الجزائر تحتضن فعاليات الصالون الأول للتشكيل بتقنية الإسقاط الضوئي
الصالون يعرض مجموعة من أعمال فنانين جزائريين حولوا لوحاتهم الكلاسيكية إلى أعمال افتراضية.
الأربعاء 2024/06/12
ShareWhatsAppTwitterFacebook
تجربة حديثة بالجزائر
خنشلة (الجزائر) - تعيش مدينة خنشلة بالجزائر على وقع فعاليات الدورة الأولى من صالون الفنون التشكيلية بتقنية الإسقاط الضوئي، والذي يعرض مجموعة من أعمال فنانين جزائريين حولوا لوحاتهم الكلاسيكية إلى أعمال افتراضية ليعرضوها دون تكبد عناء النقل والحفظ والبحث عن مساحات شاسعة تتسع لمعارض جماعية.
الصالون الذي انطلق في العاشر من يونيو الجاري سيدوم إلى الـ12 من الشهر نفسه تحت شعار “رحلات بصرية”.
7 فنانين يعرضون أكثر من 100 لوحة حوّلها الفنان صلاح بن خليفة إلى لوحات افتراضية
ويعرف الصالون مشاركة 6 فنانين ينحدرون من ولاية (محافظة) المسيلة ويمثلون المتحف الوطني العمومي نصرالدين ديني ببوسعادة، وفنانة واحدة من ولاية تيبازة. قاموا بعرض أكثر من 100 لوحة فنية تشكيلية حولها الفنان السينوغرافي صلاح بن خليفة إلى لوحات افتراضية عن طريق تقنية الإسقاط الضوئي.
وأوضح محمد العلواني، مدير الثقافة والفنون لولاية خنشلة، على هامش افتتاح هذه التظاهرة أنه “سيتم بالإضافة إلى عرض اللوحات الفنية تنظيم ورشات عمل مع برمجة جلسة بالمقهى الثقافي لدار الثقافة علي سوايحي حول التأثيرات البصرية الفنية لاستخدام تقنية الإسقاط الضوئي في مجال الفنون التشكيلية، يحضرها مهتمون بالشأن الثقافي وأساتذة وباحثون من جامعة الشهيد عباس لغرور بخنشلة”.
ووجه المتحدث دعوة إلى عشاق الفن التشكيلي بولاية خنشلة من أجل حضور فعاليات هذا الصالون للاستمتاع برحلة بصرية فريدة من نوعها، مؤكدا أن هذه التجربة هي الأولى من نوعها على المستوى الوطني.
من جهتها عبرت ليلى بوعزة، مديرة المتحف الوطني العمومي نصرالدين ديني ببوسعادة، عن “انبهارها بتقنية الإسقاط الضوئي التي تم من خلالها عرض نسخ عن لوحات للفنان نصرالدين ديني”، مبرزة أن “هذه التقنية ستساهم في الحفاظ على الموروث الثقافي”.
وهذه التقنية المستحدثة في المعارض بالجزائر، رغم اعتمادها في عدد من المعارض بدول عربية أخرى، تتم عبر جهاز يستخدم في العرض البصري للصور أو الصور المتحركة وذلك بتسليط الضوء على سطح، عادة ما يكون شاشة عرض أو حائطا أو مبنى تاريخيا. ومعظم أجهزة الإسقاط تعمل على إنشاء الصورة من خلال عبور ضوء ساطع عبر عدسات شفافة صغيرة، ولكنْ هناك أنواع جديدة تقوم بإنشاء الصورة مباشرة من خلال الليزر. وهناك العرض العيني الافتراضي، أو جهاز الإسقاط العيني الذي يعرض الصورة مباشرة على العين بدل استخدام شاشة عرض خارجية.
وصرح الفنان السينوغرافي صلاح بن خليفة من ولاية خنشلة بأن “تقنية الإسقاط الضوئي التي قام باستعمالها خلال هذا الصالون سمحت بتحويل اللوحات الفنية التشكيلة الحقيقية إلى لوحات افتراضية جميلة؛ وهو ما سيسمح للفنانين التشكيليين بحمل ونقل لوحاتهم في حافظ بيانات”.
