مافوائدفاكهة النوني.
فوائد فاكهة النوني:
محتواها من العناصر الغذائية يحتوي عصير فاكهة النوني على كميات عالية من مضادات الأكسدة، التي تمنع التلف الخلوي الناجم عن الجذور الحرة، بالإضافة إلى توفير العديد من الفوائد الصحية؛ فقد يرتبط النظام الغذائي الغنيّ بمضادات الأكسدة بالتقليل من خطر الإصابة بالأمراض المُزمنة بما فيها؛ أمراض القلب والسكري، وتشمل أنواع مضادات الأكسدة المتوفرة في فاكهة النوني؛ مركب البيتا كاروتين (بالإنجليزية: Beta-Carotene)، وفيتامين هـ، وفيتامين ج، ومركب يُدعى بـ Iridoid.
[١] فوائد فاكهة النوني:
حسب درجة الفعالية لا توجد أدلة كافية على فعاليتها (Insufficient Evidence) تقليل خطر الإصابة بالسرطان: أشارت دراسةٌ أوليّةٌ أُجريت على الفئران ونُشرت في مجلة Annals of the New York Academy of Sciences عام 2006، إلى أنّ فاكهة النوني ترتبط بالتقليل من خطر الإصابة بالسرطان؛ فقد تبيّن أنّ استهلاك الفئران لعصير فاكهة النوني قد يخفض من تلف الحمض النووي في القلب والرئة والكبد والكلى الناجم عن التعرض للعوامل المُسرطنة مما قلل من خطر الإصابة بالسرطان، وقد يعود هذا التأثير لامتلاك الفاكهة خصائص مضادة للأكسدة.
[٢] التخفيف من آلام داء الفَقَارِ الرَّقَبِيَّةِ: (بالإنجليزية: Cervical spondylosis)؛ الذي يُعرف بأنه التلف والتمزق المرتبط مع التقدم بالعمر الذي يصيب أقراص العمود الفقري في الرقبة ويسبب انكماشها، وجفافها، وظهور الأعراض المرتبطة بالتهاب المفصل التنكسي، مثل؛ النتوء العظمية، ونمو عظام جديدة فوق العظام (بالإنجليزية: Bone spurs)،
[٣] وقد يساعد استهلاك عصير فاكهة النوني مدة 4 أسابيع مع الخضوع لجلسات العلاج الطبيعي على التحسين من مستوى تخفيف آلام الرقبة، وتعزيز مرونتها.
[٤] المساهمة في تعزيز الأداء الرياضي: أشارت دراسة نشرت في مجلة Journal of Medicinal Plants Research عام 2008، إلى أنّ استهلاك الرياضيين لعصير فاكهة النوني مدة 21 يوماً ارتبط بزيادة نسبة التحمل لديهم، ويعود هذا التأثير لرفعه مستويات مضادات الأكسدة.
[٥] المساعدة على خفض ضغط الدم: يساعد استهلاك عصير فاكهة النوني على خفض ضغط الدم المرتفع عن طريق تثبيط إنزيم محول للأنجيوتنسين
(بالإنجليزية: Angiotensin-converting enzyme) وأحد المستقبلات الذي يُعرف اختصاراً بـ AT، لكن ما تزال هناك حاجة للمزيد من الدراسات لتحديد الجرعة المناسبة لحدوث هذا التأثير وكيفية حدوثه.
[٦] التخفيف من آلام التهاب المفصل التنكسي:
أشارت دراسة أولية نشرتها مجلة Functional Foods in Health & Disease عام 2011، إلى أنّ عصير النوني قد يحسن من الأعراض المرتبطة بجودة الحياة لدى المصابين بالتهاب المفصل التنكسي، مثل؛ القدرة على الحركة، والمشي، والانحناء، والعمل، ووظائف اليد والأصابع والكف، والمهام المنزلية، وغيرها، إضافة إلى تحسين المزاج، والتخفيف من ألم هذا الالتهاب، ومستوى أحد المؤشرات الالتهابية المعروف بالبروتين المتفاعل-C، ومستوى الإجهاد.
[٧] المساعدة على تخفيف الغثيان: أشارت دراسة نُشرت في مجلة Journal of the Medical Association of Thailand عام 2010، إلى أنّ مُستخلص نبات النوني من شأنه التقليل من حدوث الغثيان المُبكر الذي قد يحدث بعد الخضوع للعملية الجراحية.
