معتقد الشمس يكشف كم أنّا حديثون

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • معتقد الشمس يكشف كم أنّا حديثون

    معتقد الشمس يكشف كم أنّا حديثون
    منذ تميز الإنسان العاقل قبل حوالي 50000 سنة، فرضَ المناخ شروطه على دماغ الإنسان، المناخ الإيجابي يُقدّم تحريضاً للدماع في محاولاته استجلاء مكامن الكون والطبيعة والبيئة، حتى المناخ السلبي في حالاته المتوازنة لا المدمرة يمنح تحريضاً أيضاً.
    من ثقافة الصيد والإلتقاط حتى بدء استقرار المجتمعات واختباراتها لعالم الزراعة بما يقارب 40000 عاماً، حاولت المجتمعات الصيادة إثبات وجودها والسعي في استمراريتها حتى استقرت أخيراً، بنمو دماغي مكّنَ من استيعاب جنات الزراعة على علاتها.
    ولدت الزراعةْ الولود التجارة، الاقتصاد، الكتابة، المدن والدين.
    المولود الأخير كان انعكاساً لتفاعل المجتمعات الزراعية مع بيئاتها وطبيعتها ومجالها الحيوي. هنا تداخلَ المقدس مع الدنيوي في تفاعل أرضي- كوني أساسه المصلحة من طرف واحد.
    الطمأنينة إياها، الأمان، والبقاء كذلك.
    صارت الشمس رمزاً للدفء، للحياة، للمحاصيل، وللعدل لاحقاً، فهي تكشف كل مستور على عكس القمر.
    صارت الشمس رمزاً كُتبتْ فيه تراتيل، أناشيد، نُقشتْ، رُسمتْ.
    ملوك مُنحوا المُلكية من شمش، وحضرتْ في معابدها بأزهى سطوعها، واستمر مقامها حاضراً في التاريخ البشري لما قبل 1500سنة فقط.
    النصف الأول من الألف الأول الميلادي كانت حاضرة في أهم معابد روما، روما تلك التي قضتْ على رمزية الشمس واعتقادها رسمياً بالمسيحية.
    كان المشرق الذي مضى في المسيحية قبل ذلك بحاجة لغطاء رسمي، ربما امبراطوريّ عالمي ليقضي على الشمس كرمز اعتقادي. وصار.
    سنتصور الآن أنه من عمر الإنسان العاقل وحتى ما قبل حوالي 1500 سنة حضرتْ قدسية الشمس.
    تأخّّرَ الدماغ البشري في الوصول لما فوق الشمس.

    بشار خليف
يعمل...
X