ما أعراض سرطان الثدي عند النساء؟
سرطان الثدي:
يُعتبر سرطان الثدي (بالإنجليزية: Breast cancer) أحد أكثر أنواع السرطان انتشاراً لدى النساء، وهو ثاني أكثر أسباب الوفاة الناجمة عن إصابة النساء بالسرطان بعد سرطان الرئة، إلّا أنّ حملات التوعية والتقدم والتطور الكبير في فحوصات الكشف المبكر والعلاج قد ساهم بشكل كبير في رفع نسب الشفاء منه، ففي الوقت الحالي تُقدّر نسبة الوفاة الناتجة عن الإصابة بسرطان الثدي بما يُقارب 2.7%؛ أي بمعدل إمرأة واحدة من كل 37 مصابة بسرطان الثدي.[١]
أعراض سرطان الثدي عند النساء:
يُعدّ ظهور كتلة أو نتوء جديد لم يكن موجوداً سابقاً في أحد الثديين أول الأعراض التي تلاحظها المرأة للإصابة بسرطان الثدي وأكثرها شيوعاً، وغالباً ما تكون هذه الكتلة غير مؤلمة وتتخذ شكلاً غير منتظم، إلّا أنّ هذا لا يعني أنّ جميع كتل الثدي التي لا تحمل هذه المواصفات غير سرطانية، ففي بعض الحالات من سرطان الثدي قد تظهر كتلة تتسبّب بالألم عند لمسها أو تكون مدورة ومنتظمة الحواف، وفيما يلي ذكر لأهم أعراض وعلامات الإصابة بسرطان الثدي:[٢][٣]
تغير شكل أو حجم أحد الثديين أو كلاهما، كانتفاخ الثدي بأكمله أو جزء منه.
تهيّج سطح الجلد على الثدي بظهوره بشكل يشبه قشرة البرتقال.
الشعور بألم في الثدي أو الحلمة.
ظهور طفح جلدي على الحلمة أو حولها. تغيّر شكل الحلمة فمن الممكن أن تتراجع الحلمة إلى الداخل.
احمرار نسيج جلد الثدي أو الحلمة، وتصلّبهما.
خروج إفرازات غير الحليب الثدي، وقد تكون هذه الإفرازات مصحوبة بالدم. انتفاخ العقد الليمفاوية القريبة من الثدي في منطقة الذراع أو عند عظمة الترقوة؛ ففي بعض الحالات قد ينتشر السرطان ويصل إلى العقد الليمفاوية حتى قبل الإحساس بوجود كتلة في الثدي.
أسباب وعوامل خطر الإصابة بسرطان الثدي:
يحدث سرطان الثدي عندما تبدأ أحد أنواع خلايا الثدي بالنمو والتضاعف بشكل سريع جداً وغير طبيعي، مشكلةً كتلة أو ورماً سرطانياً في الثدي، وتجدر الإشارة إلى أنّ هذه الخلايا السرطانية قادرة على الانتشار والوصول للعقد الليمفاوية وغيرها من أجزاء أو أعضاء الجسم، ويوجد عدد من العوامل الخطر التي يمكن أن تزيد خطر الإصابة بسرطان الثدي إلّا أنّ توافر هذه العوامل لدى المرأة لا يعني حتمية إصابتها بالسرطان، فقد لاحظ الأطباء أنّ بعض النساء اللاتي يتوفر لديهنّ عدد من عوامل الخطر لم يصبن بسرطان الثدي، والبعض الآخر من النساء قد أصبن بسرطان الثدي على الرغم من عدم وجود أي عامل من عوامل الخطر التي تزيد من احتمالية إصابتهنّ بهذا النوع من السرطان، ولم يتمكّن العلماء من تحديد السبب في حدوث هذا الأمر بشكل واضح حتى الآن، إلّا أنّهم قد أجمعوا على أنّ إصابة النساء بسرطان الثدي غالباً ما تكون نتيجة لوجود بعض من الجينية والحياتية التي تزيد من خطر الإصابة بها النوع السرطان،
ومنها:[٤]
العوامل الجينية؛
بشكل عام تُعزى 5-10% من حالات الإصابة بسرطان الثدي إلى توارث طفرات جينية عبر أفراد العائلة تتسبّب بالإصابة بالسرطان، ففي حال وجود تاريخ عائلي للإصابة بالسرطان تُشجّع المرأة على الخضوع لفحوصات جينية خاصة للكشف عن احتمالية وجود أيّ من هذه الطفرات الجينية لديها.
