علم النفس الاجتماعي.
مفهوم علم النفس الاجتماعي:
يُعرف علم النفس الاجتماعي (بالإنجليزية: Social Psychology) على أنه ذلك الفرع من علم النفس الذي يُعنى بتأثير المؤثرات الاجتماعية على الطريقة التي يفكر من خلالها الناس، ويشعرون، ويتصرفون، فمثلما تؤثر نظرة الأفراد لأنفسهم في معتقداتهم، وسلوكياتهم، واختياراتهم، فإن آراء الآخرين تؤثر أيضًا على هذه النظرة، وعلى أنماط السلوكيات.[١]
وفي سياقٍ متصل، يمكن تعريف علم النفس الاجتماعي أيضًا على أنه الدراسة العلمية التي تجري في سياق اجتماعي، وتتناول الطريقة التي تُبنى من خلالها أفكار الأفراد، وأهدافهم، ومشاعرهم، ومعتقداتهم، ونواياهم، وذلك من خلال تفاعلهم من الآخرين، سواءً أكانت هذه التفاعلات حقيقية أو مُتخيلة.[٢]
نشأة علم النفس الاجتماعي:
في النقاط التالية، توضيحٌ لبعض الجوانب التي تخص تاريخ ونشأة علم النفس الاجتماعي:
[٣][٤]
ظهر علم النفس الاجتماعي كتخصصٍ جديد في القرن التاسع عشر، وقد لعبت المساهمات الأكاديمية المنسوبة لكلٍ من علماء النفس وعلماء الاجتماع في ظهوره.
ولهذا، هناك تصور عام يعتبر أنّ علم النفس الاجتماعي فرعٌ من علم النفس وعلم الاجتماع.
وعن دور علم النفس وعلم الاجتماع في ظهور علم النفس الاجتماعي ونشأته؛ فعلماء النفس اعتادوا التركيز على فهم العوامل النفسية المسببة للسلوك البشري والكامنة وراءه، بما في ذلك العواطف، والمواقف، والذكريات، والتجارب المميزة، في حين أنّ علماء الاجتماع بالمقابل صبوا اهتمامهم على فهم العوامل الاجتماعية للسلوك البشري، مثل العادات، والقيم، والأعراف.
وبسبب تنامي تركيز واهتمام علماء الاجتماع بسلوك الإنسان من خلال تناول الأبعاد النفسية والاجتماعية للسلوك تحت تخصص واحد، فقد ساهم ذلك في ظهور علم النفس الاجتماعي. أسس علم النفس الاجتماعي يقوم علم النفس الاجتماعي على عدد من الافتراضات، التي توفر إطارًا للنظريات والبحوث والتفسيرات في هذه المجال، ومن هذه الافتراضات:
[٥] البشر كائنات اجتماعية بطبيعتهم، وهم يملكون حاجة غريزية/فطرية لتكوين العلاقات والانتماء إلى المجموعات وغيرها، وتؤثر هذه الفطرة على سلوكياتهم وعواطفهم.
تساهم التفاعلات الاجتماعية في تشكيل مشاعر، وأفكار، وسلوكيات الفرد باستمرار، ولهذا تتأثر المجتمعات بالأفراد باعتبارهم جزءًا منها.
تؤثر التوجهات التي يتبناها الأفراد، والتي تتشكل من خلال مشاعرهم ومعتقداتهم في أفعالهم في كثير من الأحيان.
تؤدي الظروف أو البيئة الاجتماعية في معظم الأحيان دورًا في تحديد شكل السلوك في المواقف والسياقات المختلفة.
تؤثر التجارب السابقة، والمعتقدات الشخصية، والأعراف السائدة في المجتمع على نظرة الأفراد للواقع، مما يجعلها نظرة شخصية، ويمكن أن تكون مشوهة أو متحيزة.
يُكون الأفراد فهمًا بخصوص الآخرين والمعايير الاجتماعية بواسطة عمليات مثل التصنيف الاجتماعي، والانحياز المعرفي، والإسناد.
يسعى الأفراد للحفاظ على نظرة إيجابية لذواتهم، كما يسعون لتعزيز هذه النظرة.
يمكن دراسة السلوك الإنساني
(السلوك البشري)
في مختلف السياقات الاجتماعية، بالإضافة إلى إمكانية فهمه، والتنبؤ به، والتأثير فيه.
أهمية علم النفس الاجتماعي :
تتمثل أهمية علم النفس الاجتماعي بعددٍ من الأمور، والتي من أبرزها:
[٦][٧] فهم سلوك الأفراد، وفهم كيفية تأثير البيئة الاجتماعية على ما يصدر منهم. فهم الطريقة التي تؤثر من خلالها نظرة الأفراد للآخرين، والنظرة التي يعتقدون أن الآخرين ينظرون إليهم من خلالها، على قراراتهم، وسلوكياتهم، وأفكارهم، ومشاعرهم.
نشر الوعي بخصوص تأثير المؤثرات المجتمعية على الأفراد، وذلك للمساهمة في تحقيق الرفاهية العقلية.
تطوير برامج صحية عامة تُعنى بمساعدة الأفراد لتجنب السلوكيات السلبية الضارة، التي قد يتأثرون بها بسبب الآخرين.
