لماذا نتأخر عن مواعيدنا؟... 3 أسباب نفسية
لا أحد يحمل ضغينة لزميل أو صديق تأخر عن موعده خمس دقائق، لكن كثيرين يشعرون بالغضب إذا أدركوا أن التأخر عن المواعيد ينم عن عدم الاحترام.
لذلك يشعر كثيرون بالغضب إذا جرى التأخر عنهم إذا لم يكن هناك عذر جيد؛ مثل شيء خارج إرادتك، كالطريق والمواصلات؛ لأن الغضب الذي ينشأ عن التأخر في المواعيد معناه أن الشخص المتأخر يقول للآخر: «أنا أكثر أهمية منك»، أو حتى «أنا أقدم لك معروفاً من خلال حضوري».
وعدَّ تقرير لموقع «سيكولوجي توداي» أن «التأخر يُهين الآخرين، لكنه أيضاً يقوّض شخصية الشخص المتأخر؛ لأنه قد ينم عن نقص في الذكاء أو في معرفة الذات أو في قوة الإرادة أو التعاطف. على سبيل المثال، قد يكون الشخص المتأخر وضع أهدافاً غير واقعية، وأفرط في جدولة يومه، أو قلّل الوقت الذي يستغرقه السفر من مكان إلى آخر».
لكن هناك أيضاً بعض الأسباب الأكثر سوءاً للتأخر، عن مجرد الأداء المتوسط، بعضها ينطوي على الغضب والعدوان، والبعض الآخر خداع الذات.
التأخر بصفته سلوكاً عدوانياً
وبالنسبة للغضب والعدوان، فإن الأشخاص الغاضبين الذين يتصرفون بهدوء ولطف مُبالغ فيه تقريباً، قد يعبرون مع ذلك عن غضبهم، من خلال وسائل سلبية، مثل التأخر في الوقت.
وعدَّ التقرير أن التأخر، في كثير من الأحيان، على أساس متكرر وغير متوقع، يكون سلوكاً عدوانياً، إذ إن السلوك العدواني السلبي هو وسيلة للتعبير عن العدوان سراً، وذلك دون تكبد التكاليف العاطفية والاجتماعية الكاملة للعدوان العلني. ومع ذلك فهو يمنع تحديد المشكلة أو المشكلات الأساسية وحلّها، ويمكن أن يؤدي إلى قدر كبير من الانزعاج والاستياء لدى الشخص أو الأشخاص على الطرف المتلقي.
التأخر بصفته خداعاً للذات
ويُعد التأخر أيضاً شكلاً من أشكال خداع الذات، إذ إن الشخص المتأخر يشعر بأنه أكثر أهمية. ووفقاً للتقرير، فإن الشخص قد يتأخر لأنه يشعر بالنقص أو عدم الأهمية، ويكون التأخر وسيلة له لفرض نفسه على موقف ما، وجذب أقصى قدر من الاهتمام.
التأخر بصفته وسيلة للرفض
ويُعد التأخر عن المواعيد أيضاً وسيلة لإظهار عدم موافقتك على غرض الاجتماع، أو الاستياء من نتائجه المحتملة. ويكون التأخر عن المواعيد أيضاً شكلاً من أشكال الخوف من عواقب الاجتماع أو الموعد.
وليس بالضرورة أن يكون التأخير ذا مدلول نفسي، لكنه يمكن أن يكون تصرفاً من العقل اللاواعي، أو ما يسمى الحدس، لرفض المشاركة، فمثلاً يمكن أن يكون هناك اجتماع (أو حتى موعد لوظيفة) ليس هو الأفضل لوقتك، أو أنه سيعمل حتماً ضد مصلحتك الشخصية.
لا أحد يحمل ضغينة لزميل أو صديق تأخر عن موعده خمس دقائق، لكن كثيرين يشعرون بالغضب إذا أدركوا أن التأخر عن المواعيد ينم عن عدم الاحترام.
لذلك يشعر كثيرون بالغضب إذا جرى التأخر عنهم إذا لم يكن هناك عذر جيد؛ مثل شيء خارج إرادتك، كالطريق والمواصلات؛ لأن الغضب الذي ينشأ عن التأخر في المواعيد معناه أن الشخص المتأخر يقول للآخر: «أنا أكثر أهمية منك»، أو حتى «أنا أقدم لك معروفاً من خلال حضوري».
وعدَّ تقرير لموقع «سيكولوجي توداي» أن «التأخر يُهين الآخرين، لكنه أيضاً يقوّض شخصية الشخص المتأخر؛ لأنه قد ينم عن نقص في الذكاء أو في معرفة الذات أو في قوة الإرادة أو التعاطف. على سبيل المثال، قد يكون الشخص المتأخر وضع أهدافاً غير واقعية، وأفرط في جدولة يومه، أو قلّل الوقت الذي يستغرقه السفر من مكان إلى آخر».
لكن هناك أيضاً بعض الأسباب الأكثر سوءاً للتأخر، عن مجرد الأداء المتوسط، بعضها ينطوي على الغضب والعدوان، والبعض الآخر خداع الذات.
التأخر بصفته سلوكاً عدوانياً
وبالنسبة للغضب والعدوان، فإن الأشخاص الغاضبين الذين يتصرفون بهدوء ولطف مُبالغ فيه تقريباً، قد يعبرون مع ذلك عن غضبهم، من خلال وسائل سلبية، مثل التأخر في الوقت.
وعدَّ التقرير أن التأخر، في كثير من الأحيان، على أساس متكرر وغير متوقع، يكون سلوكاً عدوانياً، إذ إن السلوك العدواني السلبي هو وسيلة للتعبير عن العدوان سراً، وذلك دون تكبد التكاليف العاطفية والاجتماعية الكاملة للعدوان العلني. ومع ذلك فهو يمنع تحديد المشكلة أو المشكلات الأساسية وحلّها، ويمكن أن يؤدي إلى قدر كبير من الانزعاج والاستياء لدى الشخص أو الأشخاص على الطرف المتلقي.
التأخر بصفته خداعاً للذات
ويُعد التأخر أيضاً شكلاً من أشكال خداع الذات، إذ إن الشخص المتأخر يشعر بأنه أكثر أهمية. ووفقاً للتقرير، فإن الشخص قد يتأخر لأنه يشعر بالنقص أو عدم الأهمية، ويكون التأخر وسيلة له لفرض نفسه على موقف ما، وجذب أقصى قدر من الاهتمام.
التأخر بصفته وسيلة للرفض
ويُعد التأخر عن المواعيد أيضاً وسيلة لإظهار عدم موافقتك على غرض الاجتماع، أو الاستياء من نتائجه المحتملة. ويكون التأخر عن المواعيد أيضاً شكلاً من أشكال الخوف من عواقب الاجتماع أو الموعد.
وليس بالضرورة أن يكون التأخير ذا مدلول نفسي، لكنه يمكن أن يكون تصرفاً من العقل اللاواعي، أو ما يسمى الحدس، لرفض المشاركة، فمثلاً يمكن أن يكون هناك اجتماع (أو حتى موعد لوظيفة) ليس هو الأفضل لوقتك، أو أنه سيعمل حتماً ضد مصلحتك الشخصية.