تويت
بندركي، كرزيستوف ( Penderecki, Krzysztof )
بَنْدِرْكي، كرزيستوف(1933م - ). مؤلف موسيقي بولندي، اشتهر لأول مرة في ستينيات القرن العشرين لأصالة مؤلفاته الموسيقية. فقد نجح في توظيف تنغيمات من مصادر صوتية غير مألوفة. والمثال على ذلك عمله المسمى الرباعية الوترية رقم (1) (1960م) التي يقوم فيها العازفون بالنقر الخفيض والمرتفع على آلاتهم الوترية بمؤخرة أقواسهم أثناء العزف. وفي عمله المسمى أبعاد الزمن والصمت (1960م). ينطلق أداء المجموعة في وتيرة واحدة من المقام الموسيقي بلا تنويعات أو تقطيع. وفي مؤلفات أخرى يقوم العازفون بإصدار زفير أو صفير بأفواههم إضافة إلى إيقاع الآلات. وأشهر مؤلفاته المعزوفة الجنائزية لضحايا هيروشيما (1960م) وقد كتبها لتؤديها 52 آلة وترية.
كما كتب كوزموغونيا (1970م). بمناسبة مرور 25 عامًا على تأسيس الأمم المتحدة، ويؤديها منشدون بمصاحبة فريق للكورال والعازفين. وتحتوي النصوص على مختارات المأثورات ومن أحاديث رواد الفضاء الروس والأمريكيين. وتضم مؤلفاته اثنين من الأعمال الأوبرالية هما: شياطين لودون (1969م). والفردوس المفقود (1978م). وتؤرخ هذه الأوبرا الأخيرة لاتجاه بندركي الجديد في التأليف الموسيقي بأسلوب التجديد الرومانسي، بعيدًا عن النهج الانفعالي المغاير الذي اشتهر به. وُلد بندركي ببلدة ديبيسا في بولندا.
المصدر: الموسوعة العربية العالمية
بَنْدِرْكي، كرزيستوف(1933م - ). مؤلف موسيقي بولندي، اشتهر لأول مرة في ستينيات القرن العشرين لأصالة مؤلفاته الموسيقية. فقد نجح في توظيف تنغيمات من مصادر صوتية غير مألوفة. والمثال على ذلك عمله المسمى الرباعية الوترية رقم (1) (1960م) التي يقوم فيها العازفون بالنقر الخفيض والمرتفع على آلاتهم الوترية بمؤخرة أقواسهم أثناء العزف. وفي عمله المسمى أبعاد الزمن والصمت (1960م). ينطلق أداء المجموعة في وتيرة واحدة من المقام الموسيقي بلا تنويعات أو تقطيع. وفي مؤلفات أخرى يقوم العازفون بإصدار زفير أو صفير بأفواههم إضافة إلى إيقاع الآلات. وأشهر مؤلفاته المعزوفة الجنائزية لضحايا هيروشيما (1960م) وقد كتبها لتؤديها 52 آلة وترية.
كما كتب كوزموغونيا (1970م). بمناسبة مرور 25 عامًا على تأسيس الأمم المتحدة، ويؤديها منشدون بمصاحبة فريق للكورال والعازفين. وتحتوي النصوص على مختارات المأثورات ومن أحاديث رواد الفضاء الروس والأمريكيين. وتضم مؤلفاته اثنين من الأعمال الأوبرالية هما: شياطين لودون (1969م). والفردوس المفقود (1978م). وتؤرخ هذه الأوبرا الأخيرة لاتجاه بندركي الجديد في التأليف الموسيقي بأسلوب التجديد الرومانسي، بعيدًا عن النهج الانفعالي المغاير الذي اشتهر به. وُلد بندركي ببلدة ديبيسا في بولندا.
المصدر: الموسوعة العربية العالمية