[ATTACH=JSON]n219843[/ATTACH] [ATTACH=JSON]n219844[/ATTACH]
post
اكتشاف أثري نادر في سوريا ومفاجأة مذهلة تظهر للخبراء خلال أعمال البحث
والتنقيب (فيديو)
طيف بوست - فريق التحرير
تشير الدراسات الحديثة إلى أن معظم المناطق السورية لا تزال تزخر بعدد كبير من المواقع الأثرية النادرة التي تحتوي على مقتنيات وآثار لا تقدر قيمتها بأي ثمن، حيث أن الكثير من تلك المواقع لا تزال غير مكتشفة بالكامل حتى اللحظة وبانتظار أعمال البحث والتنقيب.
وضمن هذا السياق، أكدت تقارير إعلامية محلية أن المناطق التي تقع وسط سوريا تعتبر من أهم وأكثر الموقع الغنية بالثروات الأثرية والحصون والقلاع والقصور، خاصة محافظة حمص، حيث تعتبر هذه المنطقة نقطة وصل بين مختلف المناطق السورية. مما جعلها موقعها مميزاً لإشادة الحصون والقصور وأبراج المراقبة.
وأوضحت التقارير أن الخبراء ومن خلال عمليات بحث وتنقيب في المنطقة تمكنوا من التوصل إلى اكتشاف أثري نادر في سوريا، عبارة أن واحد من أهم وأكبر القصور التاريخية والأثرية في البلاد.
وبينت أن الاكتشاف الذي تم التوصل إليه يقع في مملكة قطنا التي تقع شرق محافظة حمص وبالتحديد في مدينة "المشرفة".
ونوهت إلى أن الخبراء أكدوا أن القصر الذي تم اكتشافه يصنف على أنه ثاني أكثر القصور الأثرية في سوريا، حيث تم بناء هذا القصر بين عامي 1550 والـ 1650 قبل الميلاد.
ولفتت إلى أن المؤرخين والدراسات التاريخية صنفت هذا المعلم الأثري والتاريخي على أنه من أهم وأعرق وأقدم القصور السورية على مر التاريخ.
ووفقاً للخبراء فإن القصر يحتوي على أكثر من 80 غرفة على مستوى الأرضية، مؤكدين أن عدة مفاجآت ظهرت لهم خلال عمليات البحث والتنقيب في الموقع.
اقرأ أيضاً: بدون تكلفة وبأدوات بسيطة.. أفضل طريقة لصنع جهاز كشف الذهب والمعادن الثمينة في المنزل (فيديو)
ومن أبرز المفاجآت التي ظهرت للخبراء هي عثورهم على أحفوريات ومقتنيات أثرية تعود إلى العصر البرونزي الأول، حيث من النادر العثور على مقتنيات تعود إلى هذا العصر في مختلف المناطق حول العالم.
وأشاروا إلى أن قيمة تلك المقتنيات كبيرة جداً من الناحية التاريخية والمادية كذلك الأمر، حيث من الممكن أن يفتح ما تم اكتشافه في المكان الباب أمام الباحثين لاكتشاف معالم أثرية نادرة في المنطقة خلال المرحلة القادمة من عمليات البحث والتنقيب.
ونوه الخبراء إلى أن الأمر الآخر الذي فاجئهم خلال عمليات البحث هو العثور على قصر آخر صغير بجانب القصر الكبير، حيث يحتوي القصر الصغير على مقتنيات أثرية لا تقدر قيمتها بثمن، لاسيما أن المقتنيات مشغولة بخصائص هندسية ومعمارية مذهلة.
وختم الخبراء حديثهم منوهين إلى أن ما عثروا عليه في الموقع لم يروه في أي مكان آخر قاموا فيه بعمليات بحث وتنقيب، الأمر الذي يدل على أصالة تلك القصور والمعالم الأثرية وقيمتها التاريخية الكبيرة.
post
اكتشاف أثري نادر في سوريا ومفاجأة مذهلة تظهر للخبراء خلال أعمال البحث
والتنقيب (فيديو)
طيف بوست - فريق التحرير
تشير الدراسات الحديثة إلى أن معظم المناطق السورية لا تزال تزخر بعدد كبير من المواقع الأثرية النادرة التي تحتوي على مقتنيات وآثار لا تقدر قيمتها بأي ثمن، حيث أن الكثير من تلك المواقع لا تزال غير مكتشفة بالكامل حتى اللحظة وبانتظار أعمال البحث والتنقيب.
وضمن هذا السياق، أكدت تقارير إعلامية محلية أن المناطق التي تقع وسط سوريا تعتبر من أهم وأكثر الموقع الغنية بالثروات الأثرية والحصون والقلاع والقصور، خاصة محافظة حمص، حيث تعتبر هذه المنطقة نقطة وصل بين مختلف المناطق السورية. مما جعلها موقعها مميزاً لإشادة الحصون والقصور وأبراج المراقبة.
وأوضحت التقارير أن الخبراء ومن خلال عمليات بحث وتنقيب في المنطقة تمكنوا من التوصل إلى اكتشاف أثري نادر في سوريا، عبارة أن واحد من أهم وأكبر القصور التاريخية والأثرية في البلاد.
وبينت أن الاكتشاف الذي تم التوصل إليه يقع في مملكة قطنا التي تقع شرق محافظة حمص وبالتحديد في مدينة "المشرفة".
ونوهت إلى أن الخبراء أكدوا أن القصر الذي تم اكتشافه يصنف على أنه ثاني أكثر القصور الأثرية في سوريا، حيث تم بناء هذا القصر بين عامي 1550 والـ 1650 قبل الميلاد.
ولفتت إلى أن المؤرخين والدراسات التاريخية صنفت هذا المعلم الأثري والتاريخي على أنه من أهم وأعرق وأقدم القصور السورية على مر التاريخ.
ووفقاً للخبراء فإن القصر يحتوي على أكثر من 80 غرفة على مستوى الأرضية، مؤكدين أن عدة مفاجآت ظهرت لهم خلال عمليات البحث والتنقيب في الموقع.
اقرأ أيضاً: بدون تكلفة وبأدوات بسيطة.. أفضل طريقة لصنع جهاز كشف الذهب والمعادن الثمينة في المنزل (فيديو)
ومن أبرز المفاجآت التي ظهرت للخبراء هي عثورهم على أحفوريات ومقتنيات أثرية تعود إلى العصر البرونزي الأول، حيث من النادر العثور على مقتنيات تعود إلى هذا العصر في مختلف المناطق حول العالم.
وأشاروا إلى أن قيمة تلك المقتنيات كبيرة جداً من الناحية التاريخية والمادية كذلك الأمر، حيث من الممكن أن يفتح ما تم اكتشافه في المكان الباب أمام الباحثين لاكتشاف معالم أثرية نادرة في المنطقة خلال المرحلة القادمة من عمليات البحث والتنقيب.
ونوه الخبراء إلى أن الأمر الآخر الذي فاجئهم خلال عمليات البحث هو العثور على قصر آخر صغير بجانب القصر الكبير، حيث يحتوي القصر الصغير على مقتنيات أثرية لا تقدر قيمتها بثمن، لاسيما أن المقتنيات مشغولة بخصائص هندسية ومعمارية مذهلة.
وختم الخبراء حديثهم منوهين إلى أن ما عثروا عليه في الموقع لم يروه في أي مكان آخر قاموا فيه بعمليات بحث وتنقيب، الأمر الذي يدل على أصالة تلك القصور والمعالم الأثرية وقيمتها التاريخية الكبيرة.