أثار قطع الأشجار في مناطق محافظة القاهرة.الأشجار المعمرة قد تضر الإنسان.

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • أثار قطع الأشجار في مناطق محافظة القاهرة.الأشجار المعمرة قد تضر الإنسان.



    غرامات على قطع الأشجار فى القانون الجديد - صورة أرشيفية

    رئيس الإدارة المحلية بـ«النواب»: الأشجار المعمرة قد تضر الإنسان.. والمنفعة من المشروعات القومية أهم
    الخميس 13-06-2024م- كتب: مي الوزير

    أثار قطع الأشجار في عدد من مناطق محافظة القاهرة والمحافظات الأخرى، خلال الأيام الماضية، غضب الكثير من المواطنين عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وهو ما أحدث حالة من من الجدل الكبير والتساؤلات خاصة في ظل موجة الحرارة الشديدة التي تشهدها مصر خلال هذه الأيام، واستمرار التعدي على الأشجار بشكل جائر.

    وشهدت السنوات الماضية، عمليات هدم للحدائق وإزالة الأشجار بشكل جائر، منها قطع الأشجار في حدائق المنتزه في محافظة الإسكندرية، عام 2018، والحدائق العامة في الإسماعيلية، وفي المنصورة أزيلت حديقة هابي لاند التي تعد حديقة تاريخية أسست في عهد الخديوي إسماعيل، وهي أحد متنزهاته وتحوي أشجارا عريقة، وفي بورسعيد تمت إزالة نخيل بشارع 23 يوليو يتعدى عمره 100 عام، وكان أشهر حوادث قطع الأشجار في حديقة المريلاند في حي مصر الجديدة، في جنوب القاهرة، التي أسسها الملك فاروق عام 1949 على مساحة 50 فدانا، وتضم كثيرا من الأشجار التاريخية، كما أنها أحد أهم المناطق الراقية في مصر، ومدخل محافظة قنا الذي كانت تزينه الأشجار أصبح خاليا منها، وحديقة الأسماك في حي الزمالك، وآخرها تجريف الأشجار الموجودة بمنطقة مجرى السيل بثكنات المعادي.

    النائب أحمد السجيني - صورة أرشيفية
    من جانبه قال النائب أحمد السجيني رئيس لجنة الإدارة المحلية بمجلس النواب، أن إزالة الأشجار يتم من خلال عدة تصنيفات، فهناك بعض الأشجار التي تتم إزالتها بسبب حدوث بعض حالات التسوس أو الأمراض بها، وخاصة في الأشجار القديمة والمعمرة، والتي تشكل خطورة على المواطنين والمركبات التي تنتظر أسفلها، ولهذا يستلزم من الإدارة إزالة تلك الأشجار، بينما هناك أنواع من الأشجار التي تتغول داخل شبكات المرافق أو الأعمال الخرسانية المحيطة بها، وهنا يتم عمل تقليم وليس إزالة جائرة.
    وأوضح السجيني في تصريحات خاصة لـ«المصري اليوم»، أن بعض المشروعات القومية تتطلب إزالة بعض الأشجار، وفي حقيقة الأمر أن المنفعة التي تعود على الدولة والوحدة المحلية التي يمر بها المشروع سواء كان (كوبري، نفق، محطات رفع) فهي منفعة كبيرة تتطلب إزالة أي معوقات سواء نباتية أو خرسانية في مسار هذا المشروع، لابد من تزليلها.
    وأكد السجيني، أنه عند إزالة الأشجار المعمرة والضارة، تتم عن طريق استخدام معدات تعمل بتكنولوجيا حديثة، متخصصة، من شأنها تقليع وليس إزالة الشجر بمجموعها الجذري الكافي لإعادة نموها مرة أخرى، مشيرا إلى أنه هنا لا تتم عملية إزالة جائرة، ولكن تنقل الشجرة على حفار المختص بهذه العملية، وتقوم بعملية صندقة من المجموع الجذري لها، ويتم نقلها للمشتل المؤقت أو الدائم، أو منطقة أخرى تحتاج إلى التشجير.
    ودعا عضو مجلس النواب، طرح مناقصات ومزايدات إزالة الأشجار بطرق علمية، وتكويد هذه الآلية في المركز القومي لبحوث البناء والاسكان، والمعني بتكويد كل شئ، وتنميطها في الهيئة العامة للتخطيط العمراني، ومن ثم عند طرح هذه المزايدات تخلق بيئة أعمال من شأنها أن تجبر الشركات على استيراد المعدة الخاصة بإزالة الأشجار بطريقة علمية حديثة، والتي تعود عليهم مرة أخرى بالنفع، مؤكدا أن كل هذا الموضوع من الموضوعات الهامة والتي أدرجت في موضوعات لجنة الإدارة المحلية في سبيل توجيه الحكومة بكل ماسبق من تكويد وتنميط وتدريب وتثقيف، وطرح المناقصات والمزايدات ضمن بنود الأعمال في المشروعات القومية للطرق والأنفاق والكباري، من خلال الأخذ في الاعتبار الطرق الحديثة لعملية نقل الأشجار المعمرة بالطرق الحديث
يعمل...
X