غموض يسيطر على وفاة العالمة المصرية( منى بكر)! التي تحتل المرتبة رقم 20 عالميا في تخصصها.
مازال الغموض يسيطر على وفاة الدكتورة (منى بكر) العالمة المصرية مديرة مركز النانو تكنولوجي والأستاذ المساعد بالمعهدالقومى لعلوم الليزر بجامعة القاهرة وعضو أكاديمية البحث العلمي صاحبة الأربع براءات إختراع دولية مسجلة بإسمها منها استحداث عقار لزيادة نسبة الهيموجلوبين في الدم في ظل تجاهل تام من الإعلام العربي والمصري.
لم تحصل الدكتورة (منى بكر) مديرة مركز النانو تكنولوجي على جواز سفر دبلوماسي ولم تدخل أوتخرج من صالة كبار الزوار ولم تحجز على مقاعد الدرجة الأولى مثل أقل راقصة أو ممثلة.
كما لم تسافر للعلاج علي نفقةالدولة مثلها مثل كبار رجال الدولة والأعمال بل عاشت وماتت في صمت بدون أن تتحدث عنها قناة فضائية واحدة أو وضع شريطة سوداء ولا حفل تأبين برعاية الدولة..!!
وبالتأكيد لم يسمع ملايين العرب عن إسم الدكتورة (منى بكر) لأنها لا تعمل في الغناء ولم تمارس الرقص بينما إسمها رغم سنها الصغيرة معروف ومتداول عالمياً فى مجال أبحاث الليزر والنانو تكنولوچي، فقد حصلت على أربع براءات إختراع وكتبت 56 بحثا علميا نشرتها المجلات الدولية العلمية واستشهد بها الباحثون 1800 مرة مما جعلها تحتل عالمياً رقم 20 في قائمة علماء النانوتكنولوچي في كل العالم.
كما أنها أشرفت على 100 رسالة ماچستير ودكتوراه.
رفضت الدكتورة (منى بكر) عروضاً أوروبية لاستكمال أبحاثها عن النانوتكنولوجى بعيداً عن مصر وآثرت استمرار أبحاثها في بلدها وإفادة المجتمع فهل كان عقابها هو الموت؟!
الفقيدة أسست أول شركة في مصر والعالم العربي في مجال النانو تكنولوچي وكان تخصص الدكتوراه الخاصة بها في مجال الكيمياء الفيزيائية تحت إشراف العالم الدكتور (مصطفى السيد) في الولايات المتحدة الأمريكية والذي وصفها بأنها ملكة النانو تكنولوچي الشرق الأوسط
وأسست الدكتورة والعالمة (منى بكر) مدرسة مكونة من 43 طالب دراسات عليا عملوا على تصنيع المواد النانوية وتطبيقاتها في الخلايا الشمسية.
هذا كان جزء من حياة بنت ولدت في صعيد مصر وعاشت بأقل اﻹمكانات المتاحة حتى أصبحت عالمة في نظر العالم كله إلا في بلدها.
توفيت الدكتورة (منى بكر) بعد تدهور حالتها الصحية فجأة عقب عودتها من مؤتمر علمي بالصين، وألم في ساقيها تطور إلى تورم باللون الأزرق تم تشخيصه بأنه مرض نادر أصاب المناعة عن طريق مهاجمة أجسام مضادة لكرات الدم الحمراء استدعى علاجها بجرعات الكورتيزون أثرت على صحتها وتوقفت مسيرة عالمة شابة كنا ننتظر منها إختراعات جديدة فى علمها بل كانت مشروع نوبل جديد لمصر والعالم لتنضم إلى قائمة من علماء مصر والعرب الذين توفوا في ظروف غريبة وغامضة؛ فهل هي مصادفة ؟!
وسط صمت وتجاهل تام من الإعلام العربي المنشغل بأخبار الفن والفنانين وأحداث أخرى مثل طبق اليوم وغيره...
رحم الله الفقيدة الدكتورة (منى بكر) صاحبة أل 48 عامآ والتى أفنت حياتها داخل المعامل وقاعات المحاضرات وتركت لنا ثروة من الأبحاث العلمية الدولية والتي يتحدث عنها العالم كله إلا في بلدها مصر والبلاد العربية،
فالصمت مطبق خانق مميت..!!