مفهوم علم النفس الاجتماعي:
يُعرف علم النفس الاجتماعي (بالإنجليزية: Social Psychology) على أنه ذلك الفرع من علم النفس الذي يُعنى بتأثير المؤثرات الاجتماعية على الطريقة التي يفكر من خلالها الناس، ويشعرون، ويتصرفون، فمثلما تؤثر نظرة الأفراد لأنفسهم في معتقداتهم، وسلوكياتهم، واختياراتهم، فإن آراء الآخرين تؤثر أيضًا على هذه النظرة، وعلى أنماط السلوكيات.[١]
وفي سياقٍ متصل، يمكن تعريف علم النفس الاجتماعي أيضًا على أنه الدراسة العلمية التي تجري في سياق اجتماعي، وتتناول الطريقة التي تُبنى من خلالها أفكار الأفراد، وأهدافهم، ومشاعرهم، ومعتقداتهم، ونواياهم، وذلك من خلال تفاعلهم من الآخرين، سواءً أكانت هذه التفاعلات حقيقية أو مُتخيلة.[٢]
نشأة علم النفس الاجتماعي:
في النقاط التالية، توضيحٌ لبعض الجوانب التي تخص تاريخ ونشأة علم النفس الاجتماعي:
[٣][٤]
ظهر علم النفس الاجتماعي كتخصصٍ جديد في القرن التاسع عشر، وقد لعبت المساهمات الأكاديمية المنسوبة لكلٍ من علماء النفس وعلماء الاجتماع في ظهوره.
ولهذا، هناك تصور عام يعتبر أنّ علم النفس الاجتماعي فرعٌ من علم النفس وعلم الاجتماع.
وعن دور علم النفس وعلم الاجتماع في ظهور علم النفس الاجتماعي ونشأته؛ فعلماء النفس اعتادوا التركيز على فهم العوامل النفسية المسببة للسلوك البشري والكامنة وراءه، بما في ذلك العواطف، والمواقف، والذكريات، والتجارب المميزة، في حين أنّ علماء الاجتماع بالمقابل صبوا اهتمامهم على فهم العوامل الاجتماعية للسلوك البشري، مثل العادات، والقيم، والأعراف.
وبسبب تنامي تركيز واهتمام علماء الاجتماع بسلوك الإنسان من خلال تناول الأبعاد النفسية والاجتماعية للسلوك تحت تخصص واحد، فقد ساهم ذلك في ظهور علم النفس الاجتماعي. أسس علم النفس الاجتماعي يقوم علم النفس الاجتماعي على عدد من الافتراضات، التي توفر إطارًا للنظريات والبحوث والتفسيرات في هذه المجال، ومن هذه الافتراضات:
[٥] البشر كائنات اجتماعية بطبيعتهم، وهم يملكون حاجة غريزية/فطرية لتكوين العلاقات والانتماء إلى المجموعات وغيرها، وتؤثر هذه الفطرة على سلوكياتهم وعواطفهم.
تساهم التفاعلات الاجتماعية في تشكيل مشاعر، وأفكار، وسلوكيات الفرد باستمرار، ولهذا تتأثر المجتمعات بالأفراد باعتبارهم جزءًا منها.
تؤثر التوجهات التي يتبناها الأفراد، والتي تتشكل من خلال مشاعرهم ومعتقداتهم في أفعالهم في كثير من الأحيان.
تؤدي الظروف أو البيئة الاجتماعية في معظم الأحيان دورًا في تحديد شكل السلوك في المواقف والسياقات المختلفة.
تؤثر التجارب السابقة، والمعتقدات الشخصية، والأعراف السائدة في المجتمع على نظرة الأفراد للواقع، مما يجعلها نظرة شخصية، ويمكن أن تكون مشوهة أو متحيزة.
يُكون الأفراد فهمًا بخصوص الآخرين والمعايير الاجتماعية بواسطة عمليات مثل التصنيف الاجتماعي، والانحياز المعرفي، والإسناد.
يسعى الأفراد للحفاظ على نظرة إيجابية لذواتهم، كما يسعون لتعزيز هذه النظرة.
يمكن دراسة السلوك الإنساني
(السلوك البشري)
في مختلف السياقات الاجتماعية، بالإضافة إلى إمكانية فهمه، والتنبؤ به، والتأثير فيه.
أهمية علم النفس الاجتماعي :
تتمثل أهمية علم النفس الاجتماعي بعددٍ من الأمور، والتي من أبرزها:
[٦][٧] فهم سلوك الأفراد، وفهم كيفية تأثير البيئة الاجتماعية على ما يصدر منهم. فهم الطريقة التي تؤثر من خلالها نظرة الأفراد للآخرين، والنظرة التي يعتقدون أن الآخرين ينظرون إليهم من خلالها، على قراراتهم، وسلوكياتهم، وأفكارهم، ومشاعرهم.
نشر الوعي بخصوص تأثير المؤثرات المجتمعية على الأفراد، وذلك للمساهمة في تحقيق الرفاهية العقلية.
تطوير برامج صحية عامة تُعنى بمساعدة الأفراد لتجنب السلوكيات السلبية الضارة، التي قد يتأثرون بها بسبب الآخرين.