اختار عادل كرم ليشاركه تقديم «خيال صحرا» (صور جورج خباز)
- بيروت: فيفيان حداد
نُشر: 01:06-1 مايو 2024 م ـ 23 شوّال 1445 هـ
في عمل مسرحي مختلف بمشهديته، يستعدّ الفنان اللبناني جورج خباز لتقديم «خيال صحرا». اختار الممثل عادل كرم ليشاركه هذه التجربة، ليؤلّفا معاً ثنائياً جديراً بمشاهدته.
يقول خباز لـ«الشرق الأوسط»: «إنها من كتابتي وإخراجي، وإنتاج طارق كرم. كتبتها في وقت سابق بين زمن (كورونا) والتباعد المنزلي، وكذلك بين انفجار مرفأ بيروت والأزمة الاقتصادية اللبنانية. هذا العمل المسرحي لا يشبه ما سبق، ويستطيع مُشاهدُه ربطه بأسلوبي تلقائياً».
لماذا اختار خباز عادل كرم ليتشاركا تقديم المسرحية وحدهما على الخشبة؟ يردّ: «وجدتُ أنه الأنسب للقصة، وتناقشنا في ذلك، فهو يملك قدرات تمثيلية هائلة ويعجبني تمثيله. نُجري التمارين اللازمة للمسرحية حالياً، وأكتفي بالقول إنها تدور في زمن السبعينات».
ويُعلّق على الحركة المسرحية التي يشهدها لبنان: «أعمال جميلة تُقدَّم تستحق المشاهدة. ولكن أعتقد أنّ هذه النهضة لم توصلنا بعد إلى الصناعة المسرحية. فالمسرح لم يصبح مصدر رزق للممثل يمكنه الاتكال عليه».
اقرأ أيضاً
جورج خباز لـ«الشرق الأوسط»: نهضة المسرح في لبنان لم تجعل منه صناعة
مواضيع
المسرح أولى لبنان
مقالات ذات صلة
كتاب يوثق المرحلة المبكرة للمسرح الإماراتي
صدر للباحث والكاتب ظافر جلود كتاب بعنوان «رواد المسرح الإماراتي»، عن دار العنوان للطباعة والتوزيع، وهو يتناول، في الجزء الأول منه، سيرة الفنان محمد الجناحي.
«الشرق الأوسط» (دبي) الثلاثاء 11/06 - 03:50
سميحة أيوب: زكي طليمات رفضني ممثلة في بداياتي
«مش روميو وجولييت»... رؤية جديدة تفتتح موسم القاهرة المسرحي الصيفي
«شو يا قشطة» مسرحية في بيروت لدسّ الملح في الجرح
«الدراما»... كيف يتعامل صنّاع المسرح مع «لغز» الجمهور؟
يوميات الشرق«ديزني» ترفع سقف التحدي مع جزأين جديدين من «موانا» و«إنسايد آوت»
فيلم «إنسايد آوت 2» (شاترستوك)
- أنسي: «الشرق الأوسط»
نُشر: 16:57-15 يونيو 2024 م ـ 09 ذو الحِجّة 1445 هـ
TT
كشفت شركة «ديزني» التي تواجه فترة مالية صعبة، النقاب عن أهم أعمالها المرتقبة، وبينها «موانا 2» و«إنسايد آوت 2»، خلال مهرجان «أنسي الدّولي لأفلام التحريك»، أحد أبرز الأحداث في هذا المجال. و«أنسي» هي بلدية فرنسية تقع في إقليم سافوا العليا التابع لمنطقة رون ألب جنوب شرقي فرنسا.
وأثار الإعلان عن الجزء الثاني من فيلم «إنسايد أوت» الذي حقق نجاحاً كبيراً في جزئه الأول وينتظره محبوه بفارغ الصبر، جولة تصفيق حار في القاعة الرئيسية للمهرجان التي عجّت بجمهور شاب ومطّلع وله ميل نقدي واضح.
واستغرق إنجاز الفيلم 4 سنوات من العمل، و«عشر نسخ مختلفة»، مع تضافر جهود 400 محترف، من بينهم 150 رساماً للرسوم المتحركة، ما يشكّل «أكبر فريق للرسوم المتحركة جمعته شركة (بيكسار) على الإطلاق في 28 فيلماً»، على حدّ تعبير المنتج مارك نيلسن، في مقابلة مع «وكالة الصحافة الفرنسية».
