الصنوبر البحري Pin maritime Pinus maritima. f)
هو صنوبر الكثبان . و يسمى عندنا الصنوبر ، ثماره تسمى الزقوقو . و بالامازيغية : ازنبي ، ازوبر ، و قال الانطاكي ان ذكر الصنوبر يسمى التنوب ، و انثاه دقيقة الورق صغيرة الحب ، تسمى قضم قريش ، و هناك نوع كبير الحب المستطيل في الشكل مخروط ، عريضة من جهة العرق ثم يدق تدريجيا في النهاية ، وهو المراد عند الاطلاق ،و اوراقه لا تختص بزمان ، بل تنتثر و تعود دائما ، و شجرته عظيمة تبقى مئات السنين ، و قال صاحب الادوية القاموسية ان الصنوبر هو شجر او ثمار اشجار الارز Cédre. .اما الغساني فذكر اشجار الصنوبر انواع كثيرة ، منها ما يسمى بقضم قريش ، و تسمى في الشام قنطواندس ، و منها الارز ، و منها السرو . و قال ابن سينا : الصنوبر على انواع منه ما يسمى بالشربين و هو شجر القطران ، و منه الصنوبر الذي له حب صغير ، و منه من له حب كبير ، وذكر هذا في حرف الحاء تحت عنوان حب الصنوبر
وصفه : شجرة سبروتية من فصيلة الصنوبريات . تعلو من ٣٠ الى ٤٠ متر ، مسكنها سواحل البحر الابيض المتوسط ، و تكثر في غابات القل بالساحل الجزائري ، ساقها مستقيمة ، اعلاها مستعرض ، قشورها مائلة الى السمرة ، سميكة و مشققة ، اغصانها غليضة ، متوسطة الانفراج ، منتشبة في اعلى الساق ، اوراقها هدبية شفعية ، ثنائية التجميع ، نصلها جامد ، داكن الخضار ، يطول نحو ١٠ سم . براعمها خذروفية الشكل ، كثيفة الحراشيف المتراكبة و البارزة . قددها وحدوية المسكن ، فالذكرية صفراء اللون ، و الانثوية مائلة الى الحمرة . اكرازها متئلة الى السمرة ، قمعية الشكل ، متدلية لماعة ، تطول ما بين ١٢ و ١٨ سم . بذورها خشنة بيضوية الشكل ، مجنحة ، رائحتها عطرية
الاجزاء المستعملة : الاوراق ، البراعيم التي تجمع حين ظهورها في فصل الخريف لتجفف في الظل ، العصارة ، اللحاء ، الصمغ ، البذور
العناصر الفعالة : زيت عطري ، صمغ ، جليكوزيد ، فيتامين C
المنافع : الصنوبر البحري منظف ، مدر ، مزيل للاحتقان ، منبه ، منخم ، محمر ، لهذا كان نافعا لامراض الصدرية و التهاب المثانة و الفشل ، و النقرس و داء المفاصل و الحمامة و قال عنه فالني Valent انه نافع لالتهاب الرغامة و الرئة و المجاري البولية و الغشاء المخاطي ، و الاخذة منه نقيعا يكون بتنقيع ٥٠ غ من البراعم الطرية في لتر من الماء ليشرب منه ٣ كؤوس في اليوم ، و كذلك الصباغة ما بين ١٠ و ٢٠ قطرة مرتين او ثلاثة في اليوم ، او يأخذ في شكل شراب او زيت عطري . و قال ابن سينا : لحاء الصنوبر ينفع من القروح الحرقية ، و فيه قوة مدملة ، و في لحائه من القبض ما يبلغ ان يشفي السحج اذا وضع عليه ضمادا ، و ذرور لحائه نافع من احراق الماء الحار ،و ينفع ورقه للجراحات ذرورا ، و يصلح لوقع الضربة ، وطبخ لحائه بالخل نافع لوجع الاسنان مضمضة ، ودخانه نافع من انتشار الاشفار و تأكل المأق ، وحبه لسعال العتيق ، و يحبس البطن ، و قشره وورقه اذا