تويت
عمر عبدالظاهر يعرض تاريخ مصر وتراثها في قطر
معرض يوثق العادات المصرية التي أوشكت على الاندثار، ويجسد أيضا سحر الريف المصري وأساطيره المختلفة.
الأربعاء 2024/06/26
ShareWhatsAppTwitterFacebook
مشاهد مبهرة من الحياة اليومية في صعيد مصر
الدوحة - حتى آخر العام الجاري، يعرض الفنان التشكيلي عمر عبدالظاهر حكايات من التراث الشعبي المصري وخاصة تلك التي ترتبط بالريف المصري، عاداته وتقاليده وأزياءه، ويشكّل امتدادا لمعارضه السابقة التي وثّق خلالها العديد من المواسم والمناسبات الاجتماعية والشعبية.
12 لوحة مختلفة المقاسات رُسمت بالألوان الزيتية على قماش، تزينت بها جدران مركز “كتارا” في العاصمة القطريّة الدوحة بالتعاون مع دار حصة للفنون، في أول معرض فني لعمر عبدالظاهر في منطقة الخليج، والذي يوثّق من خلاله عددا من العادات والتقاليد المصرية التي أوشكت على الاندثار، ويجسد أيضا سحر الريف المصري وأساطيره المختلفة.
ويقول الفنان إنه يهدف من خلال هذا المعرض إلى تعريف الجمهور القطري بنموذج من الفنّ المصري المعاصر والتعريف بأعماله الفنية التي تتسم بقدر كبير من الأصالة والالتزام بالهوية، ما يوضح ذلك المعرض الذي يحمل عنوان “جذور”.
وقبل أن يحط الرحال في الدوحة، عرض الفنان مجموعة من أعماله المعروضة بهذا المعرض أيضا خلال العام الماضي في قاعة سفر خان بالقاهرة، ضمن معرض يحمل الاسم نفسه.
◙ 12 لوحة مختلفة المقاسات رُسمت بالألوان الزيتية على قماش، تزينت بها جدران مركز “كتارا” في العاصمة القطريّة الدوحة
يتتبّع الفنان المصري (1966) مشاهد وطقوسا تمثل الحياة الاجتماعية في أقصى الجنوب المصري، ويقدّمها كأنها جزء من احتفالية تضمّ الصيّادين والفلاحين والعمّال وباعة الفواكه ومشاهد أخرى من الأسواق والبيوت والمقاهي، ضمن حالة من التضادّ بين الألوان الباردة والحارة، وهي تكوينات لونية يحرص على اعتمادها منذ معرضه الأول الذي انعقد في نهاية التسعينات من القرن الماضي.
كما عبّر في لوحاته عن أنشطة النساء داخل البيوت، فرصد وقت “خبيز العيش” والتفاف النساء حول الفرن لعمل العيش الشمسي المعروف في الصعيد، وأظهر علاقات الأشخاص ببعضهم البعض في عدة لوحات فنية بأحجام مختلفة.
تخرج الفنان عمر عبدالظاهر في قسم الغرافيك بكلية الفنون الجميلة جامعة المنيا عام 1991 وحصل على درجتي الماجستير والدكتوراه من الكلية نفسها. تركز البحث الأكاديمي للفنان حول الموروث الشعبي وأثره في الممارسات الفنية المعاصرة.
أقام عبدالظاهر العديد من المعارض الفردية بداية من عام 1998. كما شارك في الكثير من المعارض الجماعية محليا ودوليا. وهو حاصل على جائزة الدولة للإبداع الفني عام 2001 التي تمنحها وزارة الثقافة المصرية للشباب المتميزين في مجالات الإبداع.
وتأتي معارضه تكملة لانشغاله الأكاديمي بالتراث المصري، حيث كانت أطروحته للدكتوراه بعنوان "الموروث الشعبي وأثره على الطبعة الفنية المعاصرة في مصر والعراق – دراسة مقارنة" عام 2006.