التقدم في السن.
التعرّض للعلاج الإشعاعي سواءً كان ذلك في مرحلة الطفولة أو البلوغ. السمنة.
البلوغ وبدء الطمث في عمر مبكر قبل بلوغ الثانية عشرة من العمر.
تأخر الوصول لمرحلة انقطاع الطمث أو سنّ اليأس.
عدم الحمل على الإطلاق، أو إنجاب أول طفل في وقت متأخر نسبياً أي بعد بلوغ الثلاثين من العمر.
تناول المشروبات الكحولية.
استخدام العلاج الهرموني البديل بالإستروجين والبروجستين (بالإنجليزية: Progestin) بعد الوصول لسنّ اليأس.
علاج سرطان الثدي :
بشكل عام تعتمد الخطة العلاجية التي يضعها الطبيب لعلاج سرطان الثدي على النوع المحدد من سرطان الثدي الذي تعاني منه المرأة، واستجابته للعلاج الهرموني، وعلى انتشاره أو عدم انتشاره إلى مناطق أخرى من الجسم، بالإضافة لعمر المرأة وصحتها العامة، ويمكن تقسيم الخيارات العلاجية المتاحة في حال الإصابة بسرطان الثدي كما يأتي:
[١] الاستئصال الجراحي:
يجري الطبيب عملية جراحية لاستئصال السرطان والتخلص منه، وبعد ذلك يمكن إجراء عملية ترميم للثدي لإعادته للشكل الطبيعي، وبشكل عام يختار الطبيب إجراء أحد عمليات الاستئصال الجراحية التالية وفقاً لحالة المصابة:
إزالة الكتلة السرطانية الموجودة في الثدي فحسب وجزء من الأنسجة حولها لمنع انتشار السرطان.
استئصال الثدي بشكل كامل، وفي بعض الحالات قد يستأصل الطبيب أيضاً جزءاً من العضلات في منطقة الصدر والغدد الليمفاوية الموجودة في منطقة الإبط.
استئصال أحد الغدد الليمفاوية أو عدد منها.
العلاج الإشعاعي:
يعتمد هذا النوع من العلاج على توجيه طاقة إشعاعية بجرعات مدروسة للثدي، لتقوم بدورها بقتل الخلايا السرطانية والتخلص منها، ومن الممكن أن تخضع المرأة لهذا النوع من العلاج بعد إجراء عملية الاستئصال للقضاء على أي خلايا سرطانية متبقية، وتجدر الإشارة إلى أنّ جلسة العلاج الإشعاعي الواحدة تستغرق عدة دقائق، وقد يُوصي بها الطبيب لمدة 3-6 أسابيع، بمعدل 3-5 جلسات في الأسبوع الواحد.
العلاج الكيماوي:
يُستخدم العلاج الكيماوي في حال انتشار السرطان لمناطق أخرى من الجسم، أو قبل العملية الجراحية لتقليص حجم الورم السرطاني وتسهيل استئصاله، أو بعد العملية الجراحية لتقليل خطر عودة السرطان أو انتشاره. العلاج بالتثبيط الهرموني:
يُستخدم هذا النوع من العلاج في حال كان نوع سرطان الثدي الذي تعاني منه المرأة حساساً للهرمونات سواء كان ذلك قبل العملية الجراحية أو بعدها.
العلاج البيولوجي:
في بعض أنواع سرطان الثدي يمكن استخدام أدوية تستهدف الخلايا السرطانية بشكل خاص،
ومن الأمثلة عليها:
تراستوزوماب (بالإنجليزية: Trastuzumab) وبيفاسيزوماب (بالإنجليزية: Bevacizumab).