[٨] المساعدة على مكافحة البكتيريا: أشارت دراسة مِخبرية نُشرت في مجلّة Journal of Agricultural and Food Chemistry عام 2014 إلى أنّ مستخلص الإيثانول وأسيتات الإيثيل لنبات النوني يمتلك خصائص مضادة للبكتيريا، والأكسدة، بالإضافة إلى خصائصه المضادة للالتهابات التي تنظم مستوى الردود الالتهابية خلال العدوى الناجمة عن الكتيريا الملوية البوابية أو جرثومة المعدة، وقد يعود تأثيره في تقليل تعرض الخلايا للبكتيريا والتصاقها بالخلايا إلى محتواه من الفينولات.
[٩] المساعدة على التخفيف من المشاكل التحسسية:
حيث أشارت دراسةٌ مخبريّةٌ نُشرت في مجلّة Pharmacognosy Research عام 2014، إلى أنّ مستخلص ثمار وأوراق النوني يمكن أن يُخفف من أعراض الحساسية، فقد قلل مستخلص ثماره من انتفاخ الأذن، كما حافظ مستخلص أوراق النوني على مستويات زوال التحبب (بالإنجليزية: Degranulation)؛ الذي يساهم في مكافحة الميكروبات في الجهاز المناعي، وذلك لمحتواه من حمض اليورسوليك، والروتين، وغيرها.
[١٠] المساعدة على تخفيف أعراض الاكتئاب:
فقد أشارت دراسة نُشرت في مجلّة Biomedicine & Pharmacotherapy عام 2017 إلى أنّ مستخلص فاكهة النوني يساعد على تخفيف القلق، وله تأثير مضاد للاكتئاب.
[١١] المساعدة على خفض مستويات السكر في الدم: حيث أشارت دراسةٌ أوليّةٌ أُجريت على الفئران المصابة بالسكري من النوع الثاني ونُشرت في مجلة Evidence-Based Complementary and Alternative Medicine عام 2012، إلى أنّ نبات النوني يُعدُّ من الأغذية الوظيفيّة التي تساعد على التحكّم بمستوى السكر لدى مرضى السكري، فقد لوحظ أنّ نبات النوني المُخمر يخفض من مستوى السكر التراكمي (بالإنجليزية:Glycosylated hemoglobin)، ويزيد من حساسية الإنسولين، ويقلل من مستويات الدهون الثلاثية، والكوليسترول السيئ في الدم.
[١٢] الحفاظ على صحة الكبد: فقد أشارت نتائج دراسة أولية أجريت على الفئران ونُشرت في مجلة Plant Foods for Human Nutrition عام 2008، إلى أنّ عصير النوني يساهم في حماية الكبد من التعرض للسموم الخارجية.
[١٣] وبالمقابل تجدر الإشارة إلى أنّ المصابين بأمراض الكبد يجب عليهم تجنب استهلاك النوني لارتباطه بالعديد من حالات تلف الكبد.
[١٤] فوائد أخرى: لنبات النوني بعض الاستخدامات الأخرى، ولكن ليست هناك أدلة كافية تؤكد فعاليته لها، ونذكر منها:[٤] التخفيف من نزلات البرد.
التخفيف من المغص.
التقليل من الإمساك.
التقليل من السُعال.
التقليل من مشاكل الهضم.
تقليل خطر الإصابة بتضخم الطحال. التخفيف من اضطرابات الدورة الشهرية.
الحدُّ من علامات الشيخوخة.
التخفيف من الألم.
التخفيف من الإفرازات المهبلية. التخفيف من مشاكل الجهاز البوليّ. تقليل خطر الإصابة بالسكتة الدماغية. تقليل خطر الإصابة بأمراض الكلى. التخفيف من الصداع النصفي.
التقليل من النوبات.
التخفيف من الحمّى.
تقليل خطر الإصابة بإعتام عدسة العين (بالإنجليزية: Cataracts).
التقليل من الانتفاخ.
التخفيف من مشكلات القلب.
التقليل من خطر الإصابة الجَـدَرِيّ (بالإنجليزية: Smallpox).
أضرار فاكهة النوني درجة أمان فاكهة النوني من المحتمل أمان استهلاك فاكهة النوني بكميات مناسبة، وبالمقابل فإنّ من المحتمل عدم أمان استهلاكها بكميّاتٍ كبيرة؛ فقد يسبب استهلاك هذه الكميات مدة طويلة تلف الكبد لدى بعض الأشخاص، وكذلك يُوصى بعدم استهلاكها من قِبل السيدات الحوامل والمرضعات لعدم توفر معلومات كافية عن مدى أمان استخدامه خلال هذه الفترة، إذ إنّ هناك قلقاً من أنّه قد يسبّب الإجهاض.