ShareWhatsAppTwitterFacebook
الصالون يعرض مجموعة من أعمال فنانين جزائريين حولوا لوحاتهم الكلاسيكية إلى أعمال افتراضية.
الأربعاء 2024/06/12
ShareWhatsAppTwitterFacebook
تجربة حديثة بالجزائر
خنشلة (الجزائر) - تعيش مدينة خنشلة بالجزائر على وقع فعاليات الدورة الأولى من صالون الفنون التشكيلية بتقنية الإسقاط الضوئي، والذي يعرض مجموعة من أعمال فنانين جزائريين حولوا لوحاتهم الكلاسيكية إلى أعمال افتراضية ليعرضوها دون تكبد عناء النقل والحفظ والبحث عن مساحات شاسعة تتسع لمعارض جماعية.
الصالون الذي انطلق في العاشر من يونيو الجاري سيدوم إلى الـ12 من الشهر نفسه تحت شعار “رحلات بصرية”.
7 فنانين يعرضون أكثر من 100 لوحة حوّلها الفنان صلاح بن خليفة إلى لوحات افتراضية
ويعرف الصالون مشاركة 6 فنانين ينحدرون من ولاية (محافظة) المسيلة ويمثلون المتحف الوطني العمومي نصرالدين ديني ببوسعادة، وفنانة واحدة من ولاية تيبازة. قاموا بعرض أكثر من 100 لوحة فنية تشكيلية حولها الفنان السينوغرافي صلاح بن خليفة إلى لوحات افتراضية عن طريق تقنية الإسقاط الضوئي.
وأوضح محمد العلواني، مدير الثقافة والفنون لولاية خنشلة، على هامش افتتاح هذه التظاهرة أنه “سيتم بالإضافة إلى عرض اللوحات الفنية تنظيم ورشات عمل مع برمجة جلسة بالمقهى الثقافي لدار الثقافة علي سوايحي حول التأثيرات البصرية الفنية لاستخدام تقنية الإسقاط الضوئي في مجال الفنون التشكيلية، يحضرها مهتمون بالشأن الثقافي وأساتذة وباحثون من جامعة الشهيد عباس لغرور بخنشلة”.
ووجه المتحدث دعوة إلى عشاق الفن التشكيلي بولاية خنشلة من أجل حضور فعاليات هذا الصالون للاستمتاع برحلة بصرية فريدة من نوعها، مؤكدا أن هذه التجربة هي الأولى من نوعها على المستوى الوطني.
من جهتها عبرت ليلى بوعزة، مديرة المتحف الوطني العمومي نصرالدين ديني ببوسعادة، عن “انبهارها بتقنية الإسقاط الضوئي التي تم من خلالها عرض نسخ عن لوحات للفنان نصرالدين ديني”، مبرزة أن “هذه التقنية ستساهم في الحفاظ على الموروث الثقافي”.
وهذه التقنية المستحدثة في المعارض بالجزائر، رغم اعتمادها في عدد من المعارض بدول عربية أخرى، تتم عبر جهاز يستخدم في العرض البصري للصور أو الصور المتحركة وذلك بتسليط الضوء على سطح، عادة ما يكون شاشة عرض أو حائطا أو مبنى تاريخيا. ومعظم أجهزة الإسقاط تعمل على إنشاء الصورة من خلال عبور ضوء ساطع عبر عدسات شفافة صغيرة، ولكنْ هناك أنواع جديدة تقوم بإنشاء الصورة مباشرة من خلال الليزر. وهناك العرض العيني الافتراضي، أو جهاز الإسقاط العيني الذي يعرض الصورة مباشرة على العين بدل استخدام شاشة عرض خارجية.
وصرح الفنان السينوغرافي صلاح بن خليفة من ولاية خنشلة بأن “تقنية الإسقاط الضوئي التي قام باستعمالها خلال هذا الصالون سمحت بتحويل اللوحات الفنية التشكيلة الحقيقية إلى لوحات افتراضية جميلة؛ وهو ما سيسمح للفنانين التشكيليين بحمل ونقل لوحاتهم في حافظ بيانات”.
ShareWhatsAppTwitterFacebook