أنختُ العِيسَ في دارِ الحبيبِ
و أخفيتُ الهوى خوفَ الرقيبِ
على بابِ الديارِ وقفتُ أرنو
بطرفٍ العينِ كالضّيفِ الغريبِ
رششتُ العطرَ بالأرجاءِ حتّى
اجاهرَ أنّني سرّ الطيوبِ
بدا كالنّور من خلفِ الليالي
خيال البدر من فوق الصليبِ
رأيتُ خيالَهُ في الباب يسعى
لصبّ الراحّ من أنوار كوبِ
وددُتُ بأنْ يطولَ به وقوفي
ليشرقَ في محياه غروبي
لذاكَ الظّلّ أسرجتُ المطايا
و ظلُّ اللّيلِ إسراء المغيبِ
دنوتُ لوصلهِ دونَ افتراءٍ
و دمعُ العينِ كالهطل السكوبِ
وتسألني عنِ القلبِ المعنّى
ومن بالباب كالوهن الدبيب
أتدري أنك الوطن المفدى
و أنكَ كرمة الحقلِ الخصيبِ
تجازيني على الترحال صمتاً
وأنك بالهوى كل الدروب
أترجو الهمس مني أنت همسي
فإن شاء الهوى تبقى نصيبي
مضيت أعادني الربان جرحاً
فداوِ الجرحَ بالوصلِ القريبِ
أنا في البابِ مجروحٌ كليمٌ
عليلٌ لا يداويني طبيبي
وهل للجرح شط كي يداوى
وأنت الشط للجرح الرحيب
فحرفي اليوم مكلومٌ جريحٌ
وجرحي تاقَ للماءِ الرطيبِ
تلاقى الشوقُ في رحمِ الأماني
لقاء الحبّ في الزمنِ العجيب
خليلي دائماً يعدو لوصلٍ
هنيئاً عادَ لي يومَ القشيبَ
طائر الفينيق
و أخفيتُ الهوى خوفَ الرقيبِ
على بابِ الديارِ وقفتُ أرنو
بطرفٍ العينِ كالضّيفِ الغريبِ
رششتُ العطرَ بالأرجاءِ حتّى
اجاهرَ أنّني سرّ الطيوبِ
بدا كالنّور من خلفِ الليالي
خيال البدر من فوق الصليبِ
رأيتُ خيالَهُ في الباب يسعى
لصبّ الراحّ من أنوار كوبِ
وددُتُ بأنْ يطولَ به وقوفي
ليشرقَ في محياه غروبي
لذاكَ الظّلّ أسرجتُ المطايا
و ظلُّ اللّيلِ إسراء المغيبِ
دنوتُ لوصلهِ دونَ افتراءٍ
و دمعُ العينِ كالهطل السكوبِ
وتسألني عنِ القلبِ المعنّى
ومن بالباب كالوهن الدبيب
أتدري أنك الوطن المفدى
و أنكَ كرمة الحقلِ الخصيبِ
تجازيني على الترحال صمتاً
وأنك بالهوى كل الدروب
أترجو الهمس مني أنت همسي
فإن شاء الهوى تبقى نصيبي
مضيت أعادني الربان جرحاً
فداوِ الجرحَ بالوصلِ القريبِ
أنا في البابِ مجروحٌ كليمٌ
عليلٌ لا يداويني طبيبي
وهل للجرح شط كي يداوى
وأنت الشط للجرح الرحيب
فحرفي اليوم مكلومٌ جريحٌ
وجرحي تاقَ للماءِ الرطيبِ
تلاقى الشوقُ في رحمِ الأماني
لقاء الحبّ في الزمنِ العجيب
خليلي دائماً يعدو لوصلٍ
هنيئاً عادَ لي يومَ القشيبَ
طائر الفينيق