[٤] محاذير استخدام فاكهة النوني ينبغي على بعض الفئات الحذر عند استهلاك فاكهة النوني، تجنباً للأعراض الجانبية المحتملة منها، ونذكر منهم ما يأتي:
[١٦][١٤] الذين يعانون من مشاكل في الكلى:
ينصح عدم استهلاك النوني من قِبل الأشخاص الذين يعانون من مشاكل الكلى؛ بسبب محتواه العالي من البوتاسيوم، الذي قد يتسبب في ارتفاع مستويات البوتاسيوم في الدم مما قد يؤدي لتفاقم الحالة لديهم.
الذين يعانون من ارتفاع مستوى البوتاسيوم:
يتسبب شرب عصير النوني في ارتفاع مستويات البوتاسيوم في الدم، وبالتالي فإنّه قد يسبب ارتفاع مستوياته لدى الذين يعانون من ارتفاع مستوى البوتاسيوم بشكل كبير.
الذين يعانون من مشاكل في الكبد:
يجب تجنب استهلاك النوني في حالات الإصابة بمشكلات الكبد.
التداخلات الدوائية مع فاكهة النوني توضح النقاط الآتية بعض الأدوية التي تتداخل مع فاكهة النوني ويجب استشارة الطبيب قبل استهلاكهما معاً:[١٧]
أدوية ارتفاع ضغط الدم:
حيث يُصنف هذا التداخل بكونه ذا درجة متوسطة، فقد يسبب استهلاك عصير النوني بالتزامن مع أدوية ضغط الدم ارتفاع مستويات البوتاسيوم في الدم بشكل كبير، ومن الأمثلة على تلك الأدوية:
الكابتوبريل (بالإنجليزية: Captopril)، ودواء الإنالابريل (بالإنجليزية: Enalapril)، ولوسارتان (بالإنجليزية: Losartan)، وفالسارتان (بالإنجليزية: Valsartan).
الأدوية التي تسبب تلف الكبد: (بالإنجليزية: Hepatotoxic drugs)، إذ يُعدُّ هذا التداخل من الدرجة المتوسطة، فقد يؤدي تناول النوني مع هذه الأدوية إلى زيادة خطر تلف الكبد، ومن هذه الأدوية: دواء أميودارون (بالإنجليزية: Amiodarone)، ودواء كاربامازيبين (بالإنجليزية: Carbamazepine).
دواء الوارفارين: (بالإنجليزية: Warfarin) يُعدُّ هذا التداخل من الدرجة المتوسطة، إذ يستخدم هذا الدواء لإبطاء تخثّر الدم، وقد يقلل استهلاك عصير النوني من مدى تأثير هذا الدواء؛ مما يزيد من خطر تخثّر الدم. مدرات البول الموفرة للبوتاسيوم: (بالإنجليزية: Potassium Sparing Diuretics) التي تزيد من مستويات البوتاسيوم، وبالتالي فإنّه يجب الحذر عند استهلاك النوني بالتزامن مع هذه الأدوية إذ يُعدّ التداخل بينهما من الدرجة المتوسطة وقد يسبب ارتفاع مستويات البوتاسيوم في الجسم بشكل كبير. دواء رانيتيدين:
(بالإنجليزية: Ranitidine)، حيث إنّ استهلاكه مع فاكهة النوني يُصنَّف من الدرجة البسيطة، وقد يسبب استهلاكه بالتزامن مع عصير النوني زيادة امتصاص هذا الدواء في الجسم، مما قد يسبب ظهور بعض أعراضه الجانبية.
لمحة عامة حول فاكهة النوني:
يُطلق البعض على فاكهة النوني
(الاسم العلمي: Morinda citrifolia) موريندا سيتريفوليا، وهي نبات مُعمّر موطنه الأصلي جنوب شرق آسيا، وقد استُهلكت فاكهة النوني لأكثر من 2000 عام،
[١٨] وتتميز بامتلاكها رائحة ونكهة حمض البوتيريك (بالإنجليزية: Butyric acid)؛ أو ما يُعرَف أيضاً بحمض الزبدة، وتُستهلك أجزاء نبات فاكهة النوني الدائم الخضرة كالأوراق والثمار بمختلف الطرق، ومنها عصير فاكهة النوني الذي ينتشر استهلاكه بشكل متزايد، أما جذوره فإنّها تستخدم كصبغة.[١٩]
فوائد فاكهة النوني:
محتواها من العناصر الغذائية يحتوي عصير فاكهة النوني على كميات عالية من مضادات الأكسدة، التي تمنع التلف الخلوي الناجم عن الجذور الحرة، بالإضافة إلى توفير العديد من الفوائد الصحية؛ فقد يرتبط النظام الغذائي الغنيّ بمضادات الأكسدة بالتقليل من خطر الإصابة بالأمراض المُزمنة بما فيها؛ أمراض القلب والسكري، وتشمل أنواع مضادات الأكسدة المتوفرة في فاكهة النوني؛ مركب البيتا كاروتين (بالإنجليزية: Beta-Carotene)، وفيتامين هـ، وفيتامين ج، ومركب يُدعى بـ Iridoid.
