تويت
في تفاصيل مدن المشرق الأولى قام الباحث هنري فرانكفورت بمحاولةٍ لتحديد عدد سكان المدن المشرقية آنذاك. وأخذ مثالاً: مدن أور وأشنونا وخفاجي في الرافدين، ووجدَ أنَّ كل هكتار احتوى 50 بيتاً تقريباً، وكلُّ بيت أخذ مساحة 200 م2، افترضَ بعد ذلك أن ساكني كل بيت من 6- 10 أشخاص، وعليه فإنَّ متوسط الكثافة السكانية في المدينة يعادل 300- 500 شخص في كل هكتار.
استند فرانكفورت في بحثه إلى مثالٍ هو: مدينتان معاصرتان لا تزالان تحتفظان، من عدة نواحٍ، بمظهرهما القديم منذ القرون الوسطى، ليؤكد استنتاجه، وجد أن متوسط الكثافة السكانية في دمشق وحلب يعادل 400 شخص في كل هكتار، وهذا يطابق افتراضه السابق.
القاعدة هنا، بحسب الباحث وفهمهِ المدن القديمة، أنَّها يمكنُ معرفة مساحة المدينة القديمة، بصرفِ النظر عن المسوحات الأثرية، بحسابٍ تقريبيٍّ لعدد السكان، حيثُ يُضرب كل هكتار بعدد ساكنيه وسطياً بأربعمئة شخص، وعليه فمدينة أور مثلاً التي كانت مساحتها تُقدر بتسعين هكتاراً كان يسكنها 35000 نسمة تقريباً.
مدينة لاجاش: 1900 نسمة، أوما: 1600 نسمة، اشنونا: 900 نسمة، أوروك مع أراضيها المحيطة 440 هكتاراً، وهي أكبر مدينة مشرقية، بلغ عدد سكانها من 75.000- 200.000 نسمة.
الطريف هنا أنَّ وثائق شوروباك قدمت معلوماتٍ سكانية صدفةً، فقد ذكرت عدد الذاهبين إلى الحرب ضمن حاميات مدن التحالف العسكري الأوروكي قرابة 780 شخصاً، طعام المساهمين في الاجتماع الشعبي يُقدم إلى 1612 شخصاً، ضمن هؤلاء بالطبع الأشخاصُ المرافقون لأسيادهم، وهم 39 صبياً، و47 خادماً لحمل السلاح، و39 خادمة، كما تقدم وثيقة أخرى معلومات عن عدد المقاتلين الإجمالي: 8970 مقاتلاً.
تاريخ المشرق 2023. بشار خليف
استند فرانكفورت في بحثه إلى مثالٍ هو: مدينتان معاصرتان لا تزالان تحتفظان، من عدة نواحٍ، بمظهرهما القديم منذ القرون الوسطى، ليؤكد استنتاجه، وجد أن متوسط الكثافة السكانية في دمشق وحلب يعادل 400 شخص في كل هكتار، وهذا يطابق افتراضه السابق.
القاعدة هنا، بحسب الباحث وفهمهِ المدن القديمة، أنَّها يمكنُ معرفة مساحة المدينة القديمة، بصرفِ النظر عن المسوحات الأثرية، بحسابٍ تقريبيٍّ لعدد السكان، حيثُ يُضرب كل هكتار بعدد ساكنيه وسطياً بأربعمئة شخص، وعليه فمدينة أور مثلاً التي كانت مساحتها تُقدر بتسعين هكتاراً كان يسكنها 35000 نسمة تقريباً.
مدينة لاجاش: 1900 نسمة، أوما: 1600 نسمة، اشنونا: 900 نسمة، أوروك مع أراضيها المحيطة 440 هكتاراً، وهي أكبر مدينة مشرقية، بلغ عدد سكانها من 75.000- 200.000 نسمة.
الطريف هنا أنَّ وثائق شوروباك قدمت معلوماتٍ سكانية صدفةً، فقد ذكرت عدد الذاهبين إلى الحرب ضمن حاميات مدن التحالف العسكري الأوروكي قرابة 780 شخصاً، طعام المساهمين في الاجتماع الشعبي يُقدم إلى 1612 شخصاً، ضمن هؤلاء بالطبع الأشخاصُ المرافقون لأسيادهم، وهم 39 صبياً، و47 خادماً لحمل السلاح، و39 خادمة، كما تقدم وثيقة أخرى معلومات عن عدد المقاتلين الإجمالي: 8970 مقاتلاً.
تاريخ المشرق 2023. بشار خليف