مازال الغموض يسيطر على وفاة الدكتورة (منى بكر) العالمة المصرية مديرة مركز النانو تكنولوجي والأستاذ المساعد بالمعهدالقومى لعلوم الليزر بجامعة القاهرة وعضو أكاديمية البحث العلمي صاحبة الأربع براءات إختراع دولية مسجلة بإسمها منها استحداث عقار لزيادة نسبة الهيموجلوبين في الدم في ظل تجاهل تام من الإعلام العربي والمصري.
لم تحصل الدكتورة (منى بكر) مديرة مركز النانو تكنولوجي على جواز سفر دبلوماسي ولم تدخل أوتخرج من صالة كبار الزوار ولم تحجز على مقاعد الدرجة الأولى مثل أقل راقصة أو ممثلة.
كما لم تسافر للعلاج علي نفقةالدولة مثلها مثل كبار رجال الدولة والأعمال بل عاشت وماتت في صمت بدون أن تتحدث عنها قناة فضائية واحدة أو وضع شريطة سوداء ولا حفل تأبين برعاية الدولة..!!
وبالتأكيد لم يسمع ملايين العرب عن إسم الدكتورة (منى بكر) لأنها لا تعمل في الغناء ولم تمارس الرقص بينما إسمها رغم سنها الصغيرة معروف ومتداول عالمياً فى مجال أبحاث الليزر والنانو تكنولوچي، فقد حصلت على أربع براءات إختراع وكتبت 56 بحثا علميا نشرتها المجلات الدولية العلمية واستشهد بها الباحثون 1800 مرة مما جعلها تحتل عالمياً رقم 20 في قائمة علماء النانوتكنولوچي في كل العالم.
كما أنها أشرفت على 100 رسالة ماچستير ودكتوراه.
رفضت الدكتورة (منى بكر) عروضاً أوروبية لاستكمال أبحاثها عن النانوتكنولوجى بعيداً عن مصر وآثرت استمرار أبحاثها في بلدها وإفادة المجتمع فهل كان عقابها هو الموت؟!
الفقيدة أسست أول شركة في مصر والعالم العربي في مجال النانو تكنولوچي وكان تخصص الدكتوراه الخاصة بها في مجال الكيمياء الفيزيائية تحت إشراف العالم الدكتور (مصطفى السيد) في الولايات المتحدة الأمريكية والذي وصفها بأنها ملكة النانو تكنولوچي الشرق الأوسط
وأسست الدكتورة والعالمة (منى بكر) مدرسة مكونة من 43 طالب دراسات عليا عملوا على تصنيع المواد النانوية وتطبيقاتها في الخلايا الشمسية.
هذا كان جزء من حياة بنت ولدت في صعيد مصر وعاشت بأقل اﻹمكانات المتاحة حتى أصبحت عالمة في نظر العالم كله إلا في بلدها.
توفيت الدكتورة (منى بكر) بعد تدهور حالتها الصحية فجأة عقب عودتها من مؤتمر علمي بالصين، وألم في ساقيها تطور إلى تورم باللون الأزرق تم تشخيصه بأنه مرض نادر أصاب المناعة عن طريق مهاجمة أجسام مضادة لكرات الدم الحمراء استدعى علاجها بجرعات الكورتيزون أثرت على صحتها وتوقفت مسيرة عالمة شابة كنا ننتظر منها إختراعات جديدة فى علمها بل كانت مشروع نوبل جديد لمصر والعالم لتنضم إلى قائمة من علماء مصر والعرب الذين توفوا في ظروف غريبة وغامضة؛ فهل هي مصادفة ؟!
وسط صمت وتجاهل تام من الإعلام العربي المنشغل بأخبار الفن والفنانين وأحداث أخرى مثل طبق اليوم وغيره...
رحم الله الفقيدة الدكتورة (منى بكر) صاحبة أل 48 عامآ والتى أفنت حياتها داخل المعامل وقاعات المحاضرات وتركت لنا ثروة من الأبحاث العلمية الدولية والتي يتحدث عنها العالم كله إلا في بلدها مصر والبلاد العربية،
فالصمت مطبق خانق مميت..!!