التركيز في علم النفس.
مفهوم التركيز في علم النفس :
لا يوجد تعريف واضح للتركيز في علم النفس، أمّا بالنسبة لتعريفه بشكلٍ عام فلم يتفق التربويون على مفهوم موحد للتركيز، وأغلبهم قام بالجمع بين التّركيز والانتباه؛ فمن خلال التعريفات التي تناولت مفهوم التّركيز نجد أن معظمها لم يتناوله بمعزل عن مفهوم الانتباه، حيث يُعرّف التركيز على أنّه توجيه للنشاطات العقلية والنشاطات النفسية نحو شيء واحدٍ محدد، كما أنّه انتقاء موضوع من المواضيع التي تشغل التفكير، والبحث فيها، ممّا يجعل الموضوع الذي يثير التفكير في حيز الوعي وبؤرة الشعور.[١]
طرق لتحسين التركيز الذهني :
يُمكن للشخص بأن يقوم بتحسين تركيزه الذهني، لكنّ الأمر يحتاج إلى بعض من التدريب والوقت والجهد، حيث أنّ الشخص قد يضطر إلى تغيير بعض العادات اليومية، وفيما يلي ذكر لبعض النصائح من علم النفس، والتي يُمكن اتباعها لتطوير وتحسين التركيز الذهني:[٢]
القيام بتقييم التركيز العقلي:
يُفضّل قبل البدء بعملية تحسين التركيز العقلي القيام بتقييم مدى قوة التركيز الذهني في الوقت الحالي، فإذا كان الشخص يقوم بتحديد أهدافه ومهامه وتقسيمها إلى أقسام صغيرة، ويقوم بأخذ فترات راحة قصيرة، ثم يستطيع العودة إلى عمله بسرعة فهو لديه مهارات تركيز جيّدة إلى حدٍ ما، ولكن يمكنها أن تكون أقوى مع القليل من التدريب، أمّا إذا كان الشخص لا يُمكنه التخلص من المشتتات بسهولة، ويفقد مساره بشكل دائم فإنّ العمل على تقوية تركيزه يحتاج إلى المزيد من الوقت.
التخلص من المشتتات:
حيث يجب على الشخص أن يتخلص من كل ما يشتت تركيزه في مكان العمل، مثل:
الأصوات المزعجة والمرتفعة، أو التحدث بشكل دائم مع الزملاء في مكان العمل، أو إيقاف تشغيل التلفاز أو الراديو، وتتلخص الطريقة المثلى في طريقة السيطرة على مصادر الملهيات هذه بتخصيص وقت ومكان محددين وطلب الشخص تركه بمفرده لتلك الفترة الزمنية.
الحرص على التفكير في اللحظة الحالية:
حيث أنّه من الصعب على الشخص أن يبقى في أعلى مراحل التركيز طالما أنّه يُفكّر بالماضي أو المستقبل؛ لذلك عليه العمل على تعلّم كيفية العيش في الوقت واللحظة الحالية.
الحرص على أخذ استراحات قصيرة: يبدأ التركيز بالانخفاض عند العمل على مهمة ما لفترة زمنية طويلة، حيث يعتقد الباحثون أنّ الفرد يستنفذ جميع موارد الانتباه عند التركيز لفترة زمنية طويلة، لذلك يجب على الشخص التحويل عن أي شيء آخر لا علاقة له بالمهمة التي يعمل بها، وذلك لإعادة شحن الطاقة واستعادة التركيز.
الحالات التي تؤثر على التركيز تتفاوت الأسباب التي تشتت التركيز في كونها أسباب متعلقة بالظروف المحيطة كظروف العمل، وبين كونها أسبابًا متعلقة بالحالات الصحية العقلية، وفيما يلي ذكر لهذه الحالات الصحية العقلية التي تؤثر سلبًا على التركيز:
[٣] الأشخاص الذي يُعانون من اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه:
حيث أنّ هؤلاء الأشخاص يُعانون من تحديات في التعلم والذاكرة، ويُمكن أن يُساهم العلاج لديهم في تخفيف أعراض نقص الانتباه والتركيز.
الأشخاص الذين لديهم ضعف معرفي يؤثر على التركيز والذاكرة والتعلم:
يمكن أن تشمل هذه المشكلات إعاقة في النمو، أو إصابات في الدماغ، أو حالات عصبية تسبب مشاكل في وظائف المخ.
الأشخاص الذين يُعانون من مشكلات الصحية العقلية كالاكتئاب، والقلق، وتقلب في الحالة المزاجية.
الأشخاص المصابون بارتجاجات وإصابات في الرأس:
والتي قد تؤثر على الذاكرة والتركيز.