[١] فوائد فاكهة النوني:
حسب درجة الفعالية لا توجد أدلة كافية على فعاليتها (Insufficient Evidence) تقليل خطر الإصابة بالسرطان: أشارت دراسةٌ أوليّةٌ أُجريت على الفئران ونُشرت في مجلة Annals of the New York Academy of Sciences عام 2006، إلى أنّ فاكهة النوني ترتبط بالتقليل من خطر الإصابة بالسرطان؛ فقد تبيّن أنّ استهلاك الفئران لعصير فاكهة النوني قد يخفض من تلف الحمض النووي في القلب والرئة والكبد والكلى الناجم عن التعرض للعوامل المُسرطنة مما قلل من خطر الإصابة بالسرطان، وقد يعود هذا التأثير لامتلاك الفاكهة خصائص مضادة للأكسدة.
[٢] التخفيف من آلام داء الفَقَارِ الرَّقَبِيَّةِ: (بالإنجليزية: Cervical spondylosis)؛ الذي يُعرف بأنه التلف والتمزق المرتبط مع التقدم بالعمر الذي يصيب أقراص العمود الفقري في الرقبة ويسبب انكماشها، وجفافها، وظهور الأعراض المرتبطة بالتهاب المفصل التنكسي، مثل؛ النتوء العظمية، ونمو عظام جديدة فوق العظام (بالإنجليزية: Bone spurs)،
[٣] وقد يساعد استهلاك عصير فاكهة النوني مدة 4 أسابيع مع الخضوع لجلسات العلاج الطبيعي على التحسين من مستوى تخفيف آلام الرقبة، وتعزيز مرونتها.
[٤] المساهمة في تعزيز الأداء الرياضي: أشارت دراسة نشرت في مجلة Journal of Medicinal Plants Research عام 2008، إلى أنّ استهلاك الرياضيين لعصير فاكهة النوني مدة 21 يوماً ارتبط بزيادة نسبة التحمل لديهم، ويعود هذا التأثير لرفعه مستويات مضادات الأكسدة.
[٥] المساعدة على خفض ضغط الدم: يساعد استهلاك عصير فاكهة النوني على خفض ضغط الدم المرتفع عن طريق تثبيط إنزيم محول للأنجيوتنسين
(بالإنجليزية: Angiotensin-converting enzyme) وأحد المستقبلات الذي يُعرف اختصاراً بـ AT، لكن ما تزال هناك حاجة للمزيد من الدراسات لتحديد الجرعة المناسبة لحدوث هذا التأثير وكيفية حدوثه.
[٦] التخفيف من آلام التهاب المفصل التنكسي:
أشارت دراسة أولية نشرتها مجلة Functional Foods in Health & Disease عام 2011، إلى أنّ عصير النوني قد يحسن من الأعراض المرتبطة بجودة الحياة لدى المصابين بالتهاب المفصل التنكسي، مثل؛ القدرة على الحركة، والمشي، والانحناء، والعمل، ووظائف اليد والأصابع والكف، والمهام المنزلية، وغيرها، إضافة إلى تحسين المزاج، والتخفيف من ألم هذا الالتهاب، ومستوى أحد المؤشرات الالتهابية المعروف بالبروتين المتفاعل-C، ومستوى الإجهاد.
[٧] المساعدة على تخفيف الغثيان: أشارت دراسة نُشرت في مجلة Journal of the Medical Association of Thailand عام 2010، إلى أنّ مُستخلص نبات النوني من شأنه التقليل من حدوث الغثيان المُبكر الذي قد يحدث بعد الخضوع للعملية الجراحية.
