فوز التونسي: يامن المناعي. بجائزة الأدب العربي في فرنسا.عن روايته :الهاوية الجميلة

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • فوز التونسي: يامن المناعي. بجائزة الأدب العربي في فرنسا.عن روايته :الهاوية الجميلة


    الكاتب التونسي يامن المناعي تأثر بمكتبة عائلته والشعر العربي واكتشف الحياة الأدبية الفرنسية ليصبح جزءا منها بعد انتقاله لفرنسا (شترستوك)24/11/2022
    -آخر تحديث:
    عن روايته "الهاوية الجميلة".. فوز التونسي يامن المناعي بجائزة الأدب العربي في فرنسا
    فاز الروائي التونسي يامن المناعي (42 عاما) بجائزة الأدب العربي في فرنسا عن روايته "الهاوية الجميلة" (Bel Abîme)، التي تتناول موضوع العنف في المناطق الأكثر فقرا في بلاده.

    وأطلقت مؤسسة "جان لوك لاغاردير" التي تحمل اسم الصناعي والقطب الإعلامي الفرنسي (1928-2003)، ومعهد العالم العربي برئاسة وزير الثقافة الفرنسي السابق جاك لانغ، الجائزة عام 2013 ويحصل الفائز بها على 10 آلاف يورو.

    والمناعي من مواليد تونس العاصمة عام 1980، ويقيم في فرنسا منذ أن كان عمره 18. وتتناول روايته الصادرة بالفرنسية عن منشورات إليزاد (ELYZAD)، قصة صبي في الخامسة عشرة سجن بعدما قتل والده.

    وأشادت لجنة التحكيم بـ"الرواية القصيرة المشوقة المكتوبة بأسلوب بسيط وقويّ في آن، والتي تفضح من خلال مسار مراهق متمرّد، مظالم المجتمع القاسي في الضواحي الشعبية التونسية".

    وسبق أن فاز المناعي بجائزة الكتاب البرتقالية في أفريقيا عن الرواية نفسها، وله 4 روايات تمثل حكايات فلسفية تتناول الدكتاتوريات والتعصب والبيئة، ونالت جوائز أدبية في فرنسا وتونس.

    كما مُنح تقدير خاص للكاتب السوداني حمور زيادة عن روايته الصادرة عن دار "العين"، والتي تتناول قصة قرية على ضفاف نهر النيل هزّها العثور على جثة مراهقة عام 1969. وصدرت الرواية في فرنسا عن دار "آكت سود" بعنوان "غريقات النيل" (Les noyées du Nil).

    وتشكل جائزة الأدب العربي إحدى الجوائز الفرنسية النادرة التي تكافئ الكتب الأدبية العربية. وهي تشجع عملا أدبيا ألّفه كاتب يتحدّر من إحدى دول جامعة الدول العربية، سواء كان صادرا بالفرنسيّة أو مترجما إلى هذه هذه اللغة. وسبق أن فاز بها الأعوام السابقة اللبناني جبور دويهي، والعراقية إنعام كجه جي، والسعودي محمد حسن علوان، والمصري محمد عبد النبي.
    مبنى معهد العالم العربي في باريس (الجزيرة)
    ويعتبر معهد العالم العربي معلما ثقافيا فريدا لأنه يضم متحفا ثريا ومكتبة تعتبر الأكبر على الصعيد الأوروبي حول العالم العربي ومركزا لتعليم اللغة العربية، بحسب رئيسه لانغ الذي تحدث سابقا للجزيرة نت عن مساهمة المعهد في التعريف بالفن والثقافة والحضارة العربية في أوروبا.

    ويشهد المعهد عشرات الندوات الفكرية والعلمية حول العالم العربي والإسلامي، إلى جانب تقديم عروض مسرحية وأمسيات شعرية وموسيقية مختلفة ومتنوعة.

    المصدر : الجزيرة + الفرنسية
يعمل...
X