ShareWhatsAppTwitterFacebook
معرض يوثق العادات المصرية التي أوشكت على الاندثار، ويجسد أيضا سحر الريف المصري وأساطيره المختلفة.
الأربعاء 2024/06/26
ShareWhatsAppTwitterFacebook
مشاهد مبهرة من الحياة اليومية في صعيد مصر
الدوحة - حتى آخر العام الجاري، يعرض الفنان التشكيلي عمر عبدالظاهر حكايات من التراث الشعبي المصري وخاصة تلك التي ترتبط بالريف المصري، عاداته وتقاليده وأزياءه، ويشكّل امتدادا لمعارضه السابقة التي وثّق خلالها العديد من المواسم والمناسبات الاجتماعية والشعبية.
12 لوحة مختلفة المقاسات رُسمت بالألوان الزيتية على قماش، تزينت بها جدران مركز “كتارا” في العاصمة القطريّة الدوحة بالتعاون مع دار حصة للفنون، في أول معرض فني لعمر عبدالظاهر في منطقة الخليج، والذي يوثّق من خلاله عددا من العادات والتقاليد المصرية التي أوشكت على الاندثار، ويجسد أيضا سحر الريف المصري وأساطيره المختلفة.
ويقول الفنان إنه يهدف من خلال هذا المعرض إلى تعريف الجمهور القطري بنموذج من الفنّ المصري المعاصر والتعريف بأعماله الفنية التي تتسم بقدر كبير من الأصالة والالتزام بالهوية، ما يوضح ذلك المعرض الذي يحمل عنوان “جذور”.
وقبل أن يحط الرحال في الدوحة، عرض الفنان مجموعة من أعماله المعروضة بهذا المعرض أيضا خلال العام الماضي في قاعة سفر خان بالقاهرة، ضمن معرض يحمل الاسم نفسه.
◙ 12 لوحة مختلفة المقاسات رُسمت بالألوان الزيتية على قماش، تزينت بها جدران مركز “كتارا” في العاصمة القطريّة الدوحة
يتتبّع الفنان المصري (1966) مشاهد وطقوسا تمثل الحياة الاجتماعية في أقصى الجنوب المصري، ويقدّمها كأنها جزء من احتفالية تضمّ الصيّادين والفلاحين والعمّال وباعة الفواكه ومشاهد أخرى من الأسواق والبيوت والمقاهي، ضمن حالة من التضادّ بين الألوان الباردة والحارة، وهي تكوينات لونية يحرص على اعتمادها منذ معرضه الأول الذي انعقد في نهاية التسعينات من القرن الماضي.
كما عبّر في لوحاته عن أنشطة النساء داخل البيوت، فرصد وقت “خبيز العيش” والتفاف النساء حول الفرن لعمل العيش الشمسي المعروف في الصعيد، وأظهر علاقات الأشخاص ببعضهم البعض في عدة لوحات فنية بأحجام مختلفة.
تخرج الفنان عمر عبدالظاهر في قسم الغرافيك بكلية الفنون الجميلة جامعة المنيا عام 1991 وحصل على درجتي الماجستير والدكتوراه من الكلية نفسها. تركز البحث الأكاديمي للفنان حول الموروث الشعبي وأثره في الممارسات الفنية المعاصرة.
أقام عبدالظاهر العديد من المعارض الفردية بداية من عام 1998. كما شارك في الكثير من المعارض الجماعية محليا ودوليا. وهو حاصل على جائزة الدولة للإبداع الفني عام 2001 التي تمنحها وزارة الثقافة المصرية للشباب المتميزين في مجالات الإبداع.
وتأتي معارضه تكملة لانشغاله الأكاديمي بالتراث المصري، حيث كانت أطروحته للدكتوراه بعنوان "الموروث الشعبي وأثره على الطبعة الفنية المعاصرة في مصر والعراق – دراسة مقارنة" عام 2006.
ShareWhatsAppTwitterFacebook