شرب نفع من وجع الكبد . و قال الانطاكي : ان صمغ الصنوبر هو الراتنج و يسمى ايضا القلفونية ينفع من اوجاع الصدر و الربو و السعال كيفما استعمل ( و لقد جربته في ذلك فكان عظيم النفع حتي في الجراحات و الخرجات و القروح الصعبة الشفاء فكان مفيد جدا ) سواء لعق وحده او بالعسل او طبخ مع النخالة و حسي ، او عجن بالزرنيخ و الشحم و بخر به في انبوبة ، ويلصق الجراح و يزيل الحكة و الجرب و خشونة الجلد ، و اذا طبخ مع نصفه من الفلفل و دهن اللوز كالمرهم اسقط الباسور في وقته ،لكن مع الم شديد يتدارك ببياض البيض و الاسفداج طلاء و اللبن شربا ، و يزيل الحمى بخورا ، و حب الصنوبر يهيج الشهوتين ، و طبيخ خشبه يزيل الاعياء و التعب كيفها استعمل . و نقل ابن البيطار عن جالينوس و غيره من العشابين القظماء ان ثمرة الصنوبر ان كانت طرية نفعت لمن به قيح مجتمع في صدره و لسائر من يحتاج الى اصعاد شيء محتقن في صدره او رئته و قذفه بالسعال بسهولة ، و عن ديسقوريدوس اذا اخذت ثمرة الصنوبر بغلفها من شجرتها و رضت كما هي طرية و طبخت بطلاء و اخذ من طبيخها اربع اواقي و نصف ( الاوقية ٢٥ غ ) في كل يوم اوقفت السعال المزمن و قرحة الرئة ، ووجع المثانة و الكليتين ، و إذا ضمدت به المعدة مع عصارة الافسنتين Absinthe اذهب مغصها و هي مقوية للابدان المسترخية . و قال الرازي : حب الصنوبر يسخن اسخانا قويا خاصة الكلى و يزيد في الباه ، و يكسر الرياح ،و لا ينبغي للمحرورين ان يقربوه لا سيما في الصيف ، اما المشايخ و المبرودين فينتفعون به في اسخان ابدانهم ، وقلع ما في رئاتهم من بلغم ،و اسخان اعصابهم ، و ينفع من به رعشة و الربو ، و قال اخرون يزيد في المنى خاصة إذا ما اكل بالعسل فينقى الكلى و المثانة ، و إذا شرب بعقيد العنب جلا الاخلاط الغليضة الكائنة في الكلى و المثانة ، نافع من القيح و الحصا و الرطوبة العفنة ، و يقوي المثانة على امساك ما فيها من بول ، و قال السيكشيني Cecchini ان الصنوبر البري Pinus sylvestris يقوم مقام الصنوبر البحري الذي يعالج به النخمة و العسل بسلق ٣٥ غ من البراعم في لتر من الماء المغلى لمدة دقيقتين و الشربة منه ملعقة اكل كل ساعتين ، او تنقيع ٣٠ غ من البراعم في لتر من الماء المغلى ثم يصفى و يحلى بالعسل او سكر نبات ليشرب منه كأس خلال اليوم ، و لالتهاب المعدة و الامعاء يشرب من عسل الصنوبر الذي يصنع من : سلق ٨٠٠ غ من براعم الصنوبر في لتر من الماء لمدة ساعتين ثم يصفي و يضاف له ٦٠٠ غ من عسل النحل ثم يغلى مرة اخرى الى ان يروق ليأخذ منه ثلاث معالق في اليوم ، و لتصفيت الصوت يسلق ٤ كرزات مكسرة في ربع لتر من الماء للغرغرة ، و لازالة داء المفاصل و النقرس يؤخذ اربع كؤوس صغار من شراب الصنوبر الذي يصنع كالاتي : تخمر ١٠٠ غ من براعم الصنوبر في ١٠٠ غ من الكحول ٦٠ درجة لمدة اربع ايام ثم تخلط مع لتر من الماء قد حلت فيه ٨٠٠ غ من السكر ثم يرفع الكل على نار هادئة ١٠ دقائق ثم يصفى و يشرب منه