سرطان الثدي:
يُعتبر سرطان الثدي (بالإنجليزية: Breast cancer) أحد أكثر أنواع السرطان انتشاراً لدى النساء، وهو ثاني أكثر أسباب الوفاة الناجمة عن إصابة النساء بالسرطان بعد سرطان الرئة، إلّا أنّ حملات التوعية والتقدم والتطور الكبير في فحوصات الكشف المبكر والعلاج قد ساهم بشكل كبير في رفع نسب الشفاء منه، ففي الوقت الحالي تُقدّر نسبة الوفاة الناتجة عن الإصابة بسرطان الثدي بما يُقارب 2.7%؛ أي بمعدل إمرأة واحدة من كل 37 مصابة بسرطان الثدي.[١]
أعراض سرطان الثدي عند النساء:
يُعدّ ظهور كتلة أو نتوء جديد لم يكن موجوداً سابقاً في أحد الثديين أول الأعراض التي تلاحظها المرأة للإصابة بسرطان الثدي وأكثرها شيوعاً، وغالباً ما تكون هذه الكتلة غير مؤلمة وتتخذ شكلاً غير منتظم، إلّا أنّ هذا لا يعني أنّ جميع كتل الثدي التي لا تحمل هذه المواصفات غير سرطانية، ففي بعض الحالات من سرطان الثدي قد تظهر كتلة تتسبّب بالألم عند لمسها أو تكون مدورة ومنتظمة الحواف، وفيما يلي ذكر لأهم أعراض وعلامات الإصابة بسرطان الثدي:[٢][٣]
تغير شكل أو حجم أحد الثديين أو كلاهما، كانتفاخ الثدي بأكمله أو جزء منه.
تهيّج سطح الجلد على الثدي بظهوره بشكل يشبه قشرة البرتقال.
الشعور بألم في الثدي أو الحلمة.
ظهور طفح جلدي على الحلمة أو حولها. تغيّر شكل الحلمة فمن الممكن أن تتراجع الحلمة إلى الداخل.
احمرار نسيج جلد الثدي أو الحلمة، وتصلّبهما.
خروج إفرازات غير الحليب الثدي، وقد تكون هذه الإفرازات مصحوبة بالدم. انتفاخ العقد الليمفاوية القريبة من الثدي في منطقة الذراع أو عند عظمة الترقوة؛ ففي بعض الحالات قد ينتشر السرطان ويصل إلى العقد الليمفاوية حتى قبل الإحساس بوجود كتلة في الثدي.
أسباب وعوامل خطر الإصابة بسرطان الثدي:
يحدث سرطان الثدي عندما تبدأ أحد أنواع خلايا الثدي بالنمو والتضاعف بشكل سريع جداً وغير طبيعي، مشكلةً كتلة أو ورماً سرطانياً في الثدي، وتجدر الإشارة إلى أنّ هذه الخلايا السرطانية قادرة على الانتشار والوصول للعقد الليمفاوية وغيرها من أجزاء أو أعضاء الجسم، ويوجد عدد من العوامل الخطر التي يمكن أن تزيد خطر الإصابة بسرطان الثدي إلّا أنّ توافر هذه العوامل لدى المرأة لا يعني حتمية إصابتها بالسرطان، فقد لاحظ الأطباء أنّ بعض النساء اللاتي يتوفر لديهنّ عدد من عوامل الخطر لم يصبن بسرطان الثدي، والبعض الآخر من النساء قد أصبن بسرطان الثدي على الرغم من عدم وجود أي عامل من عوامل الخطر التي تزيد من احتمالية إصابتهنّ بهذا النوع من السرطان، ولم يتمكّن العلماء من تحديد السبب في حدوث هذا الأمر بشكل واضح حتى الآن، إلّا أنّهم قد أجمعوا على أنّ إصابة النساء بسرطان الثدي غالباً ما تكون نتيجة لوجود بعض من الجينية والحياتية التي تزيد من خطر الإصابة بها النوع السرطان،
ومنها:[٤]
العوامل الجينية؛
بشكل عام تُعزى 5-10% من حالات الإصابة بسرطان الثدي إلى توارث طفرات جينية عبر أفراد العائلة تتسبّب بالإصابة بالسرطان، ففي حال وجود تاريخ عائلي للإصابة بالسرطان تُشجّع المرأة على الخضوع لفحوصات جينية خاصة للكشف عن احتمالية وجود أيّ من هذه الطفرات الجينية لديها.
