أليساندرو ميشيل يُفاجئنا برؤيته الخاصة لتصاميم "فالنتينو"
بعد شهرين فقط على تسلّمه مهامه كشف ميشيل عن مجموعة تحضيريّة بقيت وفيّة للرموز التي عُرف بها في مجال التصميم مع الحفاظ على هوية الدار الإيطاليّة الراقية
العربية.نت- رانيا لوقا
نشر في: 18 يونيو ,2024م
بعد شهرين فقط على تسلّمه مهام الإدارة الإبداعية في دار Valentino، قدّم أليساندرو ميشيل أول مجموعاته على شكل دليل مصوّر. إنها مجموعة رحلات 2025 التي تضمّنت 171 إطلالة جمعت بين أسلوبه المُبتكر والطابع المُترف للدار الإيطاليّة العريقة.
وصل إليساندرو ميشيل في أواخر شهر مارس الماضي إلى دار Valentino بعد رحيل مديرها الإبداعي السابق بييرباولو بيتشولي الذي شغل هذا المنصب طوال 15 عاماً. وبعد شهرين فقط على تسلّمه مهامه كشف ميشيل عن مجموعة تحضيريّة بقيت وفيّة للرموز التي عُرف بها في مجال التصميم مع الحفاظ على هوية الدار الإيطاليّة الراقية.
1 من 3
ما زال الجمهور يتذكر جيداً النجاحات التي حققها أليساندرو ميشيل عندما كان يشغل مهام الإدارة الإبداعية في دار Gucci، أما مُحبّي خطه في التصميم فسيسعدون بأنه نقل معه إلى دار Valentino الكثير من اللمسات التي اشتُهر بها: المعاطف المنقوشة، الأثواب والقمصان المُزيّنة بالكشاكش، تكديس الأكسسوارات، الطبعات الملوّنة والمُزخرفة، الأزياء المؤلفة من عدة طبقات، التصاميم التي يدخل عليها الريش والفرو الإصطناعي بالإضافة إلى جوارب الدانتيل التي يتمّ تنسيقها مع أزياء يُزيّنها الترتر.
تحمل هذه المجموعة الخاصة برحلات 2025 عنوان "قبل البدايات". وقد كشف ميشيل أن استكشافه لأرشيف دار Valentino شكّل نقطة انطلاق لرحلته الإبداعيّة. وهو وصف عمله مع فريق الدار أنه أشبه بالتعاون مع أفراد ينتمون إلى أوركسترا ويعزفون بتفاني. وهو عبّر عن امتنانه لدوره كقائد أوركسترا مؤكداً على أهمية التعاون في هذا المجال.
الأخيرة"كادت تعلق بالرمال".. بالفيديو سمكة قرش عملاقة ترعب رواد شاطئ إسباني
ميل أليساندرو ميشيل إلى الطابع الدرامي بدا مضبوطاً في هذه المجموعة، وقد تأثّر بلمسات الترف المصقول بعناية والتي تُشكّل السحر المُرافق لتصاميم Valentino. ذكّرنا ميشيل أن أسلوب مؤسس الدار فالتينو غارافاني يبتعد عن البساطة حتى في أكثر القطع انسيابية، وهو يُعبّر عن الوفرة والبذخ كما يترافق مع الهوس بالجمال. فهم أليساندرو ميشيل جيداً تفاصيل هذا الأسلوب، وهو قدمه وفق رؤيته الخاصة في الفصل الأول الذي خطّه في تاريخ الدار فماذا عن الفصول المُقبلة؟
أليساندرو ميشيل يُفاجئنا برؤيته الخاصة لتصاميم "فالنتينو"
بعد شهرين فقط على تسلّمه مهامه كشف ميشيل عن مجموعة تحضيريّة بقيت وفيّة للرموز التي عُرف بها في مجال التصميم مع الحفاظ على هوية الدار الإيطاليّة الراقية
العربية.نت- رانيا لوقا
نشر في: 18 يونيو ,2024م
بعد شهرين فقط على تسلّمه مهام الإدارة الإبداعية في دار Valentino، قدّم أليساندرو ميشيل أول مجموعاته على شكل دليل مصوّر. إنها مجموعة رحلات 2025 التي تضمّنت 171 إطلالة جمعت بين أسلوبه المُبتكر والطابع المُترف للدار الإيطاليّة العريقة.
وصل إليساندرو ميشيل في أواخر شهر مارس الماضي إلى دار Valentino بعد رحيل مديرها الإبداعي السابق بييرباولو بيتشولي الذي شغل هذا المنصب طوال 15 عاماً. وبعد شهرين فقط على تسلّمه مهامه كشف ميشيل عن مجموعة تحضيريّة بقيت وفيّة للرموز التي عُرف بها في مجال التصميم مع الحفاظ على هوية الدار الإيطاليّة الراقية.
1 من 3
ما زال الجمهور يتذكر جيداً النجاحات التي حققها أليساندرو ميشيل عندما كان يشغل مهام الإدارة الإبداعية في دار Gucci، أما مُحبّي خطه في التصميم فسيسعدون بأنه نقل معه إلى دار Valentino الكثير من اللمسات التي اشتُهر بها: المعاطف المنقوشة، الأثواب والقمصان المُزيّنة بالكشاكش، تكديس الأكسسوارات، الطبعات الملوّنة والمُزخرفة، الأزياء المؤلفة من عدة طبقات، التصاميم التي يدخل عليها الريش والفرو الإصطناعي بالإضافة إلى جوارب الدانتيل التي يتمّ تنسيقها مع أزياء يُزيّنها الترتر.
تحمل هذه المجموعة الخاصة برحلات 2025 عنوان "قبل البدايات". وقد كشف ميشيل أن استكشافه لأرشيف دار Valentino شكّل نقطة انطلاق لرحلته الإبداعيّة. وهو وصف عمله مع فريق الدار أنه أشبه بالتعاون مع أفراد ينتمون إلى أوركسترا ويعزفون بتفاني. وهو عبّر عن امتنانه لدوره كقائد أوركسترا مؤكداً على أهمية التعاون في هذا المجال.
الأخيرة"كادت تعلق بالرمال".. بالفيديو سمكة قرش عملاقة ترعب رواد شاطئ إسباني
ميل أليساندرو ميشيل إلى الطابع الدرامي بدا مضبوطاً في هذه المجموعة، وقد تأثّر بلمسات الترف المصقول بعناية والتي تُشكّل السحر المُرافق لتصاميم Valentino. ذكّرنا ميشيل أن أسلوب مؤسس الدار فالتينو غارافاني يبتعد عن البساطة حتى في أكثر القطع انسيابية، وهو يُعبّر عن الوفرة والبذخ كما يترافق مع الهوس بالجمال. فهم أليساندرو ميشيل جيداً تفاصيل هذا الأسلوب، وهو قدمه وفق رؤيته الخاصة في الفصل الأول الذي خطّه في تاريخ الدار فماذا عن الفصول المُقبلة؟