شخص يسأل مدير دار العجزة.. ما هي الاوراق المطلوبة ليضع والده في دار المسنين..
فردّ عليه المدير: من الضروري توفير الأوراق المطلوبة.. ألا وهي التالية:
1__ صورة لوالدك وهو يركض بوالدتك إلى المستشفى عند ولادتك..
2__ صورة لوالدك وهو يحملك في يوم ميلادك بكل فرحٍ و سرور وهو يؤذِّن في أذنك..
3__ صورة لوالدك عائداً متعباً من العمل من أجل أن يؤمّن لك و لإخوتك لقمة العيش..
4__ صورة لوالدك وهو يحملك راكضاً للمستشفى بمنتصف الليل و بعز البرد بسبب حرارتك المرتفعة..
5__ صورة بعدما يعود بك إلى المنزل وهو جالس على الأرض بجوار سريرك وهو كل لحظة يضع يده علي جبهتك ليتأكّد من حرارتك..
6__ صورة وهو متحمّلٌ تعب و قهر الدنيا و العمل من أجل أن يؤمّن لك الّلقمة الحلال حتى تقف على قدميك و تصبح رجلاً يفخر به أمام العالم و لتكون سنداً لظهره عند تعبه و ضعفه..
7__ صورة لأبيك قبل العيد بشهر وهو يفكّر كيف يشتري لك ملابس العيد ليرى فرحة عيونك و أنت تحضن الملابس و تنام بها..
8__ صورة سرّيّه لوالدك وهو يمسح دموعه الّتي إختلطت مع عَرقِه قبل أن يدخل الى المنزل خشية أن يلاحظ عليه ذلك أحد..
9__ صورة وهو يستدين المال من أجل أن يدفع رسوم دراستك.. أو من أجل أن يشتري لك هاتفاً تتواصل به مع أصدقائك و أحبابك وهو آخر من تفكّر أن تتواصل معه..
10__ و الصورة الأخيرة وهو يحاول أن يجمع المال ليفرح بك زوجاً و لتصبح أباً مثله..
ثم قال له المدير:
يا بني عندما كنت صغيراً كنتَ أنت عنده..
و عندما كبر والدك صار هو عندك..
ألم تقرأ قول الله تعالى: ( إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِنْدَكَ الْكِبَرَ.. )
فهل فكر أن يضعك في ملجئ في صغرك
حتى تفكر أن تأتي به إلى دار المسنين في كبره..
فردّ عليه المدير: من الضروري توفير الأوراق المطلوبة.. ألا وهي التالية:
1__ صورة لوالدك وهو يركض بوالدتك إلى المستشفى عند ولادتك..
2__ صورة لوالدك وهو يحملك في يوم ميلادك بكل فرحٍ و سرور وهو يؤذِّن في أذنك..
3__ صورة لوالدك عائداً متعباً من العمل من أجل أن يؤمّن لك و لإخوتك لقمة العيش..
4__ صورة لوالدك وهو يحملك راكضاً للمستشفى بمنتصف الليل و بعز البرد بسبب حرارتك المرتفعة..
5__ صورة بعدما يعود بك إلى المنزل وهو جالس على الأرض بجوار سريرك وهو كل لحظة يضع يده علي جبهتك ليتأكّد من حرارتك..
6__ صورة وهو متحمّلٌ تعب و قهر الدنيا و العمل من أجل أن يؤمّن لك الّلقمة الحلال حتى تقف على قدميك و تصبح رجلاً يفخر به أمام العالم و لتكون سنداً لظهره عند تعبه و ضعفه..
7__ صورة لأبيك قبل العيد بشهر وهو يفكّر كيف يشتري لك ملابس العيد ليرى فرحة عيونك و أنت تحضن الملابس و تنام بها..
8__ صورة سرّيّه لوالدك وهو يمسح دموعه الّتي إختلطت مع عَرقِه قبل أن يدخل الى المنزل خشية أن يلاحظ عليه ذلك أحد..
9__ صورة وهو يستدين المال من أجل أن يدفع رسوم دراستك.. أو من أجل أن يشتري لك هاتفاً تتواصل به مع أصدقائك و أحبابك وهو آخر من تفكّر أن تتواصل معه..
10__ و الصورة الأخيرة وهو يحاول أن يجمع المال ليفرح بك زوجاً و لتصبح أباً مثله..
ثم قال له المدير:
يا بني عندما كنت صغيراً كنتَ أنت عنده..
و عندما كبر والدك صار هو عندك..
ألم تقرأ قول الله تعالى: ( إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِنْدَكَ الْكِبَرَ.. )
فهل فكر أن يضعك في ملجئ في صغرك
حتى تفكر أن تأتي به إلى دار المسنين في كبره..