكبير علي بن عيّاد. واليوم، تعود "عطيل وبعد" لتستكمل إحدى روائع شكسبير، المسرحية التراجيدية المؤلفة من خمسة فصول والتي تتحدث عن مواضيع متعددة، وتركز بشكل أهم على الصراع بين الخير المتمثل بشخصية عُطيل، والشر متمثلاً بشخصية ياغو، إضافة إلى مواضيع أخرى مثل الغيرة والخيانة وغيرها.
ويعرض المهرجان طوال فترة انعقاده مسرحيات تونسية أخرى، هي مسرحية "البوابة 52" للفنانة دليلة المفتاحي، و"بينوميs+1" للفنان الشاب عزيز الجبالي ومسرحية "رقصة سماء" لطاهر بن عيسى العربي، ومسرحية "ألباتروس" للشاذلي العرفاوي، ومسرحية "البخارة" لصادق الطرابلسي.
وستتوالى عروض المهرجان، حيث ينظم سهرات موسيقية للفنانين التونسيين ألفة بن رمضان ونور وسليم عرجون وزياد الزواري وليلى حجيج ويسرا محنوش ومرتضى الفتيتي وسي لمهف وأمينة فاخت. ويخصص المهرجان سهرة للموسيقى التونسية بقيادة المايسترو محمد الأسود وتتزامن مع الاحتفال بعيد الجمهورية في 25 يوليو المقبل.
كما يستضيف من لبنان رنين الشعار وكارول سماحة ورامي عياش وتانيا صالح، بينما تشارك ناي البرغوثي من فلسطين ومجموعة "لاباس" من الجزائر إلى جانب مجموعات موسيقية أخرى من فرنسا وإيطاليا وإسبانيا ومالي. ويقدّم المهرجان عرض باليه بعنوان "الفصول الأربعة"، من تصميم إميليو كالكانيو، وإنتاج أوبرا تونس، على أن يختتم بعرض موسيقي بعنوان "تخيّل" للفنان التونسي كريم ثليبي.
ShareWhatsAppTwitterFacebook