وأراد مخرج الفيلم، كيلسي مان، أن تصاحب «مشاعر جديدة أكثر تعقيداً» بطلة القصة رايلي في مرحلة المراهقة التي يركّز عليها الفيلم، وهي الفترة التي مرّ بها هو نفسه «بصعوبة، مثل كثيرين». وعاشت الفتاة الأميركية في طفولتها مشاعر متضاربة يمتزج فيها الفرح والحزن والغضب والخوف والاشمئزاز. لكنها بعد سن البلوغ باتت يومياتها مزيجاً من القلق والملل والإحراج والغيرة، ما يقلب حياتها رأساً على عقب.
ويوضح المخرج لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»، قائلاً: «أردت أن تخفت المشاعر القديمة بفعل المهارات والمعارف الخاصة بالمشاعر الجديدة». وكما الحال مع الجزء الأول من «إنسايد أوت»، استعانت استوديوهات بيكسار بخبراء في علم النفس. ويوضح مارك نيلسن أن «هذا ليس فيلماً وثائقياً أو علمياً، بل فيلم رسوم متحركة ونستمتع كثيراً بشخصياتنا، ولكن في الوقت نفسه نريد أن نبقى أقرب ما يمكن إلى المشاعر الحقيقية في طريقة تصرفها ورد فعلها».
ويثير العمل توقعات عالية لدى الجمهور، بعد نجاح الجزء الأول الذي حصل على جائزة أوسكار لأفضل فيلم رسوم متحركة في عام 2016. وعند طرحه، حقق العرض الترويجي لفيلم «إنسايد أوت» بجزئه الثاني 157 مليون مشاهدة. لكن تم تجاوز الرقم القياسي بعد بضعة أشهر، من خلال المقطع الدعائي لفيلم «موانا 2»، إذ شُوهد 178 مليون مرة خلال 24 ساعة، وفق أرقام «ديزني».
واجتذب العرض العالمي الأول، لأولى لقطات «موانا» بجزئه الثاني، حشداً كبيراً من رواد المهرجان. وقالت إليز بورجوا، الشابة العاملة في القطاع، البالغة 26 عاماً التي جاءت لتكتشف ما يحمله الفيلم المخصص لمغامرات الأميرة المستكشفة موانا: «كنت أتشوق لرؤية هذا».
وأضافت: «أنا من محبي ديزني، وأرى أن جودة القصص مخيبة للآمال بعض الشيء في السنوات الأخيرة، لكني مستمرة في متابعتي لهذه الأعمال لأن ديزني هي طفولتي، وهذا ما جعلني أرغب في العمل بمجال الرسوم المتحركة».
ديفيد ديريك، أحد مخرجي العمل، يَعِدُ المتابعين بأنهم سيشاهدون «فيلماً عائلياً»، مع «قصة ذات صدى عالمي»، متّصلة بـ«ما يربطنا بجمال الطبيعة» مثل الجزء الأول من «موانا» الذي صُوّر بعد دراسات في جزر المحيط الهادئ.
ويقرّ جيسون هاند، المشارك الآخر في الإخراج قبل بضعة أشهر من طرح الفيلم في نوفمبر (تشرين الثاني)، أنهم شعروا بضغط كبير، قائلاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»: «بالطبع سيكون من غير المسؤول عدم الشعور بالتوتر... بصراحة لأنه عمل ضخم ويعمل عليه الكثير من الأشخاص. وصنع أفضل فيلم ممكن مع أفضل فريق، هذه هي مهمتنا». وأضاف: «رئيس الشركة بوب إيغر، يحب هذا الفيلم ويريده حقاً أن يكون ناجحاً. ونحن نبذل قصارى جهدنا لتحقيق هذا الهدف».
ويعمل على الفيلم أكثر من 500 شخص، ونشر طاقم العمل إعلانات لتوسيع الفريق بغية إنجاز المهام المطلوبة في الوقت المحدد، فيما أوضحت شركة إنتاج الفيلم أنها «لا تتحدث عن الميزانية»