هو صنوبر الكثبان . و يسمى عندنا الصنوبر ، ثماره تسمى الزقوقو . و بالامازيغية : ازنبي ، ازوبر ، و قال الانطاكي ان ذكر الصنوبر يسمى التنوب ، و انثاه دقيقة الورق صغيرة الحب ، تسمى قضم قريش ، و هناك نوع كبير الحب المستطيل في الشكل مخروط ، عريضة من جهة العرق ثم يدق تدريجيا في النهاية ، وهو المراد عند الاطلاق ،و اوراقه لا تختص بزمان ، بل تنتثر و تعود دائما ، و شجرته عظيمة تبقى مئات السنين ، و قال صاحب الادوية القاموسية ان الصنوبر هو شجر او ثمار اشجار الارز Cédre. .اما الغساني فذكر اشجار الصنوبر انواع كثيرة ، منها ما يسمى بقضم قريش ، و تسمى في الشام قنطواندس ، و منها الارز ، و منها السرو . و قال ابن سينا : الصنوبر على انواع منه ما يسمى بالشربين و هو شجر القطران ، و منه الصنوبر الذي له حب صغير ، و منه من له حب كبير ، وذكر هذا في حرف الحاء تحت عنوان حب الصنوبر
وصفه : شجرة سبروتية من فصيلة الصنوبريات . تعلو من ٣٠ الى ٤٠ متر ، مسكنها سواحل البحر الابيض المتوسط ، و تكثر في غابات القل بالساحل الجزائري ، ساقها مستقيمة ، اعلاها مستعرض ، قشورها مائلة الى السمرة ، سميكة و مشققة ، اغصانها غليضة ، متوسطة الانفراج ، منتشبة في اعلى الساق ، اوراقها هدبية شفعية ، ثنائية التجميع ، نصلها جامد ، داكن الخضار ، يطول نحو ١٠ سم . براعمها خذروفية الشكل ، كثيفة الحراشيف المتراكبة و البارزة . قددها وحدوية المسكن ، فالذكرية صفراء اللون ، و الانثوية مائلة الى الحمرة . اكرازها متئلة الى السمرة ، قمعية الشكل ، متدلية لماعة ، تطول ما بين ١٢ و ١٨ سم . بذورها خشنة بيضوية الشكل ، مجنحة ، رائحتها عطرية
الاجزاء المستعملة : الاوراق ، البراعيم التي تجمع حين ظهورها في فصل الخريف لتجفف في الظل ، العصارة ، اللحاء ، الصمغ ، البذور
العناصر الفعالة : زيت عطري ، صمغ ، جليكوزيد ، فيتامين C
المنافع : الصنوبر البحري منظف ، مدر ، مزيل للاحتقان ، منبه ، منخم ، محمر ، لهذا كان نافعا لامراض الصدرية و التهاب المثانة و الفشل ، و النقرس و داء المفاصل و الحمامة و قال عنه فالني Valent انه نافع لالتهاب الرغامة و الرئة و المجاري البولية و الغشاء المخاطي ، و الاخذة منه نقيعا يكون بتنقيع ٥٠ غ من البراعم الطرية في لتر من الماء ليشرب منه ٣ كؤوس في اليوم ، و كذلك الصباغة ما بين ١٠ و ٢٠ قطرة مرتين او ثلاثة في اليوم ، او يأخذ في شكل شراب او زيت عطري . و قال ابن سينا : لحاء الصنوبر ينفع من القروح الحرقية ، و فيه قوة مدملة ، و في لحائه من القبض ما يبلغ ان يشفي السحج اذا وضع عليه ضمادا ، و ذرور لحائه نافع من احراق الماء الحار ،و ينفع ورقه للجراحات ذرورا ، و يصلح لوقع الضربة ، وطبخ لحائه بالخل نافع لوجع الاسنان مضمضة ، ودخانه نافع من انتشار الاشفار و تأكل المأق ، وحبه لسعال العتيق ، و يحبس البطن ، و قشره وورقه اذا شرب نفع من وجع الكبد . و