نشأة الكتابة المصرية القديمة.
نشأة الكتابة المصرية القديمة:
كان للكتابة دورٌ كبير في تطوُّر الحضارة المصرية فقد ظهرت الكتابة الهيروجليفية أولاً على ألواح الإدواز وقد تزامن ظهور الكتابة في مصر مع الفترة التي قويت فيها لغة الكلام ذات العناصر السامية على لغة الكلام ذات العناصر الحامية وذلك لأنّ طريقة الكتابة والتدوين كانت في الأصل لتسجيل الطريقة السامية في النطق والكلام.
[١] لعلّ الكتابة وظهورها الفجائي يُعدّ الظاهرة الأكبر والأكثر أهميّة في ذلك العصر وهي تُعدّ طريقة مُتطوّرة ومُتقدّمة في التعبير عن الكلمات التي كان يُعبّر عنها بالصور المرسومة قبل ذلك وقد استخدمت الكتابة في البداية الرموز والعلامات الإديوجرامية والرموز والعلامات الفونوجرامية وهي مُتطوّرة عن رموز وعلامات سابقة كانت تُدوّن بطريقة أكثر بدائية.
[١] تطوّر الكتابة المصرية:
تطوّرت الكتابة المصرية وفق أربع مراحل جاءت تبعاً لتطوُّر الحضارة المصرية وهي كالآتي:
الكتابة الهيروغليفية بدأت الكتابة في مصر القديمة بما يُسمّى بالهيروغليفية وهي الصور التي استخدمها المصريون كعلامات في الكتابة، فكان المصري قديماً مصدر إلهامه الوحيد هو الطبيعة ويقصد بها المخلوقات الحية كالإنسان والحيوان والطبيعة الخلّابة كالبحار والأنهار والأشجار، والأدوات البسيطة آنذاك.
[٢] فإذا كان يُريد أن يُعبّر عن إنسان فيرسم إنساناً، وكذلك الحال في التعبير عن باقي ما يُريد فكما أنّ الكلمات أو المُفردات المكتوبة تُشكل أصوات حروف فإنّ الصور والعلامات تُشكّل أصوات كلمات؛ حيث يوجد تطبيق للكتابة الهيروغليفية على جدران المعابد والمقابر في مصر القديمة.
[٢] الكتابة الهيراطيقية:
هي نظام جاء مباشرة بعد الهيرو غليفية ونشأ هذا النوع لمُساعدة الكتَّاب على الكتابة والسرعة في الإنجاز فكان الكاتب يكتب على ورق البردى باستخدام الريش المصنوع من عيدان البوص ومادة الحبر، وتعني الهيراطيقية (كتابة الكهنة).
[٣] أصل الكلمة يوناني مُشتق من المصطلح اليوناني (hieratika grammata)، واستخدم المصريون هذا النوع من الكتابة في النصوص الدينية وفي المخطوطات واللوحات المرسومة على طريقة الكتابة الهيروغليفية.
[٣] الكتابة الديموطيقية:
هي أكثر الأنواع سهولة واختصاراً وأبسطها في إيصال المعلومات؛ لذلك استُخدمت في الحياة اليومية ومعناها في الأصل من الإغريقية وتعني (شعبي)، فهي في الحقيقة اعتبرت كتابة شعبية واختصت بالنصوص الدينية والوثائق القانونية والتعويذات السحرية.
[٤] من الأدوات التي استُخدمت في هذا النوع من الكتابة الفرشاة المصنوعة من عيدان البوص المجوفة وأوراق البردى، كما كانوا يكتبون على قطع الفخار المكسورة، وكانوا ينحتون النصوص في الحجر ويكتبون على الحجر.
