النطوفي السوري يؤكد الوحدة الحضارية لبلاد الشام والمشرق:
نتيجة الكشوفات النشيطة حول الثقافة النطوفية في فلسطين وقيام هذه الكشوفات بوقت مبكر.. حاولت الدوائر الآثارية التي تلعب في الظلام أن تكرس بأن الثقافية النطوفية هي حضارة فلسطينية بحتة ولا رابط لها مع الثقافة النطوفية في بلاد الشام وتحديداً سورية. في محاولة لتجزيء الوحدة الحضارية والتاريخية لبلاد الشام منذ ذلك الوقت المبكر.
ولا تخفى هنا الخلفية السياسية والعنصرية في هذا الطرح، وهو ما يرتبط بواقع " إسرائيل " السياسي الحالي.
لكن الكشوفات السورية النطوفية الحديثة أكدت أن المواقع النطوفية السورية بكل معطياتها قدمت الدليل على وجود ثقافة نطوفية واحدة في بلاد الشام وذلك في أوجه الحياة العمرانية والفنية والدفنية وأدوات الزراعة.
ولعل أهم مواقع النطوفي السوري جاءت من النبك ووادي فليطة والبادية السورية وحوض الفرات( نهر الحمر)، ومنطقة درعا( الطيبة) وعفرين وجيرود.
وكان لما قدمه موقع المريبط على حوض الفرات وموقع أو هريرة المنعطف الحاسم في تكريس أن الثقافة النطوفية في بلاد الشام هي ثقافة تستند على وحدة حضارية واحدة تشمل كل المواقع النطوفية.
وقد بدأت الأبحاث الرصينة تؤكد على أن النطوفي السوري الذي تجلى في المريبط يُشكل النصف الآخر للنطوفي الفلسطيني في موقع الملاحة بكل ابتكاراته وإبداعاته.
نتيجة الكشوفات النشيطة حول الثقافة النطوفية في فلسطين وقيام هذه الكشوفات بوقت مبكر.. حاولت الدوائر الآثارية التي تلعب في الظلام أن تكرس بأن الثقافية النطوفية هي حضارة فلسطينية بحتة ولا رابط لها مع الثقافة النطوفية في بلاد الشام وتحديداً سورية. في محاولة لتجزيء الوحدة الحضارية والتاريخية لبلاد الشام منذ ذلك الوقت المبكر.
ولا تخفى هنا الخلفية السياسية والعنصرية في هذا الطرح، وهو ما يرتبط بواقع " إسرائيل " السياسي الحالي.
لكن الكشوفات السورية النطوفية الحديثة أكدت أن المواقع النطوفية السورية بكل معطياتها قدمت الدليل على وجود ثقافة نطوفية واحدة في بلاد الشام وذلك في أوجه الحياة العمرانية والفنية والدفنية وأدوات الزراعة.
ولعل أهم مواقع النطوفي السوري جاءت من النبك ووادي فليطة والبادية السورية وحوض الفرات( نهر الحمر)، ومنطقة درعا( الطيبة) وعفرين وجيرود.
وكان لما قدمه موقع المريبط على حوض الفرات وموقع أو هريرة المنعطف الحاسم في تكريس أن الثقافة النطوفية في بلاد الشام هي ثقافة تستند على وحدة حضارية واحدة تشمل كل المواقع النطوفية.
وقد بدأت الأبحاث الرصينة تؤكد على أن النطوفي السوري الذي تجلى في المريبط يُشكل النصف الآخر للنطوفي الفلسطيني في موقع الملاحة بكل ابتكاراته وإبداعاته.