تويت
أعراض التهاب وتر الكتف:
يُمكن أن تتعرَّض الأوتار جميعها في جسم الإنسان للالتهاب، إلّا أنَّه ينتشر بشكلٍ أكبر في الأكواع، والمعصمَين، والرُّكبتَين، والكعبَين، والأكتاف، وتُرافق هذا الالتهاب أعراض تظهر في المنطقة التي تصل الوتر بالعظم، ومن الجدير بالذكر أنَّه تتوجَّب استشارة الطبيب في حال استمرار ظهور الأعراض لعِدَّة أيّام، وإعاقتها للأنشطة اليوميّة، وفي ما يأتي ذِكرٌ لبعض هذه الأعراض:
[١] ظهور تورُّم خفيف.
الشعور بالألم المُضجر، خاصّةً عند تحريك المفصل، أو الطرف المُصاب بالالتهاب.
الشعور بالألم.
أسباب الإصابة بالتهاب وتر الكتف:
يُعتبَر كلٌّ من تكرار الحركة مع مرور الوقت، والإصابات المُفاجئة من الأسباب الشائعة للإصابة بمشكلة التهاب الأوتار، كما أنَّ هُناك بعض العوامل التي تزيد من خطر الإصابة بهذا الالتهاب، ومنها ما يأتي:[٢]
الإصابة ببعض الحالات الصحِّية:
يرتفع خطر الإصابة بالتهاب الأوتار عند الأشخاص المُصابين بالتهاب المفاصل الروماتويديّ، والسكَّري.
مُمارسة التمارين الرياضيّة:
تزيد الرياضات التي تحتوي على حركة مُستمرَّة، كالركض، وكرة المضرب، والسباحة، وكرة السلة، وغيرها من خطر الإصابة بالتهاب الأوتار.
المهنة:
قد يرتفع خطر الإصابة بالالتهاب لدى الأشخاص الذين يمتلكون وظائف تتضمَّن حركة مُستمرَّة، ووضعيّات غريبة، والاهتزاز.
العُمر:
تُصبح الأوتار أكثر تأثُّراً بالإصابات مع تقدُّم السنِّ، وتقلُّ مُرونتها.
علاج التهاب وتر الكتف تُوجَد العديد من الطُّرُق المنزليّة التي يُمكن اتِّباعها لعلاج التهاب الأوتار، وفيما يأتي بعض هذه الطُّرُق:
[٣] تقوية الجسم، وأماكن الحركة عن طريق مُمارسة التمارين الرياضيّة، وتمارين التمدُّد.
التخلُّص من التورُّم عبر لفِّ المنطقة المُصابة بضمَّادات ضاغطة.
استخدام الأدوية العلاجيّة، كمُسكِّنات الألم، ومُضادّات الالتهاب.
تطبيق الثلج، أو الحرارة على المنطقة المُصابة.
إراحة الوتر المُصاب، ورفعه.
اللُّجوء إلى طُرُق علاج الالتهاب الشديد عند الحاجة، ومنها ما يأتي:
استخدام حقن الكورتيكوستيرويد. استخدام العلاج الفيزيائيّ.
إجراء العمليّات الجراحيّة؛ لإزالة النسيج المُصاب بالالتهاب.
استخدام الجبيرة، أو الدعائم، أو العكَّاز.