البيان القيثاري ( Harpsichord )
البيان القيثاري آلة موسيقية تشبه البيانو الصغير، ويمكن العزف على البيان القيثاري كآلة منفردة مع طاقم الفرق الموسيقية الصغيرة أو مع الأوركسترا. والبيان القيثاري كآلة منفردة أصغر وأخف من البيانو. وبه لوحة تسمى لوحة المفاتيح تشتمل على عدد من المفاتيح يتراوح بين 1 و3 مفاتيح، وينتج أصواتا بوساطة اهتزاز الأوتار العادية مثل البيانو. ونتيجة لهذه الاختلافات في الحجم والتأثير الآلي، فإن البيان القيثاري ينتج نغمة أوضح وأصفى من تلك التي ينتجها البيانو.
تمتدّ أوتار البيان القيثاري عبر قطعتين من الخشب هما الجسر والجوزة، ويُثبت الجسر على صفيحة خشبية رقيقة تُسمَّى موجهة الصوت عن طريق مادة غروية. وتُصمَّغ الجوزة على قالب خشبي يمر موازيا للوحة المفاتيح ويحمل مفاتيح الضبط. وعندما يتحرك وتر فإن اهتزازاته تنتقل بوساطة الجسر إلى موجهة الصوت. وتقوم موجهة الصوت بعد ذلك بنقل الاهتزازات إلى جوانب وقاعدة الآلة التي تُسمَّى الصندوق ومنه إلى الهواء.
تنتج النوتة بوساطة حركة الأوتار، ويتحرك في العادة وتران أو ثلاثة ويحرَّك كل وتر بوساطة قطعة من الريش أو الجلد تُسمَّى ريشة النقر. وتبرز ريشة النقر من قطعة خشبية تُسمَّى المقبس. وعندما ينقر العازف مفتاحا يرتفع المقبس وتحرك ريشة النقر الوتر. وعندما يطلق العازف المفتاح يسقط المكبس، وعندما تلامس ريشة النقر الوتر فإنه يتأرجح إلى الخلف على محور من الخشب يُسمَّى اللسان، ويمر الوتر بدون أن تحكه مرة ثانية. ويتوقف الوتر عن الاهتزاز بفعل الموهن (وسادة اللمس الموجودة على المقبس).
ومعظم أنواع البيان القيثاري فيها قطعتان أو ثلاث قطع خشبية تُسمَّى المسجلات، وهي تُستخدم لتحريك مجموعة المقابس من داخل أو خارج الاتصال مع مجموعتها من الأوتار. وتعطي غالبا مجموعة واحدة من الأوتار صوت الثمانية الذي هو أعلى من باقي الأصوات، ويمكن استخدامه لإضافة النعومة إلى الصوت.
وقد ظهر البيان القيثاري لأول مرة في القرن الرابع عشر ولكن لايعرف أحد من اخترعه. وبنهاية القرن السادس عشر أصبحت الآلة شائعة. وأثناء القرن السابع عشر، قام العمال الحرفيون الإيطاليون والفلمنكيون بصناعة بيان قيثاري بسيط ليرافق العازفين المنفردين. وفي القرن الثامن عشر الميلادي، عزف الموسيقيون على البيان القيثاري اليدوي المزدوج الغني بالزخرفة. ومن المؤلفين المشهورين لموسيقي البيان القيثاري جوهان سبيستيان باخ وفرانسوا ولويس كوبرين، جيرولامو فريسكوبالدي، ودومينيكو سكارلاتي.
في نهاية القرن الثامن عشر الميلادي، بدأ البيانو يحل محل البيان القيثاري، لكن البيان القيثاري استعاد بعض الأهمية الموسيقية منذ الأربعينيات من القرن العشرين.
البيان القيثاري آلة موسيقية تشبه البيانو الصغير إلى حد كبير مزودة بمفاتيح من واحد إلى ثلاثة، وعادة مايطلق عليها لوحة المفاتيح، وهذه الآلة مزودة بلوحتين. |
تمتدّ أوتار البيان القيثاري عبر قطعتين من الخشب هما الجسر والجوزة، ويُثبت الجسر على صفيحة خشبية رقيقة تُسمَّى موجهة الصوت عن طريق مادة غروية. وتُصمَّغ الجوزة على قالب خشبي يمر موازيا للوحة المفاتيح ويحمل مفاتيح الضبط. وعندما يتحرك وتر فإن اهتزازاته تنتقل بوساطة الجسر إلى موجهة الصوت. وتقوم موجهة الصوت بعد ذلك بنقل الاهتزازات إلى جوانب وقاعدة الآلة التي تُسمَّى الصندوق ومنه إلى الهواء.
تنتج النوتة بوساطة حركة الأوتار، ويتحرك في العادة وتران أو ثلاثة ويحرَّك كل وتر بوساطة قطعة من الريش أو الجلد تُسمَّى ريشة النقر. وتبرز ريشة النقر من قطعة خشبية تُسمَّى المقبس. وعندما ينقر العازف مفتاحا يرتفع المقبس وتحرك ريشة النقر الوتر. وعندما يطلق العازف المفتاح يسقط المكبس، وعندما تلامس ريشة النقر الوتر فإنه يتأرجح إلى الخلف على محور من الخشب يُسمَّى اللسان، ويمر الوتر بدون أن تحكه مرة ثانية. ويتوقف الوتر عن الاهتزاز بفعل الموهن (وسادة اللمس الموجودة على المقبس).
ومعظم أنواع البيان القيثاري فيها قطعتان أو ثلاث قطع خشبية تُسمَّى المسجلات، وهي تُستخدم لتحريك مجموعة المقابس من داخل أو خارج الاتصال مع مجموعتها من الأوتار. وتعطي غالبا مجموعة واحدة من الأوتار صوت الثمانية الذي هو أعلى من باقي الأصوات، ويمكن استخدامه لإضافة النعومة إلى الصوت.
وقد ظهر البيان القيثاري لأول مرة في القرن الرابع عشر ولكن لايعرف أحد من اخترعه. وبنهاية القرن السادس عشر أصبحت الآلة شائعة. وأثناء القرن السابع عشر، قام العمال الحرفيون الإيطاليون والفلمنكيون بصناعة بيان قيثاري بسيط ليرافق العازفين المنفردين. وفي القرن الثامن عشر الميلادي، عزف الموسيقيون على البيان القيثاري اليدوي المزدوج الغني بالزخرفة. ومن المؤلفين المشهورين لموسيقي البيان القيثاري جوهان سبيستيان باخ وفرانسوا ولويس كوبرين، جيرولامو فريسكوبالدي، ودومينيكو سكارلاتي.
في نهاية القرن الثامن عشر الميلادي، بدأ البيانو يحل محل البيان القيثاري، لكن البيان القيثاري استعاد بعض الأهمية الموسيقية منذ الأربعينيات من القرن العشرين.