مسرح البيكاديللي يتوسط المعرض (الشرق الأوسط)
- بيروت: فيفيان حداد
في 65 عملاً تنبض بالفنون التشكيلية على أنواعها
نُشر: 17:06-14 يونيو 2024 م ـ 08 ذو الحِجّة 1445 هـ
تستوقفك في معرض «أمل في عصر ديستوبيا» مشهدية مضيئة مشبعة بالحرية منذ اللحظة الأولى، فتخلع عنك مشاعر التعب والإحباط. وتدرك أنك في محطة من الإبداع شبيهة بنفحات هواء باردة في عزّ الصيف. فهنا العالم ملوّن تحكمه الريشة بدل الفساد. والفوضى تبحث عن مخرَج لها لأنها تشعر بالاختناق.
صندوق الفرجة لألفرد طرزي (الشرق الأوسط)
تدفعك الأعمال المعروضة لفنانين لبنانيين وعرب لتخيل مسارات مختلفة لمستقبل أفضل. أعمال تتراوح أمزجتها ما بين الأمل واليأس، حرص منظمو المعرض «مؤسسة دلول الفنية» على إيصال رسالة مباشرة. فعدم قدرتنا على الإفلات من واقع قاتم لا يعني حرماننا من ألوان الحياة.
يحتوي معرض «أمل في عصر ديستوبيا» على 65 عملاً فنياً، حيث يحضر النحت كما الرسم والميكسد ميديا والحياكة والتجهيز الفني والتصوير الفوتوغرافي. في بهو المبنى الذي يحضن المعرض تبدأ الحكاية. منحوتة لجبران خليل جبران الأديب والكاتب والشاعر والرّسام اللبناني العالمي.
جانب من المعرض من تنظيم مؤسسة دلول الفنية (الشرق الأوسط)
كوفرتس» البارز فيها الأصفر تقف مجموعة رجال تخطط بعقل المافيا.
كاتيا طرابلسي وعبارات الشاحنات (الشرق الأوسط)
ومن بين الأعمال اللافتة في المعرض واحدة لألفرد طرزي. وهي كناية عن صندوقين منفصلين يعملان بـ«مانيفل» بواسطة اليد، يصوران قصة لبنان عبر حقبات مختلفة من خلال جورجينا رزق وزوجها الراحل أبو علي سلامة. أما كاتيا أسود فتُطلق العنان لإبداعها في لوحة تجهيز فني حديدي يخرج عن المألوف. تحمل عبارات نقرأها عادة على خلفيات الشاحنات. ومن بينها «ما شاء الله»، و«يا وطني يا غالي»، و«ما عليك مني»، و«رضا الوالدين».