والشيء المهم فيما نراه,هو أن من ينشئ مدناً,ويبني معابداً,ويستحضر رموزه فوق الطبيعية إليه,ويبني نظاماً فكرياً - اعتقادياً متوازناً,ويصور عالم الألوهة الطافح بقيم الخير والجمال والحق ، ويسن القوانين الاجتماعية التي تستند على الذات السماوية آنذاك,هوكائن طافح بقيم الخير والعطاء والتوازن,التوازن الاجتماعي,التوازن في المستوى النفسي,التوازن فيما بين الأرض والسماء ، وصار من الظلم أن ننظر إلى تلك المجتمعات بأنها مجتمعات وثنية,أوتعددية .
فالوثن كان رمزاً لإله لم يعبّر عن نفسه بعد,استُحضر كي يتم التقرب لسيد السماء المتواري والبعيد عن خلقه ، فكان ابتكاراً لذهنية خيرة تسعى أن يكون خالقها لها .
وحتى التعامل مع الوثن كان يتم وفق ناظم حضاري مديني,وليس كما تم تصويره في أدبياتنا العربية والإسلامية,حيث أنه لم يتم الانتباه إلى اختلاف القيم والمعايير الاجتماعية البيئية بين مجتمعات حضارية متمدنة,وتجمعات رعوية بدائية لم تعرف أسباب الحضارة,وبالتالي كان تفاعلها مع الوثن تفاعلاً خفيفاً,سطحياً,لا يستند على ثقافة راسخة بين السماء والأرض كما في المشرق العربي القديم
كتابنا - نشوء فكرة الألوهة -
فالوثن كان رمزاً لإله لم يعبّر عن نفسه بعد,استُحضر كي يتم التقرب لسيد السماء المتواري والبعيد عن خلقه ، فكان ابتكاراً لذهنية خيرة تسعى أن يكون خالقها لها .
وحتى التعامل مع الوثن كان يتم وفق ناظم حضاري مديني,وليس كما تم تصويره في أدبياتنا العربية والإسلامية,حيث أنه لم يتم الانتباه إلى اختلاف القيم والمعايير الاجتماعية البيئية بين مجتمعات حضارية متمدنة,وتجمعات رعوية بدائية لم تعرف أسباب الحضارة,وبالتالي كان تفاعلها مع الوثن تفاعلاً خفيفاً,سطحياً,لا يستند على ثقافة راسخة بين السماء والأرض كما في المشرق العربي القديم
كتابنا - نشوء فكرة الألوهة -