التقدم في السن.
التعرّض للعلاج الإشعاعي سواءً كان ذلك في مرحلة الطفولة أو البلوغ. السمنة.
البلوغ وبدء الطمث في عمر مبكر قبل بلوغ الثانية عشرة من العمر.
تأخر الوصول لمرحلة انقطاع الطمث أو سنّ اليأس.
عدم الحمل على الإطلاق، أو إنجاب أول طفل في وقت متأخر نسبياً أي بعد بلوغ الثلاثين من العمر.
تناول المشروبات الكحولية.
استخدام العلاج الهرموني البديل بالإستروجين والبروجستين (بالإنجليزية: Progestin) بعد الوصول لسنّ اليأس.
علاج سرطان الثدي :
بشكل عام تعتمد الخطة العلاجية التي يضعها الطبيب لعلاج سرطان الثدي على النوع المحدد من سرطان الثدي الذي تعاني منه المرأة، واستجابته للعلاج الهرموني، وعلى انتشاره أو عدم انتشاره إلى مناطق أخرى من الجسم، بالإضافة لعمر المرأة وصحتها العامة، ويمكن تقسيم الخيارات العلاجية المتاحة في حال الإصابة بسرطان الثدي كما يأتي:
[١] الاستئصال الجراحي:
يجري الطبيب عملية جراحية لاستئصال السرطان والتخلص منه، وبعد ذلك يمكن إجراء عملية ترميم للثدي لإعادته للشكل الطبيعي، وبشكل عام يختار الطبيب إجراء أحد عمليات الاستئصال الجراحية التالية وفقاً لحالة المصابة:
إزالة الكتلة السرطانية الموجودة في الثدي فحسب وجزء من الأنسجة حولها لمنع انتشار السرطان.
استئصال الثدي بشكل كامل، وفي بعض الحالات قد يستأصل الطبيب أيضاً جزءاً من العضلات في منطقة الصدر والغدد الليمفاوية الموجودة في منطقة الإبط.
استئصال أحد الغدد الليمفاوية أو عدد منها.
العلاج الإشعاعي:
يعتمد هذا النوع من العلاج على توجيه طاقة إشعاعية بجرعات مدروسة للثدي، لتقوم بدورها بقتل الخلايا السرطانية والتخلص منها، ومن الممكن أن تخضع المرأة لهذا النوع من العلاج بعد إجراء عملية الاستئصال للقضاء على أي خلايا سرطانية متبقية، وتجدر الإشارة إلى أنّ جلسة العلاج الإشعاعي الواحدة تستغرق عدة دقائق، وقد يُوصي بها الطبيب لمدة 3-6 أسابيع، بمعدل 3-5 جلسات في الأسبوع الواحد.
العلاج الكيماوي:
يُستخدم العلاج الكيماوي في حال انتشار السرطان لمناطق أخرى من الجسم، أو قبل العملية الجراحية لتقليص حجم الورم السرطاني وتسهيل استئصاله، أو بعد العملية الجراحية لتقليل خطر عودة السرطان أو انتشاره. العلاج بالتثبيط الهرموني:
يُستخدم هذا النوع من العلاج في حال كان نوع سرطان الثدي الذي تعاني منه المرأة حساساً للهرمونات سواء كان ذلك قبل العملية الجراحية أو بعدها.
العلاج البيولوجي:
في بعض أنواع سرطان الثدي يمكن استخدام أدوية تستهدف الخلايا السرطانية بشكل خاص،
ومن الأمثلة عليها:
تراستوزوماب (بالإنجليزية: Trastuzumab) وبيفاسيزوماب (بالإنجليزية: Bevacizumab).