مفهوم التركيز في علم النفس :
لا يوجد تعريف واضح للتركيز في علم النفس، أمّا بالنسبة لتعريفه بشكلٍ عام فلم يتفق التربويون على مفهوم موحد للتركيز، وأغلبهم قام بالجمع بين التّركيز والانتباه؛ فمن خلال التعريفات التي تناولت مفهوم التّركيز نجد أن معظمها لم يتناوله بمعزل عن مفهوم الانتباه، حيث يُعرّف التركيز على أنّه توجيه للنشاطات العقلية والنشاطات النفسية نحو شيء واحدٍ محدد، كما أنّه انتقاء موضوع من المواضيع التي تشغل التفكير، والبحث فيها، ممّا يجعل الموضوع الذي يثير التفكير في حيز الوعي وبؤرة الشعور.[١]
طرق لتحسين التركيز الذهني :
يُمكن للشخص بأن يقوم بتحسين تركيزه الذهني، لكنّ الأمر يحتاج إلى بعض من التدريب والوقت والجهد، حيث أنّ الشخص قد يضطر إلى تغيير بعض العادات اليومية، وفيما يلي ذكر لبعض النصائح من علم النفس، والتي يُمكن اتباعها لتطوير وتحسين التركيز الذهني:[٢]
القيام بتقييم التركيز العقلي:
يُفضّل قبل البدء بعملية تحسين التركيز العقلي القيام بتقييم مدى قوة التركيز الذهني في الوقت الحالي، فإذا كان الشخص يقوم بتحديد أهدافه ومهامه وتقسيمها إلى أقسام صغيرة، ويقوم بأخذ فترات راحة قصيرة، ثم يستطيع العودة إلى عمله بسرعة فهو لديه مهارات تركيز جيّدة إلى حدٍ ما، ولكن يمكنها أن تكون أقوى مع القليل من التدريب، أمّا إذا كان الشخص لا يُمكنه التخلص من المشتتات بسهولة، ويفقد مساره بشكل دائم فإنّ العمل على تقوية تركيزه يحتاج إلى المزيد من الوقت.
التخلص من المشتتات:
حيث يجب على الشخص أن يتخلص من كل ما يشتت تركيزه في مكان العمل، مثل:
الأصوات المزعجة والمرتفعة، أو التحدث بشكل دائم مع الزملاء في مكان العمل، أو إيقاف تشغيل التلفاز أو الراديو، وتتلخص الطريقة المثلى في طريقة السيطرة على مصادر الملهيات هذه بتخصيص وقت ومكان محددين وطلب الشخص تركه بمفرده لتلك الفترة الزمنية.
الحرص على التفكير في اللحظة الحالية:
حيث أنّه من الصعب على الشخص أن يبقى في أعلى مراحل التركيز طالما أنّه يُفكّر بالماضي أو المستقبل؛ لذلك عليه العمل على تعلّم كيفية العيش في الوقت واللحظة الحالية.
الحرص على أخذ استراحات قصيرة: يبدأ التركيز بالانخفاض عند العمل على مهمة ما لفترة زمنية طويلة، حيث يعتقد الباحثون أنّ الفرد يستنفذ جميع موارد الانتباه عند التركيز لفترة زمنية طويلة، لذلك يجب على الشخص التحويل عن أي شيء آخر لا علاقة له بالمهمة التي يعمل بها، وذلك لإعادة شحن الطاقة واستعادة التركيز.
الحالات التي تؤثر على التركيز تتفاوت الأسباب التي تشتت التركيز في كونها أسباب متعلقة بالظروف المحيطة كظروف العمل، وبين كونها أسبابًا متعلقة بالحالات الصحية العقلية، وفيما يلي ذكر لهذه الحالات الصحية العقلية التي تؤثر سلبًا على التركيز:
[٣] الأشخاص الذي يُعانون من اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه:
حيث أنّ هؤلاء الأشخاص يُعانون من تحديات في التعلم والذاكرة، ويُمكن أن يُساهم العلاج لديهم في تخفيف أعراض نقص الانتباه والتركيز.
الأشخاص الذين لديهم ضعف معرفي يؤثر على التركيز والذاكرة والتعلم:
يمكن أن تشمل هذه المشكلات إعاقة في النمو، أو إصابات في الدماغ، أو حالات عصبية تسبب مشاكل في وظائف المخ.
الأشخاص الذين يُعانون من مشكلات الصحية العقلية كالاكتئاب، والقلق، وتقلب في الحالة المزاجية.
الأشخاص المصابون بارتجاجات وإصابات في الرأس:
والتي قد تؤثر على الذاكرة والتركيز.