[٤] الكتابة القبطية:
نشأ هذا النوع من الكاتبة في بداية القرن الثالث وهي آخر مرحلة في تطوّر الكتابة واللغة وهي اللغة القديمة التي كان المصريون القدماء يتكلّمون بها، وبعدها أتت اللغة المصرية التي أُخذت من اللغة القبطية كونها اللغة الأقدم.[٥]
نشأة الكتابة المصرية القديمة:
كان للكتابة دورٌ كبير في تطوُّر الحضارة المصرية فقد ظهرت الكتابة الهيروجليفية أولاً على ألواح الإدواز وقد تزامن ظهور الكتابة في مصر مع الفترة التي قويت فيها لغة الكلام ذات العناصر السامية على لغة الكلام ذات العناصر الحامية وذلك لأنّ طريقة الكتابة والتدوين كانت في الأصل لتسجيل الطريقة السامية في النطق والكلام.
[١] لعلّ الكتابة وظهورها الفجائي يُعدّ الظاهرة الأكبر والأكثر أهميّة في ذلك العصر وهي تُعدّ طريقة مُتطوّرة ومُتقدّمة في التعبير عن الكلمات التي كان يُعبّر عنها بالصور المرسومة قبل ذلك وقد استخدمت الكتابة في البداية الرموز والعلامات الإديوجرامية والرموز والعلامات الفونوجرامية وهي مُتطوّرة عن رموز وعلامات سابقة كانت تُدوّن بطريقة أكثر بدائية.
[١] تطوّر الكتابة المصرية:
تطوّرت الكتابة المصرية وفق أربع مراحل جاءت تبعاً لتطوُّر الحضارة المصرية وهي كالآتي:
الكتابة الهيروغليفية بدأت الكتابة في مصر القديمة بما يُسمّى بالهيروغليفية وهي الصور التي استخدمها المصريون كعلامات في الكتابة، فكان المصري قديماً مصدر إلهامه الوحيد هو الطبيعة ويقصد بها المخلوقات الحية كالإنسان والحيوان والطبيعة الخلّابة كالبحار والأنهار والأشجار، والأدوات البسيطة آنذاك.
[٢] فإذا كان يُريد أن يُعبّر عن إنسان فيرسم إنساناً، وكذلك الحال في التعبير عن باقي ما يُريد فكما أنّ الكلمات أو المُفردات المكتوبة تُشكل أصوات حروف فإنّ الصور والعلامات تُشكّل أصوات كلمات؛ حيث يوجد تطبيق للكتابة الهيروغليفية على جدران المعابد والمقابر في مصر القديمة.
[٢] الكتابة الهيراطيقية:
هي نظام جاء مباشرة بعد الهيرو غليفية ونشأ هذا النوع لمُساعدة الكتَّاب على الكتابة والسرعة في الإنجاز فكان الكاتب يكتب على ورق البردى باستخدام الريش المصنوع من عيدان البوص ومادة الحبر، وتعني الهيراطيقية (كتابة الكهنة).
[٣] أصل الكلمة يوناني مُشتق من المصطلح اليوناني (hieratika grammata)، واستخدم المصريون هذا النوع من الكتابة في النصوص الدينية وفي المخطوطات واللوحات المرسومة على طريقة الكتابة الهيروغليفية.
[٣] الكتابة الديموطيقية:
هي أكثر الأنواع سهولة واختصاراً وأبسطها في إيصال المعلومات؛ لذلك استُخدمت في الحياة اليومية ومعناها في الأصل من الإغريقية وتعني (شعبي)، فهي في الحقيقة اعتبرت كتابة شعبية واختصت بالنصوص الدينية والوثائق القانونية والتعويذات السحرية.
[٤] من الأدوات التي استُخدمت في هذا النوع من الكتابة الفرشاة المصنوعة من عيدان البوص المجوفة وأوراق البردى، كما كانوا يكتبون على قطع الفخار المكسورة، وكانوا ينحتون النصوص في الحجر ويكتبون على الحجر.
[٤] الكتابة القبطية:
نشأ هذا النوع من الكاتبة في بداية القرن الثالث وهي آخر مرحلة في تطوّر الكتابة واللغة وهي اللغة القديمة التي كان المصريون القدماء يتكلّمون بها، وبعدها أتت اللغة المصرية التي أُخذت من اللغة القبطية كونها اللغة الأقدم.[٥]