تويت
أعشاب لتضخم الغدة الدرقية:
تضخم الغدة الدرقية (بالإنجليزية: Goiter) هي مشكلةٌ صحيّةٌ ناجمة عن عدم تنال كميّاتٍ كافيةٍ من اليود، وتتطلّب العلاج، وقد تساعد بعض الأعشاب على علاجها، ولكن يجب استشارة الطبيب أولاً قبل استخدام أيٍّ منها.
ونذكر من هذه الأعشاب ما يأتي:
[١] الثوم؛ حيثُ يساعد تناول الثوم ثلاث مرات على الأقل في الأسبوع على تعزيز صحة الغدة الدرقية، ووقف تطور تضخم الغدة الدرقية.
خليط من الأعشاب التي تتكون من عشبة العجوقة (بالإنجليزيّة: Bugleweed) وقش الشوفان وبلسم الليمون والكُنباث (بالإنجليزيّة: Horsetail)، ويمكن أخذ هذه الأعشاب عن طريق كبسولات أو شاي.
الأعشاب البحرية؛ حيثُ إنّها غنيّة باليود، وتساعد على زيادة نشاط الغدة الدرقية، ومنع تطور تضخم الغدة الدرقية.
وظائف الغدة الدرقية؛
للغدة الدرقية العديد من الوظائف، ومنها:
[٢] التأثير في تصنيع البروتين داخل الخلايا، والنقل بالكهرباء.
التأثير في العمليات العقلية، وانتظام الحيض.
تحسين نشاط العضلات والقلب.
تنظيم النمو عند الأطفال.
المساعدة على تحويل الطعام إلى طاقة، وتعزيز إفراز عصارات المعدة، وتحسين عملية التمثيل الغذائي للدهون.
المساهمة في تحويل البيتا كاروتين إلى فيتامين أ.
تسريع إصلاح العظام.
علاجات أخرى لتضخم الغدة الدرقية يعتمد علاج تضخم الغدة الدرقية على حجم تضخم الغدة الدرقية والعلامات والأعراض والسبب، ومن هذه العلاجات:[٣] الأدوية:
إذ توصف بعض الأدوية للأشخاص الذين يعانون من قصورٍ في الغدة الدرقية، مثل:
دواء ليفوثيروكسين (بالإنجليزية: Levothyroxine)؛ الذي يعالج أعراض قصور الغدة الدرقية، بالإضافة إلى إبطاء إفراز الهرمون المنشط للغدة الدرقية من الغدة النخامية، ممّا يقلّل حجم الغدة الدرقية.
العمليات الجراحية:
وهي استئصال الغدة الدرقية الكلي أو الجزئي، وهو خيار عندما تسبب الغدة الدرقية صعوبة في التنفس أو البلع، أو في بعض الحالات مثل حالات الدراق العجري (بالإنجليزية: Nodular goiter) الذي يُسبّب فرط نشاط الغدة الدرقية، ويجدر الذكر أنّ الجراحة تُعدّ علاجاً لسرطان الغدة الدرقية.
اليود المشع:
حيثُ يستخدم اليود المشع لعلاج الغدة الدرقية مفرطة النشاط، وهو يؤخذ عن طريق الفم ويصل إلى الغدة الدرقية من خلال مجرى الدم، ويساعد على تدمير خلايا الغدة الدرقية، ويؤدي العلاج باستخدامه إلى تناقص حجم الغدة الدرقية، ولكنّه قد يؤدي في النهاية إلى تثبيط نشاط الغدة الدرقية.