قال الانطاكي : ان صمغ الصنوبر هو الراتنج و يسمى ايضا القلفونية ينفع من اوجاع الصدر و الربو و السعال كيفما استعمل ( و لقد جربته في ذلك فكان عظيم النفع حتي في الجراحات و الخرجات و القروح الصعبة الشفاء فكان مفيد جدا ) سواء لعق وحده او بالعسل او طبخ مع النخالة و حسي ، او عجن بالزرنيخ و الشحم و بخر به في انبوبة ، ويلصق الجراح و يزيل الحكة و الجرب و خشونة الجلد ، و اذا طبخ مع نصفه من الفلفل و دهن اللوز كالمرهم اسقط الباسور في وقته ،لكن مع الم شديد يتدارك ببياض البيض و الاسفداج طلاء و اللبن شربا ، و يزيل الحمى بخورا ، و حب الصنوبر يهيج الشهوتين ، و طبيخ خشبه يزيل الاعياء و التعب كيفها استعمل . و نقل ابن البيطار عن جالينوس و غيره من العشابين القظماء ان ثمرة الصنوبر ان كانت طرية نفعت لمن به قيح مجتمع في صدره و لسائر من يحتاج الى اصعاد شيء محتقن في صدره او رئته و قذفه بالسعال بسهولة ، و عن ديسقوريدوس اذا اخذت ثمرة الصنوبر بغلفها من شجرتها و رضت كما هي طرية و طبخت بطلاء و اخذ من طبيخها اربع اواقي و نصف ( الاوقية ٢٥ غ ) في كل يوم اوقفت السعال المزمن و قرحة الرئة ، ووجع المثانة و الكليتين ، و إذا ضمدت به المعدة مع عصارة الافسنتين Absinthe اذهب مغصها و هي مقوية للابدان المسترخية . و قال الرازي : حب الصنوبر يسخن اسخانا قويا خاصة الكلى و يزيد في الباه ، و يكسر الرياح ،و لا ينبغي للمحرورين ان يقربوه لا سيما في الصيف ، اما المشايخ و المبرودين فينتفعون به في اسخان ابدانهم ، وقلع ما في رئاتهم من بلغم ،و اسخان اعصابهم ، و ينفع من به رعشة و الربو ، و قال اخرون يزيد في المنى خاصة إذا ما اكل بالعسل فينقى الكلى و المثانة ، و إذا شرب بعقيد العنب جلا الاخلاط الغليضة الكائنة في الكلى و المثانة ، نافع من القيح و الحصا و الرطوبة العفنة ، و يقوي المثانة على امساك ما فيها من بول ، و قال السيكشيني Cecchini ان الصنوبر البري Pinus sylvestris يقوم مقام الصنوبر البحري الذي يعالج به النخمة و العسل بسلق ٣٥ غ من البراعم في لتر من الماء المغلى لمدة دقيقتين و الشربة منه ملعقة اكل كل ساعتين ، او تنقيع ٣٠ غ من البراعم في لتر من الماء المغلى ثم يصفى و يحلى بالعسل او سكر نبات ليشرب منه كأس خلال اليوم ، و لالتهاب المعدة و الامعاء يشرب من عسل الصنوبر الذي يصنع من : سلق ٨٠٠ غ من براعم الصنوبر في لتر من الماء لمدة ساعتين ثم يصفي و يضاف له ٦٠٠ غ من عسل النحل ثم يغلى مرة اخرى الى ان يروق ليأخذ منه ثلاث معالق في اليوم ، و لتصفيت الصوت يسلق ٤ كرزات مكسرة في ربع لتر من الماء للغرغرة ، و لازالة داء المفاصل و النقرس يؤخذ اربع كؤوس صغار من شراب الصنوبر الذي يصنع كالاتي : تخمر ١٠٠ غ من براعم الصنوبر في ١٠٠ غ من الكحول ٦٠ درجة لمدة اربع ايام ثم تخلط مع لتر من الماء قد حلت فيه ٨٠٠ غ من السكر ثم يرفع الكل على نار هادئة ١٠ دقائق ثم يصفى و يشرب منه