[٨] المساعدة على مكافحة البكتيريا: أشارت دراسة مِخبرية نُشرت في مجلّة Journal of Agricultural and Food Chemistry عام 2014 إلى أنّ مستخلص الإيثانول وأسيتات الإيثيل لنبات النوني يمتلك خصائص مضادة للبكتيريا، والأكسدة، بالإضافة إلى خصائصه المضادة للالتهابات التي تنظم مستوى الردود الالتهابية خلال العدوى الناجمة عن الكتيريا الملوية البوابية أو جرثومة المعدة، وقد يعود تأثيره في تقليل تعرض الخلايا للبكتيريا والتصاقها بالخلايا إلى محتواه من الفينولات.
[٩] المساعدة على التخفيف من المشاكل التحسسية:
حيث أشارت دراسةٌ مخبريّةٌ نُشرت في مجلّة Pharmacognosy Research عام 2014، إلى أنّ مستخلص ثمار وأوراق النوني يمكن أن يُخفف من أعراض الحساسية، فقد قلل مستخلص ثماره من انتفاخ الأذن، كما حافظ مستخلص أوراق النوني على مستويات زوال التحبب (بالإنجليزية: Degranulation)؛ الذي يساهم في مكافحة الميكروبات في الجهاز المناعي، وذلك لمحتواه من حمض اليورسوليك، والروتين، وغيرها.
[١٠] المساعدة على تخفيف أعراض الاكتئاب:
فقد أشارت دراسة نُشرت في مجلّة Biomedicine & Pharmacotherapy عام 2017 إلى أنّ مستخلص فاكهة النوني يساعد على تخفيف القلق، وله تأثير مضاد للاكتئاب.
[١١] المساعدة على خفض مستويات السكر في الدم: حيث أشارت دراسةٌ أوليّةٌ أُجريت على الفئران المصابة بالسكري من النوع الثاني ونُشرت في مجلة Evidence-Based Complementary and Alternative Medicine عام 2012، إلى أنّ نبات النوني يُعدُّ من الأغذية الوظيفيّة التي تساعد على التحكّم بمستوى السكر لدى مرضى السكري، فقد لوحظ أنّ نبات النوني المُخمر يخفض من مستوى السكر التراكمي (بالإنجليزية:Glycosylated hemoglobin)، ويزيد من حساسية الإنسولين، ويقلل من مستويات الدهون الثلاثية، والكوليسترول السيئ في الدم.
[١٢] الحفاظ على صحة الكبد: فقد أشارت نتائج دراسة أولية أجريت على الفئران ونُشرت في مجلة Plant Foods for Human Nutrition عام 2008، إلى أنّ عصير النوني يساهم في حماية الكبد من التعرض للسموم الخارجية.
[١٣] وبالمقابل تجدر الإشارة إلى أنّ المصابين بأمراض الكبد يجب عليهم تجنب استهلاك النوني لارتباطه بالعديد من حالات تلف الكبد.
[١٤] فوائد أخرى: لنبات النوني بعض الاستخدامات الأخرى، ولكن ليست هناك أدلة كافية تؤكد فعاليته لها، ونذكر منها:[٤] التخفيف من نزلات البرد.
التخفيف من المغص.
التقليل من الإمساك.
التقليل من السُعال.
التقليل من مشاكل الهضم.
تقليل خطر الإصابة بتضخم الطحال. التخفيف من اضطرابات الدورة الشهرية.
الحدُّ من علامات الشيخوخة.
التخفيف من الألم.
التخفيف من الإفرازات المهبلية. التخفيف من مشاكل الجهاز البوليّ. تقليل خطر الإصابة بالسكتة الدماغية. تقليل خطر الإصابة بأمراض الكلى. التخفيف من الصداع النصفي.
التقليل من النوبات.
التخفيف من الحمّى.
تقليل خطر الإصابة بإعتام عدسة العين (بالإنجليزية: Cataracts).
التقليل من الانتفاخ.
التخفيف من مشكلات القلب.
التقليل من خطر الإصابة الجَـدَرِيّ (بالإنجليزية: Smallpox).
أضرار فاكهة النوني درجة أمان فاكهة النوني من المحتمل أمان استهلاك فاكهة النوني بكميات مناسبة، وبالمقابل فإنّ من المحتمل عدم أمان استهلاكها بكميّاتٍ كبيرة؛ فقد يسبب استهلاك هذه الكميات مدة طويلة تلف الكبد لدى بعض الأشخاص، وكذلك يُوصى بعدم استهلاكها من قِبل السيدات الحوامل والمرضعات لعدم توفر معلومات كافية عن مدى أمان استخدامه خلال هذه الفترة، إذ إنّ هناك قلقاً من أنّه قد يسبّب الإجهاض.
[٤] محاذير استخدام فاكهة النوني ينبغي على بعض الفئات الحذر عند استهلاك فاكهة النوني، تجنباً للأعراض الجانبية المحتملة منها، ونذكر منهم ما يأتي:
[١٦][١٤] الذين يعانون من مشاكل في الكلى:
ينصح عدم استهلاك النوني من قِبل الأشخاص الذين يعانون من مشاكل الكلى؛ بسبب محتواه العالي من البوتاسيوم، الذي قد يتسبب في ارتفاع مستويات البوتاسيوم في الدم مما قد يؤدي لتفاقم الحالة لديهم.
الذين يعانون من ارتفاع مستوى البوتاسيوم:
يتسبب شرب عصير النوني في ارتفاع مستويات البوتاسيوم في الدم، وبالتالي فإنّه قد يسبب ارتفاع مستوياته لدى الذين يعانون من ارتفاع مستوى البوتاسيوم بشكل كبير.
الذين يعانون من مشاكل في الكبد:
يجب تجنب استهلاك النوني في حالات الإصابة بمشكلات الكبد.
التداخلات الدوائية مع فاكهة النوني توضح النقاط الآتية بعض الأدوية التي تتداخل مع فاكهة النوني ويجب استشارة الطبيب قبل استهلاكهما معاً:[١٧]
أدوية ارتفاع ضغط الدم:
حيث يُصنف هذا التداخل بكونه ذا درجة متوسطة، فقد يسبب استهلاك عصير النوني بالتزامن مع أدوية ضغط الدم ارتفاع مستويات البوتاسيوم في الدم بشكل كبير، ومن الأمثلة على تلك الأدوية:
الكابتوبريل (بالإنجليزية: Captopril)، ودواء الإنالابريل (بالإنجليزية: Enalapril)، ولوسارتان (بالإنجليزية: Losartan)، وفالسارتان (بالإنجليزية: Valsartan).
الأدوية التي تسبب تلف الكبد: (بالإنجليزية: Hepatotoxic drugs)، إذ يُعدُّ هذا التداخل من الدرجة المتوسطة، فقد يؤدي تناول النوني مع هذه الأدوية إلى زيادة خطر تلف الكبد، ومن هذه الأدوية: دواء أميودارون (بالإنجليزية: Amiodarone)، ودواء كاربامازيبين (بالإنجليزية: Carbamazepine).
دواء الوارفارين: (بالإنجليزية: Warfarin) يُعدُّ هذا التداخل من الدرجة المتوسطة، إذ يستخدم هذا الدواء لإبطاء تخثّر الدم، وقد يقلل استهلاك عصير النوني من مدى تأثير هذا الدواء؛ مما يزيد من خطر تخثّر الدم. مدرات البول الموفرة للبوتاسيوم: (بالإنجليزية: Potassium Sparing Diuretics) التي تزيد من مستويات البوتاسيوم، وبالتالي فإنّه يجب الحذر عند استهلاك النوني بالتزامن مع هذه الأدوية إذ يُعدّ التداخل بينهما من الدرجة المتوسطة وقد يسبب ارتفاع مستويات البوتاسيوم في الجسم بشكل كبير. دواء رانيتيدين:
(بالإنجليزية: Ranitidine)، حيث إنّ استهلاكه مع فاكهة النوني يُصنَّف من الدرجة البسيطة، وقد يسبب استهلاكه بالتزامن مع عصير النوني زيادة امتصاص هذا الدواء في الجسم، مما قد يسبب ظهور بعض أعراضه الجانبية.
لمحة عامة حول فاكهة النوني:
يُطلق البعض على فاكهة النوني
(الاسم العلمي: Morinda citrifolia) موريندا سيتريفوليا، وهي نبات مُعمّر موطنه الأصلي جنوب شرق آسيا، وقد استُهلكت فاكهة النوني لأكثر من 2000 عام،
[١٨] وتتميز بامتلاكها رائحة ونكهة حمض البوتيريك (بالإنجليزية: Butyric acid)؛ أو ما يُعرَف أيضاً بحمض الزبدة، وتُستهلك أجزاء نبات فاكهة النوني الدائم الخضرة كالأوراق والثمار بمختلف الطرق، ومنها عصير فاكهة النوني الذي ينتشر استهلاكه بشكل متزايد، أما جذوره فإنّها تستخدم